استياء أعضاء هيئة التدريس بجامعة درنة من تقليص الجامعات

استياء أعضاء هيئة التدريس بجامعة (عمر المختار) فرع

25/04/2010

درنة (خاص) ليبيا اليوم

استاء عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة (عمر المختار) فرع درنة من القرار رقم 149/2010م الصادر عن اللجنة الشعبية العامة (الحكومة) بشأن تقليص عدد الجامعات بليبيا.

وأكد الأعضاء أن القرار مجحف بحق درنة، إذ أبقى على كلية الاقتصاد والمحاسبة، وكلية التمريض وكلية العلوم.

وقالوا لصحيفة (ليبيا اليوم) إنه "في عام 2007م صدر قرار عام 2007م بشأن إعادة هيكلة الجامعات وحازت درنه على جامعة مستقلة بعدد 12 كلية، على أن يُبنى مركب جامعي يحوي هذه الكليات على ثلاث مراحل في كل مرحلة 4 كليات، إلا أن عرقلة إدرة الجامعة بالبيضاء للمشروع أصابه بتجمد تام بسبب مشاكل إدارية تافهة".

وصرح أعضاء هيئة التدريس أن النية مبيتة لإلغاء كلية الآداب بدرنة، ودليل ذلك أن نسبة 60% من طلبة الآداب بالفتائح (غرب درنه 5 كم) تم نقلهم إلى كلية المعلمين.

كما أوضحوا الآثار النفسية التي ستصيب طلبة الثانويات تخصص العلوم الاجتماعية "حيث أنهم يعلمون أن لا مكان لهم بجامعة درنه، كما أن طلبة البيضاء لن يجدوا أية مشكلة في الالتحاق بكليات البيضاء التابعة لجاعة (عمر المختار)، حيث أن بها جميع التخصصات، كما أن كثيرا من أولياء الأمور سيمنعون بناتهم من الذهاب لأقسام الداخلي مما سيخلق حالة تكدس بكلية علوم درنه، وأن كلية التمريض غير مرغوب بها على الصعيد الاجتماعي وهي موجودة كقسم أساسا بكلية التقنية الطبية درنة".

كما شرحوا عواقب هذا القرار من حيث تكديسه للبطالة، حيث "إن أغلب موظفي الجامعة بعقود وسيترتب على ذلك إما إنهاء هذه العقود أو إحالتهم إلى القوى العاملة، كما أن المدارس الثانوية التي سيقتصر دورها على التخصصات المتاحة بجامعة درنة سيتم تحويل مدرسيها إلى القوى العاملة، أيضا صدرت تعليمات من إدارة جامعة عمر المختار بالبيضاء بعدم قبول المعيدين للكليات الملغاة وهم من أوائل الخريجين".

وأضاف أعضاء هيئة التدريس أن إلغاء كلية الفنون بدرنة التي عمرها أكثر من 18 سنة وتحويلها إلى بنغازي ليس له معنى واضح، كما انتقدوا إلغاء كلية الهندسة المتكاملة المعامل، "فما الذي سيحل بها وإلى أين ستنتقل هذه المعامل".

كما أبدوا استغرابهم من سرعة إصدار القرار، حيث أنه أحيل من أمانة اللجنة الشعبية العامة للتعليم (وزارة التعليم) إلى اللجنة الشعبية العامة فتمت المصادقة عليه في خلال يومين.

وعلمت صحيفة (ليبيا اليوم) من أحد أعضاء اللجنة المشكلة لإعادة هيكلة الجامعات أن هذا القرار الجديد ليس هو ما انتهت إليه اللجنة المشكلة، إذ أن اللجنة نصحت بتقليص عدد الجامعات إلى تسع جامعات لا سبع كما ورد بالقرار، وأن التقسيم الحالي في توزيع الكليات أيضا مغاير لما أوصت به اللجنة، حيث إن القرار الجديد لم يراعِ الخصوصية الثقافية والفنية لمدينة درنة، وإقصاء الكليات الأدبية واللغوية والفنية منها، ونقل كلية التربية للقبة.



وكانت اللجنة الشعبية العامة (الحكومة) قد أصدرت قبل أيام قرارا تم بموجبه ضم جامعة العرب الطبية إلى جامعة قاريونس مع تكليف رئيس جامعة قاريونس د. (محمد شرف الدين) برئاسة الجامعتين المدمجتين

ربى ايكون فى عون الطلبة لا داخلى لا جمعات لا تعيين(( تمو ذوايح))
تحياتى

للاسف الشديد قرارات ارتجاليه وعشوائيه وجهويه ... مع العلم ان نسة كبيرة من دكاترة عمر المختار من .درنه وهى الضحيه والضحيه الطالب ووالياء الامور والعمليه التعليميه ....شكرا للموضوع يابوفرقه....

مشكور على هذة المشاركة الرائعة

مشكورين على المرور بارك الله فيكم اجعنكم ماتغيبو