لأول مرة في الخليج.. ولادة طفل بتقنية البويضة المجمدة

نجح مركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب بهيئة الصحة في دبي، في مساعدة سيدة إماراتية على الإنجاب باستخدام بويضة مجمدة، لتكون أول حالة من نوعها على مستوى الإمارات ومنطقة الخليج العربي بشكل عام لإنجاب طفل بهذه التقنية العلمية.
وذكر تقرير لبرنامج صباح الخير يا عرب في حلقة الثلاثاء الـ24 نوفمبر/تشرين الثاني أن العملية تمت على 3 خطوات؛ الأولى وهي أخذ بويضة من مبيض الزوجة وحيوان منوي من الزوج، ثم يتم تلقيح نطفة الزوج ببويضة زوجته في المختبر، وفي الخطوة الثانية يتم وضع البويضات المخصبة في حاضنات لفترة تتراوح ما بين 48 إلى 72 ساعة حتى تتم عملية الانقسام والتكاثر. أما المرحلة الثالثة فيتم من خلالها نقل البويضات المخصبة إلى رحم صاحبة البويضة لتلد الزوجة في النهاية.
وقال سامر راضي -اختصاصي ورئيس قسم الأجنة بمركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب، في لقاء خاص مع برنامج صباح الخير يا عرب- إن السيدة وضعت قبل عدة أيام مولودا ذكرا بصحة جيدة يزن 3.30 كيلو جراما في إحدى مستشفيات الدولة بعد تلقيها العلاج ومتابعة حملها بالمركز، حيث كانت تعاني من تأخر في الإنجاب.
وأوضح أن المركز ينتظر حاليًا قدوم ثلاثة مواليد جدد خلال الأشهر القادمة بعد تطبيق التقنية على ثلاث سيدات أخريات تكللت جميعها بالنجاح التام وبنسبة 100%.
وأكد أن دولة الإمارات أصبحت من أولى الدول عالميًّا في تجميد البويضات واستخدام التقنية لمساعدة النساء على الإنجاب، موضحًا أن الخدمة التي يقدمها المركز سوف توفر لمريضات السرطان أوالسيدات اللائي يخشين أن يتقدم بهن العمر فرصة الإنجاب.
وأكد راضي أن دولة الإمارات أصبحت من أولى الدول عالميًّا في تجميد البويضات واستخدام هذه التقنية لمساعدة السيدات على الإنجاب، موضحًا أن "هذه الخدمة التي يقدمها المركز سوف توفر لمريضات السرطان، أو السيدات اللائي يخشين أن يتقدم بهن العمر، فرصة الإنجاب".
وأشار راضي إلى تدني نسب النجاح عالميًّا في تقنية تجميد البويضات والتي لم تتجاوز 2% فقط لكل بويضة مجمدة، الأمر الذي حال دون استخدامها الواسع على مستوى الوطن العربي ودول العالم الأخرى، حيث اقتصر الاعتماد على تقنية تجميد الأجنة التي توفر نسب نجاح أفضل.
وتتيح تقنية تجميد البويضة للمرأة تحديد الوقت الذي تريد الإنجاب فيه، حيث يقوم الأطباء بزرع بويضتين فقط بعد عملية التخصيب في رحم المرأة، فيما يتم تجميد البويضات الأخرى التي تم إنتاجها خلال عملية الانقسام لحين طلب المرأة لها وفي حال عدم نجاح التجربة الأولى.
وأشار راضي اختصاصي ورئيس قسم الأجنّة بمركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب في هذا السياق إلى أن القانون الأماراتي يمنع تجميد الأجنة، مشيرا إلى أنه يسمح فقط بتجميد البويضات غير المخصبة.
وتجميد البويضات فقط يلقى ترحيبا كبيرا ذلك لأن هذه الخطوة لا تنطوي على المشاكل الأخلاقية التي ترافق استخدام الأجنة المجمدة، لأن البويضات الملقحة لا تعتبر أجنة إلا في نهاية الشهر الثاني من الحمل، وعندها تسمى أجنة.
وتؤكد د. عواطف البحر استشاري الغدد الصماء في لقاء خاص مع صباح الخير يا عرب أن اللجوء لتجميد البويضات له شروط وقواعد ولا يتم اعتباطا، وأهم هذه الشروط أن يقوم المركز عند الطلاق بين الزوجين بإتلاف البويضات التي قام بتجميدها.
وأكدت د. عواطف أن نجاح عملية التجميد يتوقف على نوع البويضات إذا كانت قوية أو ضعيفة وذلك يرتبط بعمر المرأة، فإذا كانت البويضات قوية فإنها نسبة نجاح الحمل تصل إلى 55%.

مشكوربوحنتوش على المشاركه

مشكور جداً على ما طرحت

مشكورين على هذه المشاركه وعلى هذه المواضيع الجد قيمه

سبحان الله

يعطيك العافية ياخوي

مشكور علىماقد مت من معلومات واخبار