أكثر من 1000 معتمر جزائري محتجزون في مطار جدة

جدة: اتهمت الخطوط الجوية الجزائرية شركة الخدمات الأرضية السعودية بالتسبّب في سوء تنظيم عودة المعتمرين الجزائريين من مطار جدة إلى الجزائر، حيث لا يزال نحو 1000 معتمر جزائري يقبعون في مطار جدة منذ يومين تكفلت الجوية الجزائرية بإطعامهم.

وأكد عبدالقادر يحياوي المكلف بملف العمرة والحج بالخطوط الجوية الجزائرية الأربعاء، في تصريح لجريدة "الخبر" أن أصل المشكلة التي وقعت في اليومين الماضيين وتسببت في معاناة المعتمرين الجزائريين للعودة إلى أرض الوطن، يعود أساسا إلى إخلال شركة الخدمات الأرضية السعودية بالتزاماتها تجاه الجوية الجزائرية، ما تسبّب في تأخر العديد من الرحلات.

ويقول نفس المسئول إنه تم الاتفاق مع الشركة السعودية ومطارات هذه الأخيرة أنه بعد تاريخ 27 رمضان يشرع في رحلات العودة التي تم تنظيمها وفق ما هو متوفر، حيث وفرت الجوية الجزائرية كل الإمكانيات من طائرات ووسائل بشرية من أجل ضمان عودة منتظمة إلى أرض الوطن. غير أن شركة الخدمات السعودية لم تكن في الموعد وأخلطت الأمور التنظيمية على الجوية الجزائرية، يضيف السيد يحياوي.

وأشار نفس المتحدث إلى أن الجوية الجزائرية، ورغم هذا الإشكال أقرّت برنامج رحلات لإعادة المعتمرين انطلاقا من مطار جدة إلى الجزائر. ووعد بأن يرجع كل المعتمرين في أجل أقصاه 20 سبتمبر الجاري.

من جهته، أكد صاحب وكالة سفر يحصي 250 معتمر في مطار جدة، تحدثت معه "الخبر" أمس في حدود الساعة الواحدة زوالا، أنه لا تزال معاناة المعتمرين متواصلة، ولا وجود لأي بصيص أمل في العودة. مشيرا إلى أن العديد من المعتمرين وعددهم يتجاوز الـ1000 شخص ما يزالون يعانون على مستوى مطار جدة. وهو ما يعادل، نحو 7 رحلات تأخرت طيلة اليومين الماضيين.