الارتجاع الحنجري

مرض الارتجاع الحنجري
ارتجاع حمض المعدة وعصارتها من المعدة إلى المرئ يحدث للكثير منا رضينا أم أبينا، ولكن عندما يسبب هذا
الارتجاع أعراضا مزعجة ومتكررة فإنه يصبح مرضا لا عرضا، ويرجع هذا الارتجاع إلى ارتخاء الصمام الذي
يوجد بين المعدة والمرئ، والذي من المفترض أن يعمل في اتجاه واحد بحيث يسمح بمرور الطعام من المرئ إلى
المعدة وليس بالعكس، ولكن عندما لا يؤدي هذا الصمام دوره بشكل سليم فإنه لا يعود هناك ما يمنع عصارة المعدة
من الخروج منها صاعدة إلى المرئ، وهنا تحدث المشكلة .
أسباب الارتجاع :
في آل مرة نأآل أو نشرب فإن المعدة تفرز حمضاً قوي جداً يقوم بهضم الطعام وقتل الميكروبات قبل وصولها إلى
الأمعاء، وآما أسلفنا فإن الصمام بين المرئ والمعدة يمنع حدوث أي ارتجاع إلا في حالات قليلة، ولكن عندما يحدث
ارتخاء أو توسع في هذا الصمام أو عند تناول ما يزيد إفراز الأحماض في المعدة فإن الارتجاع يصبح أآثر أثرا وأشد
ضررا، ومن العوامل التي تسبب ارتخاء أو توسع هذا الصمام أو تسبب زيادة إفراز أحماض المعدة ما يلي: امتلاء
المعدة بالطعام، والحمل، والسمنة، وتناول بعض المأآولات والمشروبات مثل الدهون و المقليات، والمشروبات
الغازية، والشاي والقهوة، والشكولاته، والفلفل والشطة والمأآولات الحراقة، والنعناع، والكاتشاب، والبرتقال،
والليمون، وقد ينتج هذا المرض بسبب فتق فم المعدة، أو عند الأطفال الرضع بسبب عدم اآتمال نمو الصمام لديهم،
وآذلك قد يحدث بسبب ارتفاع الضغط في البطن عند مرضى الكحة المزمنة أو الإمساك المزمن أو استسقاء البطن.
أعراض مرض الارتجاع الحنجري:
من أهم الأعراض الكحة المزمنة أو تغير الصوت أو النحنحة المتكررة أو صعوبة البلع أو الإحساس بجسم غريب في
الحلق، بالإضافة إلى حرقة الفؤاد، وهي إحساس بالحرقان في منطقة الصدر، وقد يصحبه عدم ارتياح أو ألم في
المعدة، خصوصاً بعد تناول الأآلات السالفة الذآر، وينبغي التنبيه هنا إلى أن أآثر من نصف عدد الذين يتم تشخيصهم
بمرض الارتجاع الحنجري البلعومي لا يشتكون من أي حرقان!! ومن الأعراض الأخرى طعم حارق في الحلق أو
الفم بسبب وصول الارتجاع إلى هذه المنطقة، قد يصل إلى حد إيقاظ الإنسان من نومه وهو يحس بشرقة أو بضيق
حاد في التنفس، بل إن بعض المرضى يشتكون من آلام في الصدر تشبه إلى حد آبير آلام الذبحة الصدرية، ومن
الضروري التأآيد هنا على أنه لا يجب تواجد آل هذه الأعراض في مريض واحد، فأعراض الارتجاع آثيرة
ومتنوعة وتختلف من مريض إلى آخر.
تشخيص المرض :
يبدأ التشخيص بأخذ تاريخ مرضي مفصل للبحث في الأعراض والأسباب السالفة الذآر، ثم بالكشف على المريض،
ثم تأتي مرحلة الفحوصات ومن أهمها: عمل منظار للجزء العلوي من الجهاز الهضمي، وعمل منظار للحنجرة، أو
فحص للمرئ بالصبغة عند الحاجة، وقد يحتاج الأمر إلى قياس ضغط المرئ وترآيب جهاز خاص لمدة 24 ساعة
لقياس درجة الحموضة في البلعوم والمرئ، ومما يزيد الأمور صعوبة أنه قد تفشل آل هذه الفحوصات في تأآيد
وجود ارتجاع بالرغم من أن أعراض المريض تؤآد ذلك .
العلاج :
يتم تقديم العلاج على ثلاثة مستويات، المستوى الأول هو تغيير نمط الحياة بحيث يتجنب الإنسان مسببات الارتجاع،
مع التأآيد على ما يلي: تجنب القلق والإرهاق النفسي، وآذلك تجنب المأآولات والمشروبات السالفة الذآر والمتهمة
بزيادة الارتجاع، والابتعاد التام عن التدخين والمشروبات الكحولية، وتجنب النوم أو الاستلقاء مباشرة بعد تناول
الوجبات، بل لابد أن يكون بين آخر وجبة والاستلقاء مدة لا تقل عن ثلاث ساعات، آما ينصح من يشتكون من
أعراض في منطقة الحلق برفع الجزء من السرير تحت الرأس مسافة 15 سنتيمترا حتى تكون الحنجرة في مستوى
أعلى من المعدة، فتقلل الجاذبية وصول أحماض المعدة إلى الحلق، ولا ينصح هنا بزيادة عدد الوسائد تحت الرأس
والظهر، فإن ذلك سيؤدي إلى آلام غير مرغوبة في منطقة الرقبة وأعلى الظهر، والمستوى الثاني هو العلاج الدوائي
الذي قد يستمر لعدة أشهر، ونتائجه بشكل عام جيدة، والمستوى الثالث والأخير هو العلاج الجراحي، خصوصاً عند
تشخيص فتق فم المعدة.
مع تمنياتنا للجميع بالصحة والعافية.

ظهرت لدي بحة في الصوت، إضافة إلى شئ مزعج في البلعوم وصعوبة البلع وشرقة تؤدي للاختناق اثناء النوم مما ادى لنومي وانا شبه جالسة -اصبح كرسي الصالون سرير لي -، وقد دهشت عندما علمت بأن ذلك راجع إلى حالة ارتجاع الحمض من المعدة. إلا أنني لم أكن أعاني في أي وقت من الأوقات من الحموضة، أو ما يسمى «حرقة الفؤاد»، 
ولازلت لهذه اللحظة اعاني من هذا المرض رغم متابعتي للعلاج مع دكتور اعتقدانه شاطر فهوالوحيد الذي شخص مرضي ........ادعو لي بالشفاء رحمكم الله

ربي يشفيك ويعافيك

ومشكورة

الله يشفيك ويشفى جميع مرضى المسلمين...تجنبى الأستلقاء على الظهر عند النوم,فهذا يزيد الإرتجاع من المارئ

بارك الله فيكما .........اختي فرح انا انام شبه جالسة .........والنوم يجيبه ربي