إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
عفوية الأطفال.. صراحة أم إفشاء أسرار؟!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عفوية الأطفال.. صراحة أم إفشاء أسرار؟!
لسان صغير ينطق بأكبر الكلام.. يفضح أسرار المنزل، وينشر أحاديث الأسرة، بعفوية وبراءة وابتسام.. يفشون ويسردون ويحكون عن كل التفاصيل.«عفوية الأطفال.. صراحة أم إفشاء للأسرار؟!» هذا ما سألنا عنه الكبار، متسائلين عن سلوكيات الصغار وغوصهم في الأغوار، وعمّا إذا كان ذلك مجرد عفوية وبراءة أم إفشاء «مضر» للأسرار؟!.
ناريمان كريم تحكي عن طفلها ونوادره، أو بمعنى آخر مقالبه التي قام بها فاضحًا أسرار الأسرة والتفاصيل الدقيقة في المنزل، خاصة فيما بين الأب والأم، وهو الأمر الذي أرجعته إلى طبيعة سن الطفل، والتي تجعله كثير الكلام وغير واع لما هو سر أو أمر عادي يمكن الحديث فيه مع الناس.. وغالبًا ما تكون هذه السن ما بين 3 و10 سنوات، ونجد الطفل فيها يميل إلى الحديث مع الآخرين حاكيًا عمّا يراه ويدور من حوله، فيقول: «لقد رأيت أبي يفعل كذا، وأمي تقول كذا».. وأحيانًا قد يحكي عن آخرين ويتسبب لهم في مشاكل دون وعي وإدراك منه.
وترجع منى عبدالله هذا السلوك الذي يتبعه الطفل إلى التربية في الأساس، فهي المتحكمة في سلوكياته وتصرفاته، وإن حدث وقام الطفل بإفشاء أسرار المنزل بهذه الطريقة، هنا يجب أن ننتبه إلى الأب والأم وأسلوب التربية، وتعليم الطفل أن ما يحدث داخل المنزل لا يجب أن يعرفه أحد مهما كان، وإن قام بذلك يجب أن يعاقب، وأن الناس يرون الطفل الذي يتحدث عن بيته طفلاً غير مهذب، لذا يجب حفظ اللسان وعدم حكي أي شيء عما يحدث بالمنزل، بجانب دور المدرسة التربوي الذي يعلم الطفل السلوكيات والمبادئ السليمة.
وتضيف فايزة جمال أن قيام الآباء والأمهات بمناقشة أمور الأسرة أو أمورهم الشخصية والحساسة أمام الأبناء أو حتى المشاجرة أمام الأطفال في المنزل، يجعل الطفل يشعر وكأن ذلك أمر عادي يمكن أن يحكيه للآخرين طالما سمح له أبوه وأمه بأن يعرفه.. لذا يجب أن ينتبه الكبار لما يفصحون عنه أمام الصغار، لأنهم بطريقة غير مباشرة وبدون قصد يعلمون الأطفال أمورًا ويضعون داخلهم أفكارًا غير سليمة عن الخصوصية وما يجب أن تتمتع به الأسرة من سرية، ويجب أن يحرصوا دائمًا أن تكون المناقشات المتعلقة بأمورهم بعيدًا عن الطفل، لأنه مهما يكن فإنه في سنه الصغيرة لا يعي كل شيء.
اتفقت معها رضوى سعيد قائلة إن تعود الطفل على نمط معين في التربية وسلوك ما أو كلمات معينة وأقوال تخرج منه عن أشياء معينة تخص المنزل، كل هذا يجب أن يكون محكومًا بقواعد والتزامات تفرضها الأسرة، فإن نشأ الطفل على هذه القاعدة وبأن المنزل له خصوصيته وقدسيته سيكبر على هذا الأساس.. وأضافت أن بعض الآباء يتصرفون تجاه هذا السلوك بطريقة سلبية، فيقابلون إفشاء الطفل للسر بالضحك والفكاهة دون ردع له، أو وقف لهذا السلوك على الفور، فيشعر الطفل بأنه ليس أمرًا خاطئًا، ويتمادى في خطئه.
«الأطفال يتسمون بالفطرة والبراءة، فهم لا يفكرون في الكلام قبل قوله».. هكذا بدأت سلوى عمر حديثها قائلة: براءة الأطفال لا يحاسبون عليها لأنها فطرية، وهي التي تميزهم بتلك الطفولة الجميلة التي يعشقها الجميع، وإذا كانت هناك بعض الأسرار أو بعض الأمور التي من غير المفترض أن يعرفها الآخرون فلابد ألا يتم الحديث عنها أمام الأطفال، لأن الأطفال يتميزون بسرعة التقاط الكلام وإعادته على مسامع كل من يرونهم، وهذا بالطبع قد يفضح الكثير من الأشياء التي يخفيها الأب والأم، أو التي يتحدثان عنها أمام أطفالهما دون أن يدركا أنه قد ينقل هذا الكلام بسلامة نية وبراءة.
وتقول نهى سمير: يجب على الأب والأم أن يحذرا في الحديث أمام أولادهما، لأنهم غالبا ما يرددون ما يسمعونه ولا يفهمون أنهم بذلك قد يعرضون أهلهم للإحراج.. فيجب على الأهل أن ينتقوا المواضيع التي يتحدثون فيها أمام أولادهم كي لا يعرضوا أنفسهم لتلك المواقف المحرجة.. وبالطبع فإن معاقبة الأطفال على سذاجتهم وبراءتهم أمر مرفوض، فهم لا يفهمون ما يجب قوله وما لا يجب قوله، والخطأ هنا يقع على الأهل أولاً وأخيرًا، وبالطبع قد يتعرض الأهل لتلك المواقف في بعض الأحيان، ويجب أن يتعاملوا مع الموقف بحكمة ولا يحاولوا تكذيبه أو تأنيبه أمام الآخرين كي لا يعاند ويفشي المزيد من الأسرار ويتلفظ بألفاظ مثل «بل فعلتما وكان ذلك حين كذا..» أو «بل قلت هذا عن فلان أو فلانة..».. لذا يجب إلهاء الطفل على الفور في شيء آخر ومحاولة إيضاح الموضوع بشكل لا يغضب أحدًا، وأن يحذرا بعد ذلك فيما يفعلانه ويقولانه أمام أطفالهما.
ومن جهة أخرى تقول شيماء عبداللطيف: من الصعب أن يتحدث الآباء عن الأسرار أمام أولادهم، فهي أسرار بطبيعة الكلمة لا يجوز التحدث فيها أمام أحد.. وإذا حدث وكانت غلطة من الأب والأم فيجب ألا يعاقبا طفلهما، بل يتجنبا فعل ذلك مرة أخرى، لأن براءة الأطفال لا يعاقب عليها، فالطفل غالبًا ما يلجأ لمحاكاة كل ما يراه، ويميل بطبيعته للتقليد والترديد، ويجب أن تعود الأم أطفالها على أن ما يحدث في المنزل لابد ألا يفشي أو يتحدث فيه أمام أحد حتى لا يؤذي مشاعر الوالدين أو مشاعر الآخرين، وبمرور الوقت سيتعلم الطفل تلك العادة ويحافظ على أسرار المنزل.
مي سليمان تقول: براءة الأطفال وسذاجتهم وعفويتهم تجعلهم يتحدثون عن كل شيء يحدث بالمنزل مع أي شخص قريب أو غريب، فلا توجد لديهم رقابة على ألسنتهم، وقد تؤدي هذه الصراحة الزائدة إلى وقوع بعض أفراد الأسرة في مأزق، ومن هنا يجب أن يعود الآباء أبناءهم على عدم إفشاء الأسرار وكيفية كتمانها، وتعريفهم ماذا يعني السر، وإيضاح الفرق بين الكذب وكتمان تلك الأسرار حتى لا يختلط عليهم الأمر ويعتقدوا أن الآباء يحثونهم على الكذب وعدم البوح بالحقائق.
ويشير أحمد سعد إلى بعض التصرفات التي يفعلها الأطفال بعفوية دون وعي أو علم بأنها خاطئة، متذكرًا طفله الصغير الذي لم يتعد عمره السنوات الخمس عندما وقف أمام معظم أفراد العائلة وحكى لهم عن حديث دار بينه وبين زوجته، مما تسبب لهما في إحراج شديد مع البعض منهم.. ومنذ هذه اللحظة أدرك أن الطفل إذا تربى ونشأ على شيء شاب عليه، لذا تعامل مع سذاجة طفله بهدوء، وعرفه خطأه، وأقنعه بأن ما فعله تسبب له في مشكلة مع الآخرين وأنه لا يجب أن ينقل ما يحدث بالمنزل لأي شخص خارجه دون أن يعلم والديه حتى لا يتعرض للعقاب منهما.. وبالفعل منذ هذه اللحظة أصبح طفله حريصًا إلى حد ما في حديثه مع الآخرين، إلا أن هذا لم ينف صراحته الزائدة على اللزوم في بعض الأوقات.
«مشكلتي مع طفلتي الوحيدة هي صراحتها الزائدة مع جميع البشر، لدرجة أنها تتحدث عن نوع الطعام الذي نأكله، وهذا يتسبب لي في إحراج شديد مع البعض».. بهذه الجملة بدأت ياسمين محمد حديثها قائلة: إن الآباء يجب أن يضعوا حدودًا لأبنائهم في الحديث مع الآخرين حتى يتعودوا على كتمان الأسرار وحفظها، ولابد أن يعي كل أب وأم أن هذه هي أفضل مرحلة يتعلم فيها الطفل القيم الحميدة والأخلاق الحسنة.
ومن جانبه أكد محسن عبدالعزيز أنه يعتبر صراحة الأطفال الزائدة عفوية وبراءة وتلقائية، وليس إفشاء أسرار، فهم مثل الورقة الشفافة ظاهرها مثل باطنها.. لذا فهو يرى ذلك ميزة وليست عيبًا، خاصة أن هناك العديد من الأطفال يتخيلون أشياء كثيرة ليس لها أي أساس من الصحة، فهي موجوة في خيالهم فقط، فتجدهم ينسجون قصصًا غريبة يكذبون بها على آبائهم وإخوتهم، وكذلك الآخرين، وهنا يظل الطفل كاذبًا وينشأ على هذا السلوك السيئ، ولا يستطيع التخلص منه فيما بعد، بل تلتصق به صفة الكذب وتصبح سمة أساسية من سماته ربما ينقلها إلى أبنائه، وهذا إلى جانب الانطباع السيئ الذي يأخذه الآخرون عنه، وبالتالي يفقدون الثقة به وفي أي حديث يتفوه به حتى لو كان صحيحًا!.
ناريمان كريم تحكي عن طفلها ونوادره، أو بمعنى آخر مقالبه التي قام بها فاضحًا أسرار الأسرة والتفاصيل الدقيقة في المنزل، خاصة فيما بين الأب والأم، وهو الأمر الذي أرجعته إلى طبيعة سن الطفل، والتي تجعله كثير الكلام وغير واع لما هو سر أو أمر عادي يمكن الحديث فيه مع الناس.. وغالبًا ما تكون هذه السن ما بين 3 و10 سنوات، ونجد الطفل فيها يميل إلى الحديث مع الآخرين حاكيًا عمّا يراه ويدور من حوله، فيقول: «لقد رأيت أبي يفعل كذا، وأمي تقول كذا».. وأحيانًا قد يحكي عن آخرين ويتسبب لهم في مشاكل دون وعي وإدراك منه.
وترجع منى عبدالله هذا السلوك الذي يتبعه الطفل إلى التربية في الأساس، فهي المتحكمة في سلوكياته وتصرفاته، وإن حدث وقام الطفل بإفشاء أسرار المنزل بهذه الطريقة، هنا يجب أن ننتبه إلى الأب والأم وأسلوب التربية، وتعليم الطفل أن ما يحدث داخل المنزل لا يجب أن يعرفه أحد مهما كان، وإن قام بذلك يجب أن يعاقب، وأن الناس يرون الطفل الذي يتحدث عن بيته طفلاً غير مهذب، لذا يجب حفظ اللسان وعدم حكي أي شيء عما يحدث بالمنزل، بجانب دور المدرسة التربوي الذي يعلم الطفل السلوكيات والمبادئ السليمة.
وتضيف فايزة جمال أن قيام الآباء والأمهات بمناقشة أمور الأسرة أو أمورهم الشخصية والحساسة أمام الأبناء أو حتى المشاجرة أمام الأطفال في المنزل، يجعل الطفل يشعر وكأن ذلك أمر عادي يمكن أن يحكيه للآخرين طالما سمح له أبوه وأمه بأن يعرفه.. لذا يجب أن ينتبه الكبار لما يفصحون عنه أمام الصغار، لأنهم بطريقة غير مباشرة وبدون قصد يعلمون الأطفال أمورًا ويضعون داخلهم أفكارًا غير سليمة عن الخصوصية وما يجب أن تتمتع به الأسرة من سرية، ويجب أن يحرصوا دائمًا أن تكون المناقشات المتعلقة بأمورهم بعيدًا عن الطفل، لأنه مهما يكن فإنه في سنه الصغيرة لا يعي كل شيء.
اتفقت معها رضوى سعيد قائلة إن تعود الطفل على نمط معين في التربية وسلوك ما أو كلمات معينة وأقوال تخرج منه عن أشياء معينة تخص المنزل، كل هذا يجب أن يكون محكومًا بقواعد والتزامات تفرضها الأسرة، فإن نشأ الطفل على هذه القاعدة وبأن المنزل له خصوصيته وقدسيته سيكبر على هذا الأساس.. وأضافت أن بعض الآباء يتصرفون تجاه هذا السلوك بطريقة سلبية، فيقابلون إفشاء الطفل للسر بالضحك والفكاهة دون ردع له، أو وقف لهذا السلوك على الفور، فيشعر الطفل بأنه ليس أمرًا خاطئًا، ويتمادى في خطئه.
«الأطفال يتسمون بالفطرة والبراءة، فهم لا يفكرون في الكلام قبل قوله».. هكذا بدأت سلوى عمر حديثها قائلة: براءة الأطفال لا يحاسبون عليها لأنها فطرية، وهي التي تميزهم بتلك الطفولة الجميلة التي يعشقها الجميع، وإذا كانت هناك بعض الأسرار أو بعض الأمور التي من غير المفترض أن يعرفها الآخرون فلابد ألا يتم الحديث عنها أمام الأطفال، لأن الأطفال يتميزون بسرعة التقاط الكلام وإعادته على مسامع كل من يرونهم، وهذا بالطبع قد يفضح الكثير من الأشياء التي يخفيها الأب والأم، أو التي يتحدثان عنها أمام أطفالهما دون أن يدركا أنه قد ينقل هذا الكلام بسلامة نية وبراءة.
وتقول نهى سمير: يجب على الأب والأم أن يحذرا في الحديث أمام أولادهما، لأنهم غالبا ما يرددون ما يسمعونه ولا يفهمون أنهم بذلك قد يعرضون أهلهم للإحراج.. فيجب على الأهل أن ينتقوا المواضيع التي يتحدثون فيها أمام أولادهم كي لا يعرضوا أنفسهم لتلك المواقف المحرجة.. وبالطبع فإن معاقبة الأطفال على سذاجتهم وبراءتهم أمر مرفوض، فهم لا يفهمون ما يجب قوله وما لا يجب قوله، والخطأ هنا يقع على الأهل أولاً وأخيرًا، وبالطبع قد يتعرض الأهل لتلك المواقف في بعض الأحيان، ويجب أن يتعاملوا مع الموقف بحكمة ولا يحاولوا تكذيبه أو تأنيبه أمام الآخرين كي لا يعاند ويفشي المزيد من الأسرار ويتلفظ بألفاظ مثل «بل فعلتما وكان ذلك حين كذا..» أو «بل قلت هذا عن فلان أو فلانة..».. لذا يجب إلهاء الطفل على الفور في شيء آخر ومحاولة إيضاح الموضوع بشكل لا يغضب أحدًا، وأن يحذرا بعد ذلك فيما يفعلانه ويقولانه أمام أطفالهما.
ومن جهة أخرى تقول شيماء عبداللطيف: من الصعب أن يتحدث الآباء عن الأسرار أمام أولادهم، فهي أسرار بطبيعة الكلمة لا يجوز التحدث فيها أمام أحد.. وإذا حدث وكانت غلطة من الأب والأم فيجب ألا يعاقبا طفلهما، بل يتجنبا فعل ذلك مرة أخرى، لأن براءة الأطفال لا يعاقب عليها، فالطفل غالبًا ما يلجأ لمحاكاة كل ما يراه، ويميل بطبيعته للتقليد والترديد، ويجب أن تعود الأم أطفالها على أن ما يحدث في المنزل لابد ألا يفشي أو يتحدث فيه أمام أحد حتى لا يؤذي مشاعر الوالدين أو مشاعر الآخرين، وبمرور الوقت سيتعلم الطفل تلك العادة ويحافظ على أسرار المنزل.
مي سليمان تقول: براءة الأطفال وسذاجتهم وعفويتهم تجعلهم يتحدثون عن كل شيء يحدث بالمنزل مع أي شخص قريب أو غريب، فلا توجد لديهم رقابة على ألسنتهم، وقد تؤدي هذه الصراحة الزائدة إلى وقوع بعض أفراد الأسرة في مأزق، ومن هنا يجب أن يعود الآباء أبناءهم على عدم إفشاء الأسرار وكيفية كتمانها، وتعريفهم ماذا يعني السر، وإيضاح الفرق بين الكذب وكتمان تلك الأسرار حتى لا يختلط عليهم الأمر ويعتقدوا أن الآباء يحثونهم على الكذب وعدم البوح بالحقائق.
ويشير أحمد سعد إلى بعض التصرفات التي يفعلها الأطفال بعفوية دون وعي أو علم بأنها خاطئة، متذكرًا طفله الصغير الذي لم يتعد عمره السنوات الخمس عندما وقف أمام معظم أفراد العائلة وحكى لهم عن حديث دار بينه وبين زوجته، مما تسبب لهما في إحراج شديد مع البعض منهم.. ومنذ هذه اللحظة أدرك أن الطفل إذا تربى ونشأ على شيء شاب عليه، لذا تعامل مع سذاجة طفله بهدوء، وعرفه خطأه، وأقنعه بأن ما فعله تسبب له في مشكلة مع الآخرين وأنه لا يجب أن ينقل ما يحدث بالمنزل لأي شخص خارجه دون أن يعلم والديه حتى لا يتعرض للعقاب منهما.. وبالفعل منذ هذه اللحظة أصبح طفله حريصًا إلى حد ما في حديثه مع الآخرين، إلا أن هذا لم ينف صراحته الزائدة على اللزوم في بعض الأوقات.
«مشكلتي مع طفلتي الوحيدة هي صراحتها الزائدة مع جميع البشر، لدرجة أنها تتحدث عن نوع الطعام الذي نأكله، وهذا يتسبب لي في إحراج شديد مع البعض».. بهذه الجملة بدأت ياسمين محمد حديثها قائلة: إن الآباء يجب أن يضعوا حدودًا لأبنائهم في الحديث مع الآخرين حتى يتعودوا على كتمان الأسرار وحفظها، ولابد أن يعي كل أب وأم أن هذه هي أفضل مرحلة يتعلم فيها الطفل القيم الحميدة والأخلاق الحسنة.
ومن جانبه أكد محسن عبدالعزيز أنه يعتبر صراحة الأطفال الزائدة عفوية وبراءة وتلقائية، وليس إفشاء أسرار، فهم مثل الورقة الشفافة ظاهرها مثل باطنها.. لذا فهو يرى ذلك ميزة وليست عيبًا، خاصة أن هناك العديد من الأطفال يتخيلون أشياء كثيرة ليس لها أي أساس من الصحة، فهي موجوة في خيالهم فقط، فتجدهم ينسجون قصصًا غريبة يكذبون بها على آبائهم وإخوتهم، وكذلك الآخرين، وهنا يظل الطفل كاذبًا وينشأ على هذا السلوك السيئ، ولا يستطيع التخلص منه فيما بعد، بل تلتصق به صفة الكذب وتصبح سمة أساسية من سماته ربما ينقلها إلى أبنائه، وهذا إلى جانب الانطباع السيئ الذي يأخذه الآخرون عنه، وبالتالي يفقدون الثقة به وفي أي حديث يتفوه به حتى لو كان صحيحًا!.
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: عفوية الأطفال.. صراحة أم إفشاء أسرار؟!
اى عفوية عندنا هنا على اليمن ما فية عفوية الواحد تلقاة عمرة 5 سنين وخير منك فاهم كل حاجة ويقولك حاجات انت ما نكش فاهمن ويشرحلك عليهن اخرة زمن الانترنت والموبايل اى عفوية راح زمن العفوية والمشاعر النيلة الصادقة التى تنبع من قيم الاخلاق ومن تربية جميلة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: عفوية الأطفال.. صراحة أم إفشاء أسرار؟!
لكى الشكرعلى هذه المشاركه
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: عفوية الأطفال.. صراحة أم إفشاء أسرار؟!
مشكور عالمرور
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
مواضيع مماثلة
» الدايري: منظمة إرهابية شاركت في الهجوم على الموانئ النفطية
» إفشاء السلام سبيل المودة
» &&&عفوية الاخلاق&&&
» العطس ليس مسألة عفوية
» مصر..شكوى ضد عدد من الأطباء بتهمة إفشاء سر مرض الفنانة ياسمين عبد العزيز
» إفشاء السلام سبيل المودة
» &&&عفوية الاخلاق&&&
» العطس ليس مسألة عفوية
» مصر..شكوى ضد عدد من الأطباء بتهمة إفشاء سر مرض الفنانة ياسمين عبد العزيز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR