دكاترة ومهندسين في الميلشيات متي يعودوا لعملهم

بسم الله الرحمن الرحيم
لابد للشعب الليبي ان يعرف وينتبه للمهزلة التي ظهرت بعد
قرار وزارة الداخلية تنظيف عاصمتنا الحبيبة
من ميلشيات تسمي نفسها ثوار
المهزلة العجيبة هي ظهور بيان من شئ اسمه ثوار طرابلس
يرفض عمل القوة الامنية ادا لم يتم اشراكهم فيها
عجبا
من هم هؤلاء الدين يسمون انفسهم ثوار طرابلس بالضبط
ان عناصر القوة الامنية لتنظيف العاصمة هم شباب من طرابلس وغيرها
يعني شباب طرابلس موجودون بالقوة الامنية اصلا وتحت الشرعية التي يوافق عليها الشعب
مثلا هاشم بشر هو من ثوار طرابلس
ولكنه تحت الشرعية
ووافق مؤخرا علي قرار خضوع اللجنة الامنية لمديريات الامن الوطني
مما زاد من ترسيخ الشرعية

فمن هم ثوار طرابلس هل هم في اللجنة الامنية ام هم في الجيش الوطني
ام هم جسم مستقل
وان كانوا جسما مستقلا فبأي حق وبأي شرعية يتدخلون في
عمل الدولة ويطالبونها ايضا ؟؟
من المفروغ منه ان الشعب الليبي يرفض
وجود الا جيش او شرطة فقط ولايقبل وجود مخلوق اسمه ثوار
وهجوم الاهالي علي فرقة الاسناد الثانية
واشتباكها مع جيشنا الوطني في عين زارة دليل علي
ان الشعب لايحترم حتي اللجنة الامنية
ولايرضي الا بالشرطة والجيش فقط
فمابالك بوجود جسم مستقل اسمه ثوار
الجميع يعرف بان من اقتحم قناة العاصمة وجرجر موظفيها
باهانة كانوا يرددون "نحن ثوار في جبهة كدا وجبهة كدا"
فهل مثل هؤلاء يحق لهم الوصاية علي الشعب والتدخل في عمل الدولة
ولان شر البلية مايضحك قرر ثوار طرابلس تشكيل قوة لمداهمة اوكار الخمور
والجميع يعرف ان هناك كتائب ثوار من طرابلس وغيرها
هي التي تؤوي اوكار خمور ومخدرات
ولكن حقيقة الامر هو انم يريدون الابقاء علي كلمة ثوار
ولايريدونها ان تخرج من حياة الليبيين
اللف والدوران واختلاق الاكاديب والاعدار
يدعون ان الثوار هم دكاترة ومهندسين ومدرسين
وهدا غير منطقي وان حصل فهي حالات ضيلة
فهل يعقل ان نصدق ان هناك دكتور
لاتجدبه عيادته ليشتغل فيها ولحد الان يحمل السلاح في احدي الميلشيات
هل تصدقون هدا
ولكنهم سيحرجون انفسهم فان كانو حقا دكاترة ومهندسين ومدرسين
فان الشعب والوطن يطالبهم بتسليم السلاح
والعودة لعلاج المرضي والعمل الهندسي والتدريس بالمدارس
ان كانوا حقا دكاترة ومهندسين ومدرسين
وان لم يقوموا بواجباتهم اليس نوعا من الخيانة العظمي
ام ان الخيانة حصروها فقط في العزل السياسي

"ثوار" أيام الحرب فقط أما الآن فالثائر رجع لعمله أو أنضم للجيش او أصبح شرطي في الميدان تحت إمرة الدولة
كلمة ثوار أصبحت في ذاكرة الثورة فقط...ومن يقولوا نحن ثوار وماشيين علي حل شعرهم ,فاعرفوا أنهم مجرمي السجون الهاربين فى الاحداث أو كتائب الطاغية وأبنائه الذين رأينا ملابسهم العسكرية مرمية في الطرقات فهم لم يتبخروا بل هم المليشيات التي تسبب كل شر يحدث في البلاد