إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
«أم الغرانيق».. من زراعة الألغام إلى صيد الطيور
صفحة 1 من اصل 1
«أم الغرانيق».. من زراعة الألغام إلى صيد الطيور
يشد عشرات الصيادين الرحال كل عام لصيد الطيور المهاجرة، إذ أن لهذا النوع من الصيد ولع خاص منذ عقود طويلة، ومشقة تحتاج لإعداد ووضع ترتيبات مهمة من نقل الخيام والتحرك في الرمال بسيارات الدفع الرباعي وشراء التموين وذخائر بنادق الصيد الرش «الخرطوش».
صيد الطيور في أم الغرانيق (تصوير: أسامة الجارد)
«أم الغرانيق»
في منطقة «أم الغرانيق» بنحو 50 كم غرب السدرة تمارس هواية صيد الطيور التي تهاجر موسميًا مع دخول شهر أغسطس من كل عام وإلى نحو شهرين أو يزيد قليلاً، كما أكد عدد من الصيادين التقتهم «بوابة الوسط» في المنطقة التي كان يحظر الصيد بها زمن النظام السابق بسبب زراعة الألغام، فيما عُرف حينها بمشروع «بتحصين الساحل».
محمد المبري أحد هواة الصيد من مدينة طبرق، يقول إن منطقة «أم الغرانيق» أحد أهم خطوط هجرة الطيور من شمال أوروبا إلى أفريقيا، ويزدهر في هذا الموسم صيد طيور مثل «اليمام والسمان والوز». ويقول المبري (33 سنة)، لـ «بوابة الوسط»، إنه لا يتمكن من الصيد يوميًا بسبب العوامل الجوية وأهمها رياح القبلي والتى تسبب نفوق الكثير من الطيور في عرض البحر قبل وصولها الشواطئ، وفق قوله.
ويقسم المبري موسم الطيور المهاجرة إلى أربع هجرات تبدأ في أغسطس بـ «البط»، وفي سبتمبر بـ «اليمام»، ونهاية سبتمبر وحلول أكتوبر بـ «السمان»، ومن ثم موسم الطيور الجارحة ومنها «الصقر، والشاهين».
طيور جرى اصطيادها في أم الغرانيق (تصوير: أسامة الجارد)
«صيد كبير»
في أثناء الصيد بمنطقة أم الغرانيق ترتسم على وجه حمزة فتحي المريمي تعابير السرور بمجرد تصويب بندقية الرش (الخرطوش) وسقوط 7 طيور والذي ينتظرها بفارغ الصبر من ساعة إلى آخرى مع جمع من أصدقائه.
ويضيف حمزة، الذي يبلغ من العمر قرابة الثلاثين سنة، أنه يبدأ استعداداته للصيد قبل الموسم بأشهر بشراء ذخائر بنادق الصيد وتكلفتها ما بين 600 إلى 1200 دينار ليبي غير المؤن الغذائية الأخيرة والتي تصل إلى 2500 دينار.
ويرى باسط ياسين (56 سنة)، في حديث مقتضب مع «بوابة الوسط»، أن صيد البط يختلف تمامًا عن صيد اليمام، ويرجع ذلك لكونه طائر حريص ويتمتع بسرعة حركة عالية ما يتطلب اختفاء الصياد في مخبئ من القش على ساحل البحر مباشرة مع إضافة طائرة ورقية تطلق في الجو على شكل سرب من البط لغرض استدراجه وجذب انتباهه.
موسم صيد الطيور المهاجرة في أم الغرانيق (تصوير: أسامة الجارد)
«منذ السبعينيات»
وأكد أن هواية صيد الطيور متعارف عليها لدى أهالي البطنان منذ السبعينيات، مضيفًا «غير أنه لم يكن وقتها انتشرت بنادق الرش والسيارات بهذه الكثافة وكان الأمر محصور في بعض الأدوات البسيطة المصنعة محليًا والبنادق الهوائية المصرح بها من الدولة»، حسب قوله.
الصالحين منصور المبري يقول، عقب عودته محملاً بعدد من الطيور: «أمارس هواية الصيد بغرض الترفيه والتسلية مع بعض الأصدقاء والأقارب». وهذه الهواية التي يمارسها الصالحين متداولة منذ عهد طويل، وتوارثها الأبناء عن الأباء عبر الأجيال.
ويؤكد أنه يحبذ صيد نوع واحد من الطيور لغرض تناوله لما له من طعم لذيذ حسب رأيه. ويقول الصالحين «غالبًا ما أخرج بعد فترة الظهيرة كونها الوقت المناسب الذي تظهر فيها طيور اليمام إلى جانب نبات الرتم لغرض التنفس والاستظلال بعد رحلة شاقة».
ومنطقة «أم الغرانيق» التي تقع على امتداد جغرافي على الساحل بمسافة 30 كم من أبرز الخطوط الطيور المهاجرة، وهو ما أثبتته التجربة لدى جميع الصيادين الذين جربوا أماكن الصيد الأخرى كخط طبرق وراس التين وبرسس والعويجة (شمال النوفلية) وخط الوشكة تاورغاء.
صيد الطيور في أم الغرانيق (تصوير: أسامة الجارد)
«أم الغرانيق»
في منطقة «أم الغرانيق» بنحو 50 كم غرب السدرة تمارس هواية صيد الطيور التي تهاجر موسميًا مع دخول شهر أغسطس من كل عام وإلى نحو شهرين أو يزيد قليلاً، كما أكد عدد من الصيادين التقتهم «بوابة الوسط» في المنطقة التي كان يحظر الصيد بها زمن النظام السابق بسبب زراعة الألغام، فيما عُرف حينها بمشروع «بتحصين الساحل».
محمد المبري أحد هواة الصيد من مدينة طبرق، يقول إن منطقة «أم الغرانيق» أحد أهم خطوط هجرة الطيور من شمال أوروبا إلى أفريقيا، ويزدهر في هذا الموسم صيد طيور مثل «اليمام والسمان والوز». ويقول المبري (33 سنة)، لـ «بوابة الوسط»، إنه لا يتمكن من الصيد يوميًا بسبب العوامل الجوية وأهمها رياح القبلي والتى تسبب نفوق الكثير من الطيور في عرض البحر قبل وصولها الشواطئ، وفق قوله.
ويقسم المبري موسم الطيور المهاجرة إلى أربع هجرات تبدأ في أغسطس بـ «البط»، وفي سبتمبر بـ «اليمام»، ونهاية سبتمبر وحلول أكتوبر بـ «السمان»، ومن ثم موسم الطيور الجارحة ومنها «الصقر، والشاهين».
طيور جرى اصطيادها في أم الغرانيق (تصوير: أسامة الجارد)
«صيد كبير»
في أثناء الصيد بمنطقة أم الغرانيق ترتسم على وجه حمزة فتحي المريمي تعابير السرور بمجرد تصويب بندقية الرش (الخرطوش) وسقوط 7 طيور والذي ينتظرها بفارغ الصبر من ساعة إلى آخرى مع جمع من أصدقائه.
ويضيف حمزة، الذي يبلغ من العمر قرابة الثلاثين سنة، أنه يبدأ استعداداته للصيد قبل الموسم بأشهر بشراء ذخائر بنادق الصيد وتكلفتها ما بين 600 إلى 1200 دينار ليبي غير المؤن الغذائية الأخيرة والتي تصل إلى 2500 دينار.
ويرى باسط ياسين (56 سنة)، في حديث مقتضب مع «بوابة الوسط»، أن صيد البط يختلف تمامًا عن صيد اليمام، ويرجع ذلك لكونه طائر حريص ويتمتع بسرعة حركة عالية ما يتطلب اختفاء الصياد في مخبئ من القش على ساحل البحر مباشرة مع إضافة طائرة ورقية تطلق في الجو على شكل سرب من البط لغرض استدراجه وجذب انتباهه.
موسم صيد الطيور المهاجرة في أم الغرانيق (تصوير: أسامة الجارد)
«منذ السبعينيات»
وأكد أن هواية صيد الطيور متعارف عليها لدى أهالي البطنان منذ السبعينيات، مضيفًا «غير أنه لم يكن وقتها انتشرت بنادق الرش والسيارات بهذه الكثافة وكان الأمر محصور في بعض الأدوات البسيطة المصنعة محليًا والبنادق الهوائية المصرح بها من الدولة»، حسب قوله.
الصالحين منصور المبري يقول، عقب عودته محملاً بعدد من الطيور: «أمارس هواية الصيد بغرض الترفيه والتسلية مع بعض الأصدقاء والأقارب». وهذه الهواية التي يمارسها الصالحين متداولة منذ عهد طويل، وتوارثها الأبناء عن الأباء عبر الأجيال.
ويؤكد أنه يحبذ صيد نوع واحد من الطيور لغرض تناوله لما له من طعم لذيذ حسب رأيه. ويقول الصالحين «غالبًا ما أخرج بعد فترة الظهيرة كونها الوقت المناسب الذي تظهر فيها طيور اليمام إلى جانب نبات الرتم لغرض التنفس والاستظلال بعد رحلة شاقة».
ومنطقة «أم الغرانيق» التي تقع على امتداد جغرافي على الساحل بمسافة 30 كم من أبرز الخطوط الطيور المهاجرة، وهو ما أثبتته التجربة لدى جميع الصيادين الذين جربوا أماكن الصيد الأخرى كخط طبرق وراس التين وبرسس والعويجة (شمال النوفلية) وخط الوشكة تاورغاء.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» موسوعة عالم الطيور بالصور . معلومات عن الطيور . صور الط
» تفكيك الألغام والمفخخات
» العثور على أكبر مخزن للذخائر و الألغام في سرت
» مخزن للذخيرة يحتوي على كميات كبيرة من الألغام
» برلين تدعم مشاريع الحماية من الألغام في شرق ليبيا
» تفكيك الألغام والمفخخات
» العثور على أكبر مخزن للذخائر و الألغام في سرت
» مخزن للذخيرة يحتوي على كميات كبيرة من الألغام
» برلين تدعم مشاريع الحماية من الألغام في شرق ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR