“الاتصالات” مُتدهورة في الكفرة.. وآمال ب”إنترنت مستمر”

مدينة الكفرة في الجنوب الليبي حيث لا وجود إلا لوسائل الاتصال للتواصل مع بقية المدن الأخرى ، تفتقر إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات، فالمحطات لا تعمل جميعها ولم يعد بمقدور المشغلة حاليا استيعاب المزيد من الخدمات.

مشاكل ثانوية تقف وراء تعطل منظومة الاتصالات منها تذبذب التيار الكهربائي وأحيانًا انقطاعه لساعات طويلة قد تصل لأيام، كما أن قلة الإمكانيات كعدم توافر قطع الغيار والمواد الخاصة بالصيانة ونقص الوقود تبقي الحال على ما هو عليه من ترد في جميع أساليب الاتصال السلكي واللاسكلي.

مشروع ربط منطقة الواحات من اجدابيا إلى الكفرة بكابل شبكة الجيل القادم، أحد أهم المشروعات المتوقفة في المنطقة منذ فترة ساهم هو أيضًا في إبقاء الكفرة بعيدة عن أحدث التطورات في عالم الاتصالات والتقنية بل وخلق فجوة بينها وبين المناطق المجاورة لها في تمتع المواطنين بخدمة الإنترنت على أقل تقدير.