ملف كامل عن المخدرات

1- الكحوليات
تعتبر الكحوليات من أقدم المواد من أقدم المواد المخدرة التي تعاطاها الإنسان ... و كانت الصين أسبق المجتمعات إلى معرفة عمليات التخمير الطبيعية لأنواع مختلفة من الأطعمة ... فقد صنع الصينون الخمور من الأرز و البطاطا و القمح و الشعير ... و تعاطوا أنواعاً من المشروبات كانوا يطلقون عليها "جيو" ... أي النبيذ ثم انتقل إليهم نبيذ العنب من العالم الغربي سنة 200 قبل الميلاد تقريباً بعد الاتصالات التي جرت بين الامبراطوريتين الصينية و الرومانية . و اقترن تقديم المشروبات الكحولية في الصين القديمة بعدد المناسبات الاجتماعية مثل تقديم المشروبات الكحولية في الصين القديمة مثل تقديم الأضاحي للآلهة أو الاحتفال بنصر عسكري . و هذا نموذج ليس متفردا في قدم تلقائية و معرفة

ة الإنسان للكحوليات ... كما لهذا النموذج شبيه في الحضارات المصرية و الهندية و الرومانية و اليونانية ... كما عرفت الكحوليات المجتمعات و القبائل البدائية في أفريقيا و آسيا .




2- الحشيش ( القنب )

" عرفت الشعوب القديمة الحشيش و صنعوا من أليافة الحبال و الأقمشة و أسماه الصينيون واهب السعادة و أطلق عليه الهندوس مخفف الأحزان "




القنب كلمة لاتينية معناها ضوضاء ... وقد سمي الحشيش بهذا الأسم لآن متعاطيه يحدث ضوضاء بعد وصول المادة المخدرة إلى ذروة مفعولها . و من المادة الفعالة في مادة القنب هذا يصنع الحشيش ... و معناه في اللغة العربية " العشب " أو النبات البري ... و يرى بعض الباحثين أن كلمة حشيش مشقة من الكلمة العبرية " شيش " ... التي تعني الفرح ... انطلاقاً مما يشعر به المتعاطي من نشوة و فرح عند تعاطيه الحشيش .

وقد عرفت الشعوب القديمة نبات القنب و استخدمته في أغراض متعددة ... فصنعت من أليافه الحبال و أنواعاً من الأقمشة ... و استعمل كذلك في أغراض دينية و ترويحية .

ومن أوائل الشعوب التي عرفته و استخدمته الشعب الصيني ... فقد عرف الأمبراطور شن ننج عام 2737 ق.م و أطلق عليه حينها واهب السعادة ... أما الهندوس فقد سموه مخفف الأحزان .

وفي القرن السابع قبل الميلاد استعملته الآشوريون في حفلاتهم الدينية و سموه نبتة "كونوبو " ... و اشتق العالم النباتي ليناوس سنة 1735 م من هذه التسمية كلمة " كنابيس " ... Cannabis .

وكان الكهنة الهنود يعتبرون الكنابيس ( القنب – الحشيش ) من أصل إلهي لما له من تأثير كبير و استخدموه في طقوسهم و حفلاتهم الدينية ... وورد ذكره أساطيرهم القديمة ووصفوه بأنه أحب شراب إلى الإله " أندرا " ... و لايزال يستخدم هذا النبات في معابد الهندوس و السيخ في الهند و نيبال و معابد أتباع شيتا في الآعياد المقدسة حتى الآن .

وقد عرف العالم الإسلامي الحشيش في القرن الحادي عشر الميلادي ... حيث استعمله قائد القرامطة في آسيا الوسطى حسن بن صباح ... و كان يقدمه مكافأة لآفراد مجموعته البارزين ... و قد عرفهم منذ ذلك الوقت باسم الحشيش ... و قد عرفت هذه الفرقه بالحشاشين .

أما أوروبا فعرفت الحشيش في القرن السابع عشر عن طريق حركة الاستشراق التي ركزت في كتاباتها على الهند و فارس و العالم العربي ... و نقل نابليون بونابرت و جنوده بعد فشل حملتهم على مصر في القرن التاسع عشر هذا المخدر إلى أوروبا .

وكانت معرفة الولايات المتحدة الآمريكية به في بدايات القرن العشرين ... حيث نقله إليها العمال المكسيكون الذين وفدوا إلى العمل داخل الولايات المتحدة .





3- الأفيون

أول من اكتشف الخشخاش ( الأفيون ) هم سكان وسط آسيا في الألف السابعة قبل الميلاد و منها انتشر إلى مناطق العالم المختلفة ... و قد عرف المصريون القدماء في الألف الرابعة قبل الميلاد ... و كانوا يستخدمونه علاجاً للأوجاع ... و عرفه كذلك السومريون و أطلقوا عليه اسم نبات السعادة ... و تحدثت لوحات سومرية يعود تاريخها إلى 3300 ق.م عن موسم حصاد الأفيون ... و عرفه البابليون و الفرس ... كما استخدموه الصينون و الهنود ... ثم انتقل إلى اليونان و الرومان و لكنهم أسأؤوا استعماله فأدمنوه ... و أوصى حكمائهم بمنع استعماله ... و أكدت ذلك المخطوطات القديمة بين هوميرس و أبو قراط و من أرسطو إلى فيرجيل .




و عرف العرب الأفيون منذ القرن الثامن الميلادي ... و قد وصفه ابن سينا لعلاج التهاب غشاء الرئة الذي كان يسمى وقتذاك "داء ذات الجنب" ... و بعض أنواع المغص ... و ذكره داود الأنطاكي في تذكرته المعروفة باسم " تذكرة أولي الألباب و الجامع للعحب العجاب " ... تحت اسم الخشخاش .

" في عام 1906 وصل عدد مدمني الأفيون في الصين 15 مليوناً و في عام 1920 كانت نسبة المدمنين 25 % من عدد الذكور في المدن الصينية "

وفي الهند عرف نبات الخشاش و الأفيون منذ القرن السادس الميلادي ... و ظلت الهند تستخدمه في تبادلاتها التجارية المحدودة مع الصين إلى أن احتكرت شركة الهند الشرقية التي تسيطر عليها إنجلترا في أوائل القرن التاسع عشر تجارته إلى أسواق الصين .

و قد قاومت الصين إغراق أسواقها بهذا المخدر ... فاندلعت بينها و بين إنجلترا حرب عرفت باسم حرب الافيون ( 1839- 1842 ) انتهت بهزيمة الصين و توقيع معاهدة نانكين عام 1843 التي استولت فيها برطانيا على هونغ كونغ ... وفتحت الموانئ الصينية أمام البضائع الغربيه بضرائب بلغ حدها الأقصى 5% .

واستطاعت الولايات المتحدة الأمريكية الدخول إلى الأسواق الصينية و منافسة شركة الهند الشرقية في تلك الحرب ... فوقعت اتفاقية مماثلة عام 1844 ... وكان من نتائج تلك المعاهدات الانشار الواسع للأفيون في الصين ... فوصل عدد المدمنين بها عام 1906 على سبيل المثال خمسة عشر مليونا ... وفي عام 1920 قدر عدد المدمنين بــ 25 % من مجموع الذكور في المدن الصينية .

و استمرت معاناة الصين من ذلك النبات المخدر حتى عام 1950 عندما اعلنت حكومة ماوتسي تونغ بدء برنامج فعال للقضاء على تعاطيه و تنظيم تداوله .





مستخلصات الخشخاش

الخشخاش يستخلص منه الأفيون , و من الأفيون يشتق المورفين , ومن المورفين يشتق الكودائيين و الهيروين.



الأفيون>>>>المورفين>>>>> الكودائين + الهيروين



4- المورفين

و هو أحد مشتقات الأفيون ... حيث استطاع العالم الألماني سير تبرز عام 1806 من فصلها عن الأفيون ... و أطلق عليها هذا الاسم إلى الإله مورفيس إله الأحلام عند الأغريق . و قد ساعد الاستخدام الطبي للمورفين في العمليات الجراحية خاصة إبان الحرب الأهلية التي اندلعت في الولايات المتحدة الأمريكية ( 1681 -1681 1681 -1681 ) و منذ اختراع الإبرة الطبية أصبح استخدام المورفين بطريقة الحقن في متناول اليد .


5- الهيروين

وهو أيضاً أحد مشتقات المورفين الأشد خطورة ... اكتشف عام 1898 و أنتجته شركة باير للأدويه ... ثم أسيء استخدامه و أدرج ضمن المواد المخدرة فائقة الخطورة .


6- الأمفيتات ( المنشطات )



تم تحضريها لأول مرة عام 1887 لكنها لم يستخدمها طبياً إلا عام 1930 ... وقد سوقت تجارياً تحت اسم البنزورين ... و كثر بعد ذلك تصنيع العديد مثل الكيكيدرين و المستيدرين و الريتالين .

و كان الجنود و الطيارون في الحرب العاليمة الثانية يستخدمونها ليواصلوا العمل دون شعور بالتعب ... و لكن استخدامها لم يتوقف بعد انتهاء الحرب ... و كانت اليابان من أوائل البلاد التي انتشر تعاطي العقاقير بين شبابها حيث قدر عدد اليابانين الذين يتعاطونها بمليون و نصف المليون عام 1954 ... و قد حشدت الحكومة اليابانية كل إمكاناتها للقضاء على هذه المشكلة و نجحت بالفعل في ذلك إلى حد كبير عام 1960 .


7- الكوكايين


" عرفت أميركا اللاتينية الكوكايين قبل أكثر من ألفي عام و منها انتشر إلى معظم أنحاء العالم و لاتزال هذه القارة أكبر منتج له حتى الآن "

عرفت نبات الكوكا الذي ستخرج منه الكوكايين في أميركا الجنوبية منذ أكثر من ألفي عام ... و ينتشر استعماله لدى هنود الأنكا ... وفي عام 1860 تمكن العالن ألفرد نيمان من عزل المادة الفعالة في نبات الكوكا ... و منذ ذلك الحين زاد انتشاره على نطاق عالمي ... وبدأ استعماله في المشروبات الترويحية و لخاصة الكوكاكولا ... لكنه استبعد من تركيبها عام من 1903 ... و روجت له بقوة شركات صناعة الأدوية و كثرت الدعايات التي كانت تؤكد على أن تأثيره لا يزيد على القهوة و الشاي ... ومن أشهر الأطباء الذين روجوا لهذا النبات الطبيب الصيدلي الفرنسي أنجلو ماريات ... و استخدمته تلك الشركات في أكثر من 15 منتجاً من منتجاتها .

و انعكس التاريخ الطويل لزراعة الكوكا في أمريكا اللاتينية على طرق مكافحته فأصبحت هناك إمبرطوريات ضخمه – تنتشر في البيرو و كولومبيا و البرازيل – لتهريبه إلى دول العالم ... و تمثل السوق الأمريكية أكبر مستهلك لهذا المخدر في العالم .


8- القات

شجرة مغمرة يراوح ارتفاعها ما بين متر إلى مترين ... تزرع في اليمن و القرن الأفريقي و افغانستان و وسط آسيا .

اختلف الباحثون في تحديد أول منطقة ظهرت بها هذه الشجرة ... فبينما يرى البعض أن أول ظهور لها كان تركستان و أفغانستان يري البعض الآخر أن المواطن الأصلي لها يرجع إلى الحبشة .

عرفته اليمن و الحبشة في القرن الرابع عشر الميلادي ... حيث أشار المقريزي ( 1364- 1442 ) إلى وجود " ... شجرة لا تثمر فواكه في أرض الحبشة تسمى في القات ... حيث يقوم السكان بمضغ أوراقها الخضراء الصغيرة التي تنشط الذاكرة و تذكر الإنسان بما هو منسي ... كما تضعف الشهية و النوم ... " .

و قد انتشرت عادة عادة مضغ القات في اليمن والصومال ... و تعمقت في المجتمع و ارتبطت بعادات اجتماعية خاصة في الأفراح و المآتم و تمضية أوقات الفراغ ... مما يجعل من مكافتها مهمة صعبة ... و كان أول وصف علمي للقات جاء على يد العالم السويدي بير فورسكال عام 1763 .

الأفيون و الخشخاش و مشتقاته :

يستخرج الأفيون Opium من محافظ نبات الخشخاش Pavot ، الذي يزرع في البلاد الآسيوية .

الأفيون و مشتقاته :

ثمرة الخشخاش بيضوية الشكل ، ينساب منها عند شقها سائل حليبي اللون يتجمد عند تعرضه للهواء . و يتحول إلى مادة صلبة رمادية اللون أو سوداء ، و يباع الأفيون الخام على شكل اسطوانات ، و يقوم المتعاطي بتدخينه في نارجيلة أو شربه في القهوة أو بلعه أو استحلابه تحت اللسان ، و هو شديد المرارة ، و لذلك تضاف إليه المواد السكرية لتخفيف مرارته . و يحتوي الأفيون الخام على المواد التالية :

المورفين 10% و يستخدم طبياً على شكل حقن مسكناً للألم .
التوسكايين 6% .
البابافرين 1% و يستعمل .
الكودايين الذي يستخدم في تسكين السعال و تقلص الأمعاء .
الثيباين .

و تنقسم مشتقات الأفيون إلى :

مشتقات خام مثل المورفين و الكودايين و البابافرين
مشتقات نصف مصنعة مثل الهيروين ( ثاني أستيل المورفين )
مركبات مصنعة : و هي التي تستحضر في المختبرات بدون استخدام الأفيون الخام ، و منها البيثيدين و الميثادون .
مركبات مصنعة شبيهة بمشتقات الأفبون : و من أشهرها البنتازوسين Pentazocine و الديكستروبروبوكسيفين Dextro Propxyphene و كلاهما يستخدم طبياً لتسكين الألم .



الإضطرابات النفسية المترتبة على التعاطي و الإدمان

الإكتئاب و إدمان الأفيونات : الصورة السيكياترية المرتبطة ارتباطاً جوهرياً بتعاطي و إدمان الألإيونيات هي الإكتئاب . و تشير بعض البحوث كذلك إلى غلبة العوامل المهيأة للسلوكيات الانتحارية بين مدمني الأفيونيات .

الحامل و الأفيون : يتم انتقال التأثيرات التي تقع على الأجنة لدى الحوامل من النساء مدمنات الأفيونيات عبر المشيمة و أهمها

أولاً : يلاحظ أن المرأة التي تدمن الأفيونيات يغلب عليها الإهمال في أحوالها الصحية ، مما يكون له آثار سيئة على الحمل ( إذا كانت حاملاً ) و على الجنين ، و كذلك على عملية الوضع نفسها . و بالتالي تزداد في حالة هؤلاء النساءنسبة المضاعفات التي تصحب الولادة ، من ذلك زيادة حالات الإجهاض ، و الإحتياج إلى التدخل بعملية قيصرية ، و حالات الإكلامسيا ( أو ما يعرف أحياناً بالتشنج الحملي ) و موت الجنين داخل الرحم ، و النزيف اللاحق للولادة ، و الولادات المتعسرة .

ثانياً : لما كانت الأفيوينات المعروضة في السوق غير المشروعة يقع عليها الكثير من الغش ( بخلطها مع مواد تكون شديدة الأذى ) فإن النساء المترتبة كثيراً ما يتعرضن لأخطار تضطرهن ( تحت الضغوط الطبية ) إلى الدخول في خبرات الانسحاب . كما أنهم كثيراً ما يتعرضن من ناحية أخرى إلى أخطار الجرعات الزائدة من المخدر .

ثالثاً : حالات سوء التغذية التي تصحب إدمان الأفيونات تكون ناتجة أساساً عن الكف الذي يقع على المراكز المخية التي تحكم الشهية و الجوع .

رابعاً : بينت الدراسات أن 80% من أبناء المدمنات كانوا يعانون من أعراض انسحابية عند ولادتهم ، كما أن 60% استمرت لديهم هذه الأعراض و لكن بصورة أقل من الحادة لمدة تراوحت بين ثلاثة و ستة شهور . هذا إضافة إلى وجود اضطرابات أخرى في أطفال الأمهات المدمنات بنسب متفاوتة ، من هذه الإضطرابات النشاط الحركي الزائد ، و ضيق نطاق الانتباه .

حفظكم الله
*******************************************************

ادعك يا غالى هذا الكلام حشيش وسكير وجو ضياع من لآخر

تشكر على ما قدمت وفى انتظار القادم منك واكيد يا غالى القادم اجمل

قلناالحشيش مقطوع وناقص انعوضو بمعلومات عليه
هههههههههههههههه

مشكور اخي استار علي المتابعه المستمره والدائمه

************************************