إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
جنيف .. عاصمة الساعات والأثرياء والسلام
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جنيف .. عاصمة الساعات والأثرياء والسلام
في جنيف يراودك شعور غريب فالمجتمع غير متجانس, هناك ممثل لكل الأعراق والجنسيات والثقافات والالوان, وفي كل شارع تسمع لغة مختلفة, وعلى نواصي المحال التجارية تقرأ عبارات بكل اللغات.
ينبوع من التنوع الثقافي, ومعين من الاعراق , وخليط من الثقافات, وشلال من اللهجات واللغات, التي تسير في الشراع جنبا الى جنب, إلى درجة أنك لن تشعر في تلك المدينة أنك غريب, ببساطة لان الجميع غريب.
وبرغم هذا التنوع, فإن شعورا بالسكينة, يصيب زوار ال مدينة حين تطأ اقدامهم مطارها, الذي يرحب بهم بتذكرة مجانية للوصول الى احيائها عبر المواصلات العامة التي تتوفر في المطار.
تجبرك جنيف على الوقوع في غرامها منذ اللحظة الاولى, فهدوءها يشوبه شيء من الضجيج, وسلامها لا يعكره غيم السماء المتلبد, ونوافذ وشرفات مبانيها القديمة تتوشح بأكاليل الزهور وكأنها تزهو بحضرة سكانها وزوارها.
جنيف يقطنها أثرياء العالم, ويحرصون على شراء عقارات هناك, وبنوكها تحتفظ بأسرار الكثيرين من رجال الاعمال وحتى السياسيين, الا ان جنيف لا تحتضن ناطحة سحاب واحدة.
ومع ذلك فإن جنيف - بلد الساعات الاشهر - ,والاغنياء الأكثر ثراءً, والاهم من ذلك هي بلد السلام, وقبلة الباحثين عن الهدوء في مدينة تتحدث بلغة السكينة والسلام.
لا غرابة بأن مباحثات السلام بين فرقاء دول العالم, وهم كثر, تعقد منذ وقت طويل تجرى , في جنيف, وتتوشح الكثير من مؤتمراتها باسم المدينة التي تقع في الجنوب الغربي لسويسرا, حتى أصبحت كلمة مؤتمر مرادفة لكلمة جنيف في كثير من الاحيان.
تقع مدينة جنيف على أطراف بحيرة جنيف الشهيرة, تتوسطها نافورة مائية تضخ الماء الى ارتفاع 140 مترا , تحولت الى رمز المدينة والتي يسعى زوار المدينة الى التقاط الصور التذكارية جوارها.
في حنيف هناك خياران للتنقل بين شطري المدينة التي تفصلهما بحيرة جنيف فإما العبور عن طريق المواصلات العادية, وإما ركوب القوارب التي تنقلك وسط البحيرة الى الشطر الثاني.
بحيرة جنيف الاشهر, منبع نهر الرون, كل شي فيها يبعث على السكينة الا أنها تشهد تنافسا حادا بين انواع البط والبجع المختلفة على قطع الخبز والطعام التي يقوم زوار المدينة بالقائها في البحيرة للاستمتاع بمظهر المنافسة الوحيد في المدينة.
ويقسم مدينة جنيف نهر الرون إلى قسمين، قديم وجديد، يقع القديم جنوب النهر، وبه شوارع ضيقة متعرجة والكثير من المعالم البارزة مثل جامعة جنيف وقاعة المدينة, ولشوارعه وأزقته روح خاصة تذكر بالمدن الاوروبية من العصور الوسطى.
ويقع الجديد شمال نهر الرون وبه فنادق كبيرة وقصر الأمم الذي كان المركز الرئيسي لعصبة الأمم (1920-1946). ولمعظم المنظمات العالمية مراكز رئيسية في جنيف حيث تحتضن المدينة المقار الرئيسية لـ22 منظمة دولية، و180 منظمة غير حكومية و150 بعثة دولية.
وتضم سويسرا كثيرا من المعالم البارزة اهمها نافورة جنيف وساعة الزهور -في الحديقة الإنجليزية- وأكثر من ثلاثين متحفا من أشهرها متحف التاريخ الطبيعي، ومتحف الصليب الأحمر، ومتحف الفن والتاريخ.
تحيط بجنيف, حالها كحال بقية مدن سويسرا, جبال شاهقة الارتفاع , خضراء, وعلى قممها بقعة بيضاء وقليل من ثلج يبقى طوال العام ليشكل لوحة تتفرد بها المدن السويسرية عن بقية مدن العالم.
على رغم أن نبتة الكاكاور المكون الرئيس للشكولاته, لا تزرع في سويسرا, إلا أن السويسريين يفخرون بمنتج الشوكلاته, التي تعد أهم المعرفات بالثقافة والصناعة السويسرية.
في متحف الشوكلاتا جنوب سويسرا, تستقبلك على البوابة بقرة مبتسمة, تجبرك على الابتسام, وينبوع من الشوكلاته التي تفتح شهية الزائر على تذوقها, لكن ليس من الينبوع بل من مكان مخصص لبيع الشوكلاتا.
يعتز السويسريون بمنتج الشوكلاته, وهي الصناعة التي ظهرت هناك منذ وقت طويل ويعود تاريخها الى بداية القرن الثامن العشر حين افتتح اول مصنع للشوكلاته في مدينة بورك لتصبح اليوم سويسرا من أكثر الدول تصديرا لها بفضل التكنولوجيا المتطورة التي تقوم على تصنيعها من خلالها.
الا أن الشوكلاته ليست المعرف الوحيد للسويسريين وسكان مدينة جنيف, حيث تعتبر الجبنة ذات الثقوب الكبيرة الطبق الاكثر رواجا بين زوار المدينة على اختلاف ثقافاتهم.
تثير الثقوب في الجبنة السويسرية فضول الكثيرين للتعرف على طعمها وشكلها الغريب التي تختلف عن انواع الجبن التي يعرفها سكان العالم.
وعلى رغم التكنولوجيا العالية في سويسرا الا أن كثيرا من المصانع ما زال يعمل بطرق بدائية, للحفاظ على نكهة الجبنة التي تصنع في جبال الالب وعلى طبيعتها وبساطتها والتي تعتبر بعض أطباقها حكرا على الاثرياء فقط.
تضم سويسرا أعرق متاجر الساعات وأفخمها على الاطلاق, وفيها يطلق محبو الساعات العنان لمخيلتهم, لتعانق عيونهم افخم أنواع الساعات, الا أن بعضها يحتاج الى ثروة لاقتناء ساعة واحدة.
في جنيف وعلى نواصي محالها تكتب اطباق الطعام بكل اللغات, فهناك المطعم العربي, والهندي يجاوره التايلندي والفرنسي, وبجوارة مطعم مغربي يلاسق مطعما يعرض الاطباق الافريقية.
يعيش في جنيف حوالي 200 الف نسمة يشكل الوافدون منهم قرابة النصف معظمهم مهاجرون فروا من بلادنهم ليجدوا السلام في جنيف, والباقون موظفو بعثات المنظمات الدولية التي تستقر في المدينة الواعدة.
وعلى أطراف مدينة جنيف تقع ضاحية فيفى التي تمزج في إرثها بين الكوميديا والمحبة الصاخبة ، حيث تتوزع في كل ثناياها تماثيل شارلي شابلن الذي دفن فيها في دليل على اعتزاز سكانها بأرثهم.
تكتب ضاحية فيفى حروفها بين أسطر الجمال السويسري قصة عشق ممنوع ، وتغزل اسطورة عشق بين شخصين التقيا في المدينة الوادعة على محبة سويسرية ، تمزج بين حضارتين مختلفتين ، ليكون عنوان المحبة فيها خليطا من المشاعر ، ساعة بحر هائج ، وساعة أخرى عاصفة من الحب ، فيدخل المحبون في احضان عشقها ، لينسوا الدنيا في لحظة محبة ، ويذكرون فقط فيفى السويسرية وكلمة الشكر الفرنسية الاكثر انتشاراً ( Merci).
جنيف مدينة تزدحم باللاجئين, والغرباء , والمحبين ، وهي مدينة تتحدث كل اللغات, إلا أن اللغة الام فيها تبقى لغة السلام , والمحبة .
ينبوع من التنوع الثقافي, ومعين من الاعراق , وخليط من الثقافات, وشلال من اللهجات واللغات, التي تسير في الشراع جنبا الى جنب, إلى درجة أنك لن تشعر في تلك المدينة أنك غريب, ببساطة لان الجميع غريب.
وبرغم هذا التنوع, فإن شعورا بالسكينة, يصيب زوار ال مدينة حين تطأ اقدامهم مطارها, الذي يرحب بهم بتذكرة مجانية للوصول الى احيائها عبر المواصلات العامة التي تتوفر في المطار.
تجبرك جنيف على الوقوع في غرامها منذ اللحظة الاولى, فهدوءها يشوبه شيء من الضجيج, وسلامها لا يعكره غيم السماء المتلبد, ونوافذ وشرفات مبانيها القديمة تتوشح بأكاليل الزهور وكأنها تزهو بحضرة سكانها وزوارها.
جنيف يقطنها أثرياء العالم, ويحرصون على شراء عقارات هناك, وبنوكها تحتفظ بأسرار الكثيرين من رجال الاعمال وحتى السياسيين, الا ان جنيف لا تحتضن ناطحة سحاب واحدة.
ومع ذلك فإن جنيف - بلد الساعات الاشهر - ,والاغنياء الأكثر ثراءً, والاهم من ذلك هي بلد السلام, وقبلة الباحثين عن الهدوء في مدينة تتحدث بلغة السكينة والسلام.
لا غرابة بأن مباحثات السلام بين فرقاء دول العالم, وهم كثر, تعقد منذ وقت طويل تجرى , في جنيف, وتتوشح الكثير من مؤتمراتها باسم المدينة التي تقع في الجنوب الغربي لسويسرا, حتى أصبحت كلمة مؤتمر مرادفة لكلمة جنيف في كثير من الاحيان.
تقع مدينة جنيف على أطراف بحيرة جنيف الشهيرة, تتوسطها نافورة مائية تضخ الماء الى ارتفاع 140 مترا , تحولت الى رمز المدينة والتي يسعى زوار المدينة الى التقاط الصور التذكارية جوارها.
في حنيف هناك خياران للتنقل بين شطري المدينة التي تفصلهما بحيرة جنيف فإما العبور عن طريق المواصلات العادية, وإما ركوب القوارب التي تنقلك وسط البحيرة الى الشطر الثاني.
بحيرة جنيف الاشهر, منبع نهر الرون, كل شي فيها يبعث على السكينة الا أنها تشهد تنافسا حادا بين انواع البط والبجع المختلفة على قطع الخبز والطعام التي يقوم زوار المدينة بالقائها في البحيرة للاستمتاع بمظهر المنافسة الوحيد في المدينة.
ويقسم مدينة جنيف نهر الرون إلى قسمين، قديم وجديد، يقع القديم جنوب النهر، وبه شوارع ضيقة متعرجة والكثير من المعالم البارزة مثل جامعة جنيف وقاعة المدينة, ولشوارعه وأزقته روح خاصة تذكر بالمدن الاوروبية من العصور الوسطى.
ويقع الجديد شمال نهر الرون وبه فنادق كبيرة وقصر الأمم الذي كان المركز الرئيسي لعصبة الأمم (1920-1946). ولمعظم المنظمات العالمية مراكز رئيسية في جنيف حيث تحتضن المدينة المقار الرئيسية لـ22 منظمة دولية، و180 منظمة غير حكومية و150 بعثة دولية.
وتضم سويسرا كثيرا من المعالم البارزة اهمها نافورة جنيف وساعة الزهور -في الحديقة الإنجليزية- وأكثر من ثلاثين متحفا من أشهرها متحف التاريخ الطبيعي، ومتحف الصليب الأحمر، ومتحف الفن والتاريخ.
تحيط بجنيف, حالها كحال بقية مدن سويسرا, جبال شاهقة الارتفاع , خضراء, وعلى قممها بقعة بيضاء وقليل من ثلج يبقى طوال العام ليشكل لوحة تتفرد بها المدن السويسرية عن بقية مدن العالم.
على رغم أن نبتة الكاكاور المكون الرئيس للشكولاته, لا تزرع في سويسرا, إلا أن السويسريين يفخرون بمنتج الشوكلاته, التي تعد أهم المعرفات بالثقافة والصناعة السويسرية.
في متحف الشوكلاتا جنوب سويسرا, تستقبلك على البوابة بقرة مبتسمة, تجبرك على الابتسام, وينبوع من الشوكلاته التي تفتح شهية الزائر على تذوقها, لكن ليس من الينبوع بل من مكان مخصص لبيع الشوكلاتا.
يعتز السويسريون بمنتج الشوكلاته, وهي الصناعة التي ظهرت هناك منذ وقت طويل ويعود تاريخها الى بداية القرن الثامن العشر حين افتتح اول مصنع للشوكلاته في مدينة بورك لتصبح اليوم سويسرا من أكثر الدول تصديرا لها بفضل التكنولوجيا المتطورة التي تقوم على تصنيعها من خلالها.
الا أن الشوكلاته ليست المعرف الوحيد للسويسريين وسكان مدينة جنيف, حيث تعتبر الجبنة ذات الثقوب الكبيرة الطبق الاكثر رواجا بين زوار المدينة على اختلاف ثقافاتهم.
تثير الثقوب في الجبنة السويسرية فضول الكثيرين للتعرف على طعمها وشكلها الغريب التي تختلف عن انواع الجبن التي يعرفها سكان العالم.
وعلى رغم التكنولوجيا العالية في سويسرا الا أن كثيرا من المصانع ما زال يعمل بطرق بدائية, للحفاظ على نكهة الجبنة التي تصنع في جبال الالب وعلى طبيعتها وبساطتها والتي تعتبر بعض أطباقها حكرا على الاثرياء فقط.
تضم سويسرا أعرق متاجر الساعات وأفخمها على الاطلاق, وفيها يطلق محبو الساعات العنان لمخيلتهم, لتعانق عيونهم افخم أنواع الساعات, الا أن بعضها يحتاج الى ثروة لاقتناء ساعة واحدة.
في جنيف وعلى نواصي محالها تكتب اطباق الطعام بكل اللغات, فهناك المطعم العربي, والهندي يجاوره التايلندي والفرنسي, وبجوارة مطعم مغربي يلاسق مطعما يعرض الاطباق الافريقية.
يعيش في جنيف حوالي 200 الف نسمة يشكل الوافدون منهم قرابة النصف معظمهم مهاجرون فروا من بلادنهم ليجدوا السلام في جنيف, والباقون موظفو بعثات المنظمات الدولية التي تستقر في المدينة الواعدة.
وعلى أطراف مدينة جنيف تقع ضاحية فيفى التي تمزج في إرثها بين الكوميديا والمحبة الصاخبة ، حيث تتوزع في كل ثناياها تماثيل شارلي شابلن الذي دفن فيها في دليل على اعتزاز سكانها بأرثهم.
تكتب ضاحية فيفى حروفها بين أسطر الجمال السويسري قصة عشق ممنوع ، وتغزل اسطورة عشق بين شخصين التقيا في المدينة الوادعة على محبة سويسرية ، تمزج بين حضارتين مختلفتين ، ليكون عنوان المحبة فيها خليطا من المشاعر ، ساعة بحر هائج ، وساعة أخرى عاصفة من الحب ، فيدخل المحبون في احضان عشقها ، لينسوا الدنيا في لحظة محبة ، ويذكرون فقط فيفى السويسرية وكلمة الشكر الفرنسية الاكثر انتشاراً ( Merci).
جنيف مدينة تزدحم باللاجئين, والغرباء , والمحبين ، وهي مدينة تتحدث كل اللغات, إلا أن اللغة الام فيها تبقى لغة السلام , والمحبة .
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: جنيف .. عاصمة الساعات والأثرياء والسلام
مشكور على ماقدمت وبارك الله فيك
عبدالله الشندي- فريق اول
-
عدد المشاركات : 3986
العمر : 41
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 17/05/2016
مواضيع مماثلة
» هل تحولت بنغازى من عاصمة الثورة الى عاصمة الخرده؟
» اول من قدر الساعات الاثني عشر
» أنذل أنواع الساعات!!
» الساعات الاخيرة للطااغية......
» الساعات الأخيرة من حياة عمر المختار
» اول من قدر الساعات الاثني عشر
» أنذل أنواع الساعات!!
» الساعات الاخيرة للطااغية......
» الساعات الأخيرة من حياة عمر المختار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
2024-04-17, 1:56 pm من طرف STAR
» إجازة في اليونان... ميلوس وجهة سياحية هادئة ومغرية بالاكتشاف
2024-04-17, 1:54 pm من طرف STAR
» تحديث جديد على واتساب يثير غضب المستخدمين
2024-04-17, 1:51 pm من طرف STAR
» ماذا يحدث للجسم عند تناول بذور البطيخ؟
2024-04-17, 1:48 pm من طرف STAR
» فطيرة الجبن الحلزونية
2024-04-17, 1:48 pm من طرف STAR
» هل تعلم ما هو سر وضع المضيفات أيديهن وراء ظهورهن على متن الطائرة؟
2024-04-16, 12:57 am من طرف mohgafar
» طرق فعالة في تنظيف الزيوت المنسكبة على الأرضيات في منزلك
2024-04-15, 3:07 pm من طرف STAR
» أفضل 30 وجهة سياحية.. بلدان عربيان ضمن القائمة
2024-04-15, 3:06 pm من طرف STAR
» السيارة الخارقة.. لامبورغيني هوراكان STJ بقوة 631 حصاناً
2024-04-15, 3:06 pm من طرف STAR
» خطوات تحميل واتساب الذهبي 2024.. الإصدار الجديد ضد الحظر
2024-04-15, 3:05 pm من طرف STAR
» قوارب الشاورما
2024-04-15, 3:04 pm من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
2024-04-15, 3:01 pm من طرف STAR
» مباريات الاحد 14//4//2024 وقنوات الناقلة
2024-04-14, 10:34 am من طرف STAR
» أطعمة تحتوي على بروتين أكثر من البيض.. تعرفوا إليها
2024-04-14, 10:30 am من طرف STAR
» المنسف الأردني بالسمن البلدي
2024-04-14, 10:26 am من طرف STAR