رِِوآيـ? أَرجُوكُمْ .. لَا تَسخَرُوا مِنِي

من طرف الْفَرَسُ الْأَصِيلَة 2014-03-11, 4:56 pm

بِسْمِ الله الرَحمَن ِالرَحِيمْ ..

السَلَامُ عَلَيكُمْ وَرَحمَةُ الله وَبَرَكَآتُهْ ..

أتمنَّي أنْ تَكُونُوا فيِ تَمآمِ الصحّـة والْعآفيـة اخْوتيِ وأخَوآتِي أعْضآئُنا وزُوَّارنَآ

أَحبَبْتُ اليَوم أَن أُقَدِمَ تَقرِيراً عَنْ رِوَايَةٍ نَالَتْ إعجَابِي حَقاً .. .. وأَثْرَتْ فِيَا أَيضَاً .. ..

فَيَسُرُنِي أَن أَطرَحُهَـا هُنا لَكُمْ .. ..

رِوَايَة { أَرجُوكُمْ .. لَا تَسخَرُوا مِنِي } للكَاتِبَة { جودي بلانكو } ..

التِي تَحكِي قِصتِهـَا فِي هَذه الرِوايَة عَمَا عَانَتْهُ مِنَ التَنَمُرِ وَالنُبذِ مُنذُ طُفُولَتِهَا وَحتَى الثَانَوِية بِحُكمِ

أنَهَا مُختَلِفة عَن بَاقِي زٌمُلَائِهـَا .. فَهِي فَتَاةُ لَاتَرْضَى بِالظُلِمِ وَالإِسَاءة والسُخرِيَة مِنَ الآخرِينْ .. قَوِيةٌ ومُتَفَائِلَةُ جِداً ..

وَضَحَتْ الكاتِبة فِيهَا الآثَارْ النَفْسِيَة السَيئَة مِن هَذه المُعَامَلَاتْ ..

كَانَ أهْلُهَا مَلَاذَها الوَحِيد مِنْ بَينِ جَمِيع مَن حَولٍهـا , فَهُم دَائِمَاً ما يُشَجُعُونَهـَا عَلَى أكمَالِ مَسِيرَتِتِهَا بِثِقَةٍ تَامة

نَحَو الأفْضَلْ .. وبِمُسَاعَدَتِهم اسْتَطَاعَت النَظر إلى الأُمُورْ بِشَكِلٍ أجمَل ..

{ جودي بلانكو } بَطَلَة هَذِهِ الروايَة الشَيقَة والمُؤثِرة

قَد انْتَقَلَت إلى أَكثَرِ مِن مَدرسة , وفي كل مرة تَكونُ نهاية عَلَاقَتِهَا أسوَأ مِنْ ذِي قَبلْ ..

يتَحَدَثْ مُجمَلُ الرِوَاية حَيَاة من عَايَشُوا اِسَاءَة المُعامَلَة فِي المَدرَسة .. ومن ظلَوا يبكُون حتى الرُقَاد ..

عَدَدْ فُصُول الرٍوَايَة : 14 فصلاً ..

بِالإِضًافَة إلى { رِسَالَة شُكرٍ } فِي بِدَايَة الكـتَاب .. و {مُلَاحَظَات الكـاتِبَة وسِيرَتُهَا } فِي نِهَايَتِه ..

*

غٍلَاف الرِوَايَة

رِِوآيـ? أَرجُوكُمْ .. لَا تَسخَرُوا مِنِي CX3tf

الكَاتِبَة { جودي بلًانكو } وهِي بَطَلَة الروَايَة والتي تحكِي عَما حَصَل لَهَـا

من عَلاقَاتِ اجتِمَاعِية فاشِلَة .. في بِدايَةِ الكِتَاب تُشْكُر كُلَ مَنْ كَان سنَداً لهَا ووقَفَ فِي صفِهـَا , فلَولَاهم لَمَا خَطَتْ أَسْطُرهـا كِتاب هذِهِ الرِوَايَة ..

كانَت كَلِماتُ الشُكرِ تِلكـْ فِي غايَة الرَوعَةِ والتأثِيرْ ..

وهِيَ أخصَائِيَة العَلَاقَات العَامَة فِي نَشر الكُتُب وصِنَاعَة التسْلِيَة معَ خَمْسَة عشَر منشُوراً لِصَالِحهَا فِي

صَحِيفَة النيويوركـ تايمز بِما فِي ذَلِكـَ خَمسُ

مَنشُورَات حَلَت المَركَز الأَوَل , وعَشَرات المَنْشُورَات الاقلِيمِية

الأكثر رُوَاجَاً ( لوس أنجلوس تايمز , واشنطن بوست , شيكاغو تريبيون ) .

مُنذُ عَقد أسَست { جودي بلانكو } شرِكَتُهَا الأولَى فِي { بلاتكو وبيس } مع ناشِرة الأَفلام العَريقَة { ليسي بيس } خِلَال سنواتِهَا كَرَئِيسَة لِشًرِكة { بلانكو وبيس } ..

أنَ السَيدَة { بلانكو } عُضَو فِي مَركَزِ النَشرْ فِي جَامِعَة نيويوركـ

وجامعة شيكاغو , أنهَـا مُتَكلِمَة دَائِمَة فِي مَعَارِض الكُتُب .. مِثِل مَعرِض الكِتَاب الأمريكي والنَدَاوَات التِي ترعَاهَا مُؤسَسَاتُ كَهَذِه ..

تَقرأ السَيدَة { بلانكو } وتَكتُب اللُغَة الإغرِيقيَة بِطَلَاقَة ...

فِي الحَقِيقَة هَذهِ مِنْ أكثَر الرِوَايات التِي أثَرَتْ علي .. فَهيَ تَحكِي وَاقِعَنا حقاً ..

أحَزَنتنِي جِدَاَ كَونُهُا مُخْتَلِفَةُ عنْ زُمُلَائُهَا .. فَهُمْ يُرِيدُونَهـَا كتَابِعة لهُمْ ..

عِشْتُ تفَاصِيل الرِوَاية وأحسَسْتُ بِمدَى قَهرِ الكَاتِبة فِي أيامِهـا فِي المَدرَسَة .. وكيف تَرجْع إلَى البيتِ مُبتَسِمَةً

أَحيَاناً لِئلَا تُزعْج وَالِدَاهَا القلقَان .. مِن ثَم تذَهبُ إلى غُرفَتِهَا وتًبكِي حتَى تَنَام .. مَعَها كُلُ الحَق فَسُخرِية زُملائُهـَا لاذِعَة ..

وفوقَ هذَا لَم يَكتَفُوا فقط بِالتجْرِيحْ النَفسِي بَلْ اعتدوا عَلَيهـَا بالضَرب الجَسَدِي أيضَاً ..

لِدَرَجة أنَهَا بدَأتْ بِالعِلاج عِندً الطَبِيبْ النفسِي .. القِصَةُ حقاً مُمْتِعَة ..

لا يمكن للمرء أن يتهرب من ذاته. يمكنه تجاهلها ولكن لا يمكن التهرب ابداً.

×

يمكنك التغلب عى الحزن والوحدة وحتى الخسارة الفادحة ولكن الذنب يرافقك حتى مماتك.

×

لا يُمكن إنتقاء ما أنت عليه في هذه الحياة ولكن يُمكنكَ أن تُقرر ما ستُصبح عليه

×

لم اختر أن أكون مختلفة مثلما لا يختار أحد أن يكون شاذا أو طويلا. لا يمكن

انتقاء ما أنت عليه في هذه الحياة ولكن يمكنك أن تقرر ما ستصبح عليه.

×

عندما يكون المرء ضحية لأي نوع من التعسف، يمكنه أن يفعل أحد أمرين. يمكنه تعلم كيفية تحويل

الألم إلى غاية وإحداث فرق في العالم أو يمكنه السماح له بإخماد النور في داخله. إن اختار الأمر الأخير، يكون

قد ضحّى بأكثر من طفولته لآلهة الشعبية القساة

×

المنبوذون لا ينسون ابدًا

×

عندما كان زملاء صفي يسخرون مني أو يهمسون كلمات بغيضة في قاعة الدراسة ،

كنت أعزل نفسي عنهم وأنظم قصيدة ، وأغوص في صوت القلم الهادئ وهو يتحرك فوق الصفحة

وفي النِهَايَة أتمَنَى أَن يَنَالَ التَقرِيرُ رِضاكِم ..

وأن تُعجِيُكم الروآيَة كما أعجبَتْنِي ..

في حفظ الله ..

من طرف **STAR** 2014-03-11, 6:15 pm

شكرا لما نشرتي

من طرف الْفَرَسُ الْأَصِيلَة 2014-03-11, 10:48 pm

STAR كتب:شكرا لما نشرتي

أولاَ مَوضُوعي يتكلمْ عنْ واقع البَعْض مـمَّن يُعَــانونَ السُّخْرية والاضطهاد مِنَ الغــير

وما كتُــبَ فِي مَوضُوعِي بعْض التَّوضيحَات والاقْتباساتِ من الرِّواَيةَ نفْسهـآ لا أكثَرْ

والموقِع الذِّي قُمـْت بِحذفه يا أخِي=

كَانَ موْقع لتحْمِيل القِصَّة

وَالمَوقِع الثَّاني كانَ منْ مكاَنَ أخْذي للِقِصَّة حِفاظاً عَلَي الْحُقوقِ

والْمَوقع الآخَـر كَان للكُتُب فَقَط ...لِمَنْ يُحب الِقَرآءة والاطِّلاَعِ

سُؤال:هل قرأتَ المَوْضُوع؟؟

أو قُمْتَ بالحذْفِ دون معْرفة المضمونِ

من طرف ولد الجبل 2014-03-12, 8:38 am

في قراءة القصص مشاركة للآخرين في تجارب الحياة والاستفادة من طرق معالجة المشاكل لأن الإنسانية هي الرابط بين البشر مهما اختلفت البيئات وتباعدت المسافات فالإنتاج الثقافي ملك للإنسانية قاطبة وليس حكرا علي كاتبه ....

مشكوره ابنتي لقد فتحتي بابا لمن يريد أن يقرأ ..... بارك الله فيك يا أديبتنا

من طرف الْفَرَسُ الْأَصِيلَة 2014-03-13, 12:18 am

نعَم أُسْتَاذِي صَدَقْتَ،،
قِراءَتُنا لِبَعْضِ سِيرةَ أَحَد الشَّخْصياتِ أيِّ كَانتَ مِنْ حَيْثُ الطَّبقات فَقيرَة أَوْ غنِّيَّة أوْ ذاتَ مرْكَز أوْ الي آخِره نَسْتَفيدُ منْ تجَارِبهم
فَرُبَّما نَقَع فِي هذا الْحَدَثْ وبِقرائَتِنا لهذِه الرِّوايَة قَدْ نَجِد حلاَّ لِأنْفُسِنا ..

أشْكُرُكَ لأنَّك دائِماً لدَيْكَ عَقْلٌ راجح ونظَرَ ثاقِبْ وسِعة علْم
كَمْ أتمنَّي أنْ أُحاطَ بِأشْخاصِ مِنْ أمْثالِكَ لَكُنتُ أسْعَدُ رُوحاً عَلَي وَجْه الأرْضِ

وأهْديكَ هذِه الأبْيات :
اذاَ كُنْتَ ذَا عَقْلِ صَحِيحِ فلا يَكُن ** عَشيرُكَ الا كُل منْ كانَ ذا عَقْلِ
فَذُو الجّهل انْ عاشَرْته أوْ صاحَبْتَهُ ** يضُلّك عنْ عقْلِ ويغْويكَ بِالجَّهل

وكمَا قيلَ أيْضاً :ألمْ تري أنَ العْقل زينَ لأهلِه **وأنَ كمال العَقْلِ طول تَجارِبِ

من طرف **حبة مسك** 2014-07-06, 2:38 pm

مجهود طيب ...

وتجلدي للشامتين أريهم *** أني لريب الدهر لا أتضعضع

دع المكارم لا ترحل لبغيتها *** واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسى
روي أن صيادا رمى عصفورا فأخطأه ، فأراد ساخر أن يسخر به، فقال له أحسنت! فقال الصياد: أتهزأ بي؟ فرد عليه الساخر بسرعة: ولكنك أحسنت إلى العصفور!

احسنت