إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
معلومات عن الاسلحة والمعدات الحربية…
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معلومات عن الاسلحة والمعدات الحربية…
تاريخ الكلاشنكوف
في سنة 1941م وفي أثناء الحرب العالمية الثانية ، جرح سائق دبابة روسي إسمه ( ميخائيل تميمرنيش كلاشنكوف ) وقام في أثناء إقامته في المستشفى بدراسة عدة تصاميم أسلحة وانتهى إلى وضع تصميم لبندقية آلية مشتقة من بندقية استعلمها الألمان في الحرب واسمها ( MP44-STG ) .
جُربت بندقية كلاشنكوف لأول مرة من قبل الجيش الروسي في 1947م ، وفي عام 1950م بدأ إنتاج الكلاشنكوف بكميات كبيرة ، وفي العام 1955م أدخلت الكلاشنكوف الآلية للخدمة في الجيش الروسي كسلاح فردي رئيسي .
الاسم الرسمي للبندقية هو ( AK-47) .
(A) ويقصد بها أوتوماتيكي ومعناها باللغة العربية ( آلي ) .
(K) وهي ترمز لاسم المخترع الروسي .
( 47) وترمز للعام الذي جُربت فيه البندقية .
—————
تستخدم هذه البندقية في أكثر من 40 جيش في العالم ، ولقد قام كل بلد اشتراكي أو حركة ثورية قريبة من الاتحاد السوفيتي بإنتاج نسخة من البندقية الكلاشنكوف وأهم النماذج المتميزة هي :
المجرية ، التشيكية ، الفنلندية ، اليوغسلافية ، الصينية ، الرومانية المتميزة بقبضة مسدسية أمامية ، والألمانية الشرقية والكورية الشمالية ، والبلغارية ، والمصرية ، والعراقية …. الخ .
وفي العام 1959م تم تطوير (AK-47) إلى ( AKM ) وأحد الأسباب الرئيسية لهذا التطوير أن الأخيرة أخف وزناً وأكثر كفاءة وأبسط وأرخص إنتاجا من الأولى .
هناك بعض الفروق الطفيفة والتي تستطيع أن تفرق بها بين (AK-47) و ( AKM ) كما يلي :
1- AKM مصنوعة من صفائح فولاذية مرتبة معاً لتكون جسم الرشاش بينما AK-47 مصنوعة من قطعة معدنية واحدة .
2- AKM طوله بدون حربة وأخمص خشبي 876 بينما AK-47 طوله بدون حربة 869 .
3- AKM وزنه فارغاً 3.15 بينما AK-47 وزنه فارغاً 4.3 .
4- يوجد في مقدمة سبطانة AKM معدل الارتداد كابح الفوهة وهو قطعة معدنية صغيرة مركبة على فوهة السبطانة وتعمل على التخفيف من رد فعل الغاز الذي يندفع عائداً إلى السبطانة دافعاً مؤخرة الرشاش إلى أسفل وبالتالي ترتفع السبطانة إلى أعلى وتلاحظ أيضاً هذه القطعة في فوهة الكلاشنكوف المصري .
5- تستطيع التهديف بـ AKM حتى ( 1000 متر ) وذلك لأن الفريضة مدرجة حتى ألف متر وأما AK-47 فالحد الأقصى للتهديف ( التنشين ) هو ( 800 متر ) فقط .
6- المقبض الخشبي في AKM مصمم بشكل أفضل لليد مما هو في AK-47 ونلاحظ على المقبض دوائر بيضاوية الشكل .
7- هناك فرق أخر بين AKM و AK-47 وذلك بالمدخلين الظاهرين فوق مكان تثبيت المخزن وذلك لمنعه من الاهتزاز حيث أنهما في AKM يبدوان صغيرين بينما في AK-47 يظهرا بصفة كبيرة مستطيلة .
8- في AKM يظهر غطاء البدن ببروزات ظاهرة وكبيرة أما غطاء AK-47 فهو أملس .
9- اسطوانة الغاز في AKM منعدمة الفتحات بينما في AK-47 توجد أربعة فتحات عن اليمين ومثلها عن الشمال .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قذائف الأبخرة الحارقة
تعمل قذائف الأبخرة الحارقة على الاستفادة من التأثيرات التي يحدثها انفجار الوقود المتبخّر في الهواء. ويحدث الانفجار بإشعال خليط من الوقود والهواء، مما يحدث كرة نارية وموجة انفجار سريعة الاتساع يفوق انفجارها المتفجّرات التقليدية بمرّات كثيرة، وتشبه آثار الانفجار تلك التي تحدثها القنابل النووية الصغيرة ولكن دون إشعاع، وقد استخدم الأمريكيون أبخرة الوقود الحارقة في فيتنام وألقوا أكثر من (200) قنبلة في حرب الخليج، كما استخدمها الروس في أفغانستان والشيشان.
الاستخدامات
تستخدم قنابل الوقود والهواء لتنظيف مواقع هبوط الطائرات وتطهير الحقول من الألغام، وأكثر ما تكون فعّالة في المناطق المحصّنة مثل الملاجئ والكهوف والخنادق، حيث تتغلغل سحابة الرذاذ في الأماكن الصعبة، ويزيد المكان المحصور من قوة انفجارها.
الذخيرة
تحتوي القنابل العنقودية الأمريكية (552) رطل سي بي يو 72 من النوع الذي استخدم في حرب الخليج على ثلاثة براميل، وزن كل منها (100) رطل، ويحتوي كل برميل على (75) رطلاً من أكسيد الإثيلين. وصناعياً، يستخدم أكسيد الإثيلين في تصنيع المواد الكيميائية مثل جليكول الإثيلين، كما يستخدم لتعقيم المعدات الطبية.
إطلاق الشحنة
يوجد مصهِّر (فيوز) تم ضبطه لإشعال الشحنة في البراميل على علو (30) قدماً (9 أمتار) عن الأرض، وهذا يؤدي إلى كسر البراميل وفتحها وانطلاق الوقود الذي ينتشر في الهواء ليشكّل سحابة قطرها (60) قدماً، وعمقها (8) أقدام (28 متراً و 4،2 أمتار).
الانتشار
يمكن أن تصل سحابة البخار إلى أماكن يصعب الهجوم عليها بالقنابل الأكثر تقليدية، وإذا قلَّت نسبة الوقود إلى الهواء في الخليط أكثر من اللازم، فإن الوقود لن يشتعل، لكن السحابة سامّة في حد ذاتها. وعلاوة على كون أكسيد الإثيلين قابلاً للاشتعال، فإنه شديد التفاعل، والتعرُّض لأكسيد الإثيلين قد يسبب التلف في الرئتين، والصداع، والغثيان، والقيء، والإسهال، وضيق النفس، وحتى السرطان والعيوب الخلقية.
التفجير
تقوم الشحنة الأساسية بتفجير الخليط المنتشر، مما يسبّب انفجاراً ينتشر بسرعة تفوق سرعة الصوت، وتعادل (3) كيلومترات في الثانية. ويمكن مضاعفة التأثير باستخدام عديد من الرؤوس الحربية.
الاحتراق
يحترق خليط الوقود والهواء عند حرارة (2700) درجة مئوية، وللمتفجّرات التقليدية القوية مثل مادة (تي إن تي) قوة انفجار أكبر، لكن مدة انفجار قنابل البخار الحارق أطول وأكثر ضرراً بالمباني، ويصبح الانفجار أكثر تدميراً في المناطق المحصورة.
الانفجار
تعادل كمية الضغط المتولّدة عند انفجار القنبلة ضعف الضغط المتولّد من القنابل التقليدية، وعادة يكون الضغط الجوي أكثر بقليل من كيلوجرام واحد على السنتيمتر المربّع، في حين يصل الضغط الجوي عند انفجار قنبلة البخار الحارق إلى (30) كيلوجراماً-سنتيمتر مربع.
التفريغ
إن انفجار خليط الوقود والهواء بسرعة تفوق سرعة الصوت يخلّف وراءه فراغاً، عندها يتم شفط الهواء والأنقاض في الفراغ، مما يكوّن سحابة تشبه الفطر المتفلطح (عش الغراب أو المشروم). وعندما استخدمت قنبلة بخار حارق كبيرة في العراق خلال حرب الخليج الثانية، اختلط الأمر على بعض من شاهدوها ووردت تقارير باستخدام قنبلة نووية.
الإصابات
إن قنابل الوقود والهواء مدمّرة جداً، فمن لا يحترق بها سيتعرّض للإصابة بسبب الانفجار الكبير أو الفراغ الناتج عنه، وتشمل الإصابات عادة:
1. ارتجاج الدماغ أو العمى.
2. تمزّق طبلتي الأذن.
3. انسداد المجاري الهوائية وانهيار الرئتين.
4. الإصابة من الأجسام الصلبة المتطايرة.
5. نزف داخلي متعدّد وإزاحة الأعضاء الداخلية أو تمزّقها.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن أسلحة الوقود والهواء لا تميّز بين الأهداف المدنية أو العسكرية، وإن استخدامها في المناطق المأهولة يخالف المعاهدات الدولية الخاصة بالحرب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
صاروخ "سكود" : أفضل متوسط مدى للتدمير الشامل!
————————–
أخذ صاروخ "سكود" موقعه العسكري اللائق في مطلع الستينات بعد تطويرات عديدة شملت جميع مزاياه وجرى توزيعه على جميع الدول الأعضاء في حلف وارسو، وهو يعتمد في ميكانيكية عمله الأساسية على الصاروخ الألماني الأول(V-2).
يبلغ طول صاروخ "سكود- ب" 11,2 مترا وعرضه 88 سنتم ووزنه حوالي ستة أطنان.
صواريخ "سكود" وقواعد إنطلاقها
ويصنف صاروخ "سكود – ب" في مرتبة الصواريخ التكتيكية المتوسطة المدى للعمل وراء خطوط العدو إذ يصل مداه إلى 300 كلم ويحمل رأسا متفجرا بوزن 950 كلغ، كما يمكن تجهيزه بسلاح ذري أو جرثومي أو كيميائي ويطلق من قواعد ثابتة أو متحركة من على متن شاحنة ضخمة. أما دقة إصابة الهدف في مزايا صاروخ "سكود"، فهي في حدود مساحة 450 مترا. وعلى الرغم من عدم إرتباط صاروخ "سكود" بخريطة لدقة التوجيه عبر الأقمار الإصطناعية إلا أنه يعتبر صاروخا نموذجيا لضرب غرف عمليات العدو والجسور ومحطات القطارات والمطارات والثكن العسكرية. ودرجة العادة على إطلاق أكثر من صاروخ واحد على الهدف الواحد للتأكد من إصابته، كما تعمل بعض الدول على إطلاق صاروخ واحد مجهز برأس نووي أو سلاح كيميائي أو جرثومي يتيح قدرة التدمير على مساحة واسعة جدا.
ويمتاز صاروخ "سكود" بالقدرة على تمويه منصة إطلاقه إذ تستطيع العربة الحاملة تغيير مواقعها بسرعة وسهولة (في خلال ساعة واحدة) مما يعطل على العدو قدرة تحديد موقعها وضربها.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الصاروخ "شيطان" فخر روسيا الجديدة
سرعة فائقة، قدرة على التمويه، دقّة في التوجيه
———————-
ينتمي صاروخ "شيطان" الذي "لا مثيل له في العالم" إلى عائلة الصواريخ الروسية (السوفياتية) المعروفة بإسم (TOPOL-M-SS-27) عابرة القارات وهو يتماثل مع عائلة الصواريخ الأميركية المعروفة بإسم (Minuteman). ولا توجد حتى الآن في العالم الأمني أي معلومات جديدة حول المزايا التي يفخر بها الرئيس بوتين، لكن الأجهزة الأمنية الغربية تعمل بكامل قواها لفكّ اللغز الروسي الجديد والتأكد بأن الصاروخ المشار إليه هو فعلا "لا مثيل له في العالم" أم إنها خدعة سياسية لرفع المعنويات!.
في سجلات الأمن الألماني حول صاروخ "شيطان TOPOL-M" العادي المواصفات الآتية:
يعتبر "شيطان TOPOL-M" صاروخ القرن الواحد والعشرين بإمتياز، وهو الوحيد الذي ينتجه "معهد موسكو للطاقة الثقيلة" (MIT) من دون مساعدة أو مشاركة أوكرانيا أو دول الإتحاد، الذي قام على أنقاض الإتحاد السوفياتي.
ويطلق هذا الصاروخ من منصات ثابتة أو متحركة تتيح له قدرة التمويه وتغيير الموقع أو الإنطلاق من أي بقعة أرضية. ويبلغ طول صاروخ "شيطان TOPOL-M" 22,7 مترا، والعرض 1,95 م والوزن 47,2 طنا ويصل مداه إلى 11 ألف كيلومترا.
جرت أول تجربة نارية على صاروخ "شيطان TOPOL-M" في 20/12/1994 وانتهت التجارب بنجاح في نهاية العام 1995. وأبرز التجارب على "شيطان" جرت من قاعدة في مدينة "بليزشك" في شمالي موسكو. وتعتبر التجربة الثامنة على الصاروخ "شيطان TOPOL-M" أبرز التجارب وأنجحها وهي جرت في 8/9/1999 حيث إنطلق "الشيطان" من قاعدة "بليزشك" وحط في مدينة "كورا" بالقرب من "كامشاتكا" في شرقي روسيا، أي على بعد 8 آلاف كيلومتر.. لكن التجارب تواصلت في محاولة لتطوير فعالية هذا الصاروخ، وآخرها، كانت التجربة المعلنة التي جرت في 27/9/2000 حيث حطّ الصاروخ بسرعة فائقة على بعد 4 آلاف كيلومتر، أما التجارب اللاحقة التي جرت في العامين الماضيين، وأبرزها التجربة رقم 12 حيث أثبت "شيطان" فعاليته بالإنطلاق من قاعدة متحركة فقد أدّت إلى نجاح معيّن ومميّز دفعت إلى الإعلان الصادر في أواسط نوفمبر هذا العام عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول "الشيطان الذي لا مثيل له في العالم"!.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الرئيس بوتين أمر في العام 1997 بتخصيص مبلغ 1,3 تريليون روبل من اجل متابعة عملية تطوير البرامج الصاروخية، ومنها تجارب "شيطان TOPOL-M". كما تجدر الإشارة هنا إلى أن معاهدة الحدّ من التسلّح المعروفة بإسم (START-2)، الموقعة بين الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد السوفياتي السابق، تلزم روسيا بوقف إنتاجها لصاروخ "شيطان TOPOL-M" عند حدود الثلاثماية صاروخ فقط.
"شيطان" وقدرة الإنطلاق من قواعد ثابتة ومتحركة
وللتذكير فقط، يشار هنا إلى أن معاهدة (START-2) للحدّ من الأسلحة الصاروخية المدمرة البعيدة المدى، جرى التوقيع عليها مع الولايات المتحدة الأميركية في العام 1993، لكن البرلمان الروسي لم يصادق عليها حتى الآن. وتلحظ بنود هذه الإتفاقية فرضا على روسيا بإستبدال صاروخها الشهير SS-18 المتعدد الرؤوس النووية بصاروخ "شيطان" ذات الرأس النووي الواحد. وتفيد تقارير إستخباراتية غربية بأن روسيا طوّرت صاروخها "شيطان TOPOL-M" ليحمل عدة رؤوس نووية (من ثلاثة إلى ستة رؤوس نووية) لا يمكن على الإطلاق حصر دائرة تدميرها لمعالم الحياة على كوكب الأرض!!.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صاروخ "غراد" يعزف على "أرغن ستالين"
40 طلقة في الدقيقة تحوّل الهدف إلى جحيم
—————–
يعتبر صاروخ "غراد" (BM-21) من أكثر الصواريخ المستخدمة عسكريا في الحروب والنزاعات الإقليمية، نظرا لمداه القصير ولفعاليته التدميرية، وخاصة لسعره غير المرتفع، مقارنة بالأسلحة المتطورة الأخرى التي تواجهه.
ويشتق صاروخ "غراد" من التطوير المتواصل الذي جرى على صاروخ "كاتيوشا" الشهير والذي ينطلق من على منصة تحمل أربعين أستونا، وهي المنصة الشهيرة بإسم "أرغن ستالين" والمحمولة على عربة خاصة مدرعة (مجهزة بزجاج واق من الدخان الكثيف الذي ينبعث من غبار الطرقات والصحارى ومن دخان دوي إنفجار الصواريخ عند إطلاقها)، والتي تملكها بعض الجيوش والمنظمات العسكرية العربية.
ولد أول صاروخ "غراد" في العام 1963 وجرى توزيعه على دول أعضاء حلف وارسو وعلى حوالي خمسين دولة أخرى، كما منحت بعض الدول، ومنها تشيكوسلوفاكيا السابقة ومصر، إمتياز تصنيعه على أراضيها.
ويعتبر صاروخ "غراد" نسخة متطورة عن صاروخ "كاتيوشا"، وهو مصنف في دائرة صواريخ أرض-أرض ويستمد ميكانيكية عمله من أول صاروخ ألقته ألمانيا على المدن البريطانية في الحرب العالمية الثانية(v-2) . ووصل مدى صاروخ "غراد" بعد التطوير الأول إلى حدود 20 كيلومترا، كما أجريت تحسينات على فعالية قدرته التدميرية على الرغم من حجم عياره الصغير. وأبرز التطويرات التي أجريت طالت أسطوانة الإنطلاق التي حفرت بشكل حلزوني كي تزيد من سرعته ودقة إصابته للهدف كما طالت أيضا المزيج المتفجر بأنواع مختلفة، بما فيها متفجرات كيميائية وجرثومية ونابالم.
وعلى الرغم من التطوير السريع على صواريخ "غراد"، والذي أجرته جيوش عديدة تملكها، إلا أنه يعتبر بنظر الخبراء العسكريين، سلاحا مشكوكا بقدرته على إصابة الأهداف، لكن العدد الكبير من الصواريخ المنطلقة من "أرغن ستالين" تبقى قادرة على تغطية مساحة واسعة من التدمير. والمعروف أن "أرغن ستالين" يطلق أربعين صاروخا من عيار 122 ملم (عشرة صواريخ في كل مرتبة) وبواسطة الرشق السريع في خلال دقيقة واحدة مما يجعل الهدف المطلوب تحت رحمة الصواريخ المنطلقة "خبط عشواء" لتغطية محيط جغرافي محدد.
وتبلغ حمولة منصة الإطلاق مع الصواريخ 13,7 طنا يخدمها من خمسة إلى سبعة عناصر، أما عملية الإطلاق فتتم من مسافة 60 مترا بواسطة كابل تفجير خاص…
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ألمانيا : أم الصواريخ!
ألمانيا أول دولة في العالم أنتجت صواريخ برؤوس متفجرة
الحلفاء صادروا العلماء الألمان وإليهم الفضل في غزو الفضاء
صواريخ الألماني فون براون دمّرت لندن وهبطت على القمر!
أول صاروخ ألماني ناجح في العالم V-2
——————-
بدأ تاريخ المعارك الإنسانية برمية حجر وينتهي حتما برمية صاروخ. إنها ميكانيكية عمل واحد تستهدف ضرب العدو من بعيد. وكما تحركت يد الإنسان لإطلاق الحجر باليد والمعلاق والمنجنيق، تحرّك عقله أيضا للبحث عن قوة دافعة لجسم الصاروخ وعن قوة مدمرة بداخله. وفي العودة إلى المسار الإنساني، تكون ألمانيا أول دولة نجحت في إطلاق قوة تدميرية على العدو وعبر الفضاء. إنه الصاروخ الألماني (V-2) الذي يعتبر بحق أول ميكانيكية عمل لإطلاق جسم في الفضاء في أواسط الأربعينات وشكل فاتحة العلوم والأسلحة الفضائية حتى يومنا هذا.. من "أبولو" الأميركية إلى "سبوتنيك" و "سويوز" السوفياتية والى "آريان" الأوروبية وأخيرا فإن جميع الصواريخ التي أنتجت في العالم تستند إلى النسخة الألمانية للصاروخ (V-2) الذي رمته ألمانيا على لندن إبان الحرب العالمية الثانية ودمّرت لأول مرة في تاريخ الإنسانية قسما كبيرا من مدينة بعيدة.
في مدينة "بيرنيموندي" شمالي المانيا قام العالم فيرنر فون براون في العام 1941 بأول تجاربه العلمية لإطلاق مركبة إلى الفضاء. هذه المحاولات العلمية لفتت نظر الإستخبارات الألمانية لإمكانية رمي جسم فضائي متفجّر على العدو. وبارك الزعيم الألماني أدولف هتلر خطوة العالم فون براون وقدم إليه جميع المساعدات الممكنة لنجاح تجاربه، بما في ذلك المساجين الذين أجبروا على العمل الشاق في الأنفاق تحت الأرض.
العالم الألماني فون براون وإنتاجه الصاروخي الشهير
تتلمذ العالم فيرنر فون براون على أيدي العالم الألماني هيرمان أوبرث الملقب في كتب التاريخ الألمانية بتسمية "أبو الفضاء" نظرا لأول تصور علمي وضعه هذا العالم في العام 1923 لإطلاق أول جسم حديدي إلى الفضاء. وتابع العالمان التجارب طوال الأربعينات إلى أن اقتنعت القيادة الألمانية النازية بفائدة عملهما وقدمت اليهما التسهيلات اللازمة.
أجرى العالم فيرنر فون براون تجارب متعددة لإطلاق صاروخ إلى الفضاء، وبدأت تجاربه في برنامج Aggregat 4 (A4) الذي حمل إلى علو معين اول جسم بحمولة 25 طنا. وتكررت المحاولات بين فشل ونجاح إلى أن توصل في العام 1942 إلى إطلاق الصاروخ (A-4) لرفع صاروخ بحمولة 25 طنا إلى مسافة 90 كلم. عندها بدأت الإستخبارات الألمانية في التحضير لضربة صاروخية ضد مدينة نيويورك!.
تكررت التجارب إلى أن نجح العالم فون براون في العام 1944 بتجهيز الصاروخ (A-4) برأس متفجّر وأطلقت عليه المانيا تسمية "المنتقم" (V-2) .
اطلقت ألمانيا حوالي ثلاثة آلاف صاروخ في العام 1945، أي قبل أشهر من هزيمتها على الدول المجاورة، بريطانيا وفرنسا وبلجيكا حيث أوقعت ما يقارب الستة آلاف قتيل. والخطير أن الصاروخ الألماني أوقع ضحايا بين منتجيه (المساجين) أكثر مما أوقع بين العدو (السجلات تشير ألى وفاة أكثر من 20 ألف سجين أثناء إنتاج الصواريخ الألمانية)..
بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، كان أول عمل يقوم به الحلفاء هو إلقاء القبض على علماء الفضاء الألمان ونقلهم إلى روسيا والولايات المتحدة الأميركية لمتابعة تجاربهم العلمية، حيث سجلوا هناك أول خرق إنساني للكواكب المحيطة بكوكب الأرض.. وتمكن العالم فيرنر فون براون من تحقيق حلمه بالوصول إلى القمر قبل أن يتوفى في الولايات المتحدة الاميركية في العام 1977.
مات العالم الالماني فيرنر فون براون قبل أن يعرف حجم الدمار الذي ستلحقه صواريخه قريبا بكوكب الأرض، هذا الكوكب الذي بات على "أكفّ الشياطين" في ظلّ النزاعات والحروب القائمة..
في سنة 1941م وفي أثناء الحرب العالمية الثانية ، جرح سائق دبابة روسي إسمه ( ميخائيل تميمرنيش كلاشنكوف ) وقام في أثناء إقامته في المستشفى بدراسة عدة تصاميم أسلحة وانتهى إلى وضع تصميم لبندقية آلية مشتقة من بندقية استعلمها الألمان في الحرب واسمها ( MP44-STG ) .
جُربت بندقية كلاشنكوف لأول مرة من قبل الجيش الروسي في 1947م ، وفي عام 1950م بدأ إنتاج الكلاشنكوف بكميات كبيرة ، وفي العام 1955م أدخلت الكلاشنكوف الآلية للخدمة في الجيش الروسي كسلاح فردي رئيسي .
الاسم الرسمي للبندقية هو ( AK-47) .
(A) ويقصد بها أوتوماتيكي ومعناها باللغة العربية ( آلي ) .
(K) وهي ترمز لاسم المخترع الروسي .
( 47) وترمز للعام الذي جُربت فيه البندقية .
—————
تستخدم هذه البندقية في أكثر من 40 جيش في العالم ، ولقد قام كل بلد اشتراكي أو حركة ثورية قريبة من الاتحاد السوفيتي بإنتاج نسخة من البندقية الكلاشنكوف وأهم النماذج المتميزة هي :
المجرية ، التشيكية ، الفنلندية ، اليوغسلافية ، الصينية ، الرومانية المتميزة بقبضة مسدسية أمامية ، والألمانية الشرقية والكورية الشمالية ، والبلغارية ، والمصرية ، والعراقية …. الخ .
وفي العام 1959م تم تطوير (AK-47) إلى ( AKM ) وأحد الأسباب الرئيسية لهذا التطوير أن الأخيرة أخف وزناً وأكثر كفاءة وأبسط وأرخص إنتاجا من الأولى .
هناك بعض الفروق الطفيفة والتي تستطيع أن تفرق بها بين (AK-47) و ( AKM ) كما يلي :
1- AKM مصنوعة من صفائح فولاذية مرتبة معاً لتكون جسم الرشاش بينما AK-47 مصنوعة من قطعة معدنية واحدة .
2- AKM طوله بدون حربة وأخمص خشبي 876 بينما AK-47 طوله بدون حربة 869 .
3- AKM وزنه فارغاً 3.15 بينما AK-47 وزنه فارغاً 4.3 .
4- يوجد في مقدمة سبطانة AKM معدل الارتداد كابح الفوهة وهو قطعة معدنية صغيرة مركبة على فوهة السبطانة وتعمل على التخفيف من رد فعل الغاز الذي يندفع عائداً إلى السبطانة دافعاً مؤخرة الرشاش إلى أسفل وبالتالي ترتفع السبطانة إلى أعلى وتلاحظ أيضاً هذه القطعة في فوهة الكلاشنكوف المصري .
5- تستطيع التهديف بـ AKM حتى ( 1000 متر ) وذلك لأن الفريضة مدرجة حتى ألف متر وأما AK-47 فالحد الأقصى للتهديف ( التنشين ) هو ( 800 متر ) فقط .
6- المقبض الخشبي في AKM مصمم بشكل أفضل لليد مما هو في AK-47 ونلاحظ على المقبض دوائر بيضاوية الشكل .
7- هناك فرق أخر بين AKM و AK-47 وذلك بالمدخلين الظاهرين فوق مكان تثبيت المخزن وذلك لمنعه من الاهتزاز حيث أنهما في AKM يبدوان صغيرين بينما في AK-47 يظهرا بصفة كبيرة مستطيلة .
8- في AKM يظهر غطاء البدن ببروزات ظاهرة وكبيرة أما غطاء AK-47 فهو أملس .
9- اسطوانة الغاز في AKM منعدمة الفتحات بينما في AK-47 توجد أربعة فتحات عن اليمين ومثلها عن الشمال .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قذائف الأبخرة الحارقة
تعمل قذائف الأبخرة الحارقة على الاستفادة من التأثيرات التي يحدثها انفجار الوقود المتبخّر في الهواء. ويحدث الانفجار بإشعال خليط من الوقود والهواء، مما يحدث كرة نارية وموجة انفجار سريعة الاتساع يفوق انفجارها المتفجّرات التقليدية بمرّات كثيرة، وتشبه آثار الانفجار تلك التي تحدثها القنابل النووية الصغيرة ولكن دون إشعاع، وقد استخدم الأمريكيون أبخرة الوقود الحارقة في فيتنام وألقوا أكثر من (200) قنبلة في حرب الخليج، كما استخدمها الروس في أفغانستان والشيشان.
الاستخدامات
تستخدم قنابل الوقود والهواء لتنظيف مواقع هبوط الطائرات وتطهير الحقول من الألغام، وأكثر ما تكون فعّالة في المناطق المحصّنة مثل الملاجئ والكهوف والخنادق، حيث تتغلغل سحابة الرذاذ في الأماكن الصعبة، ويزيد المكان المحصور من قوة انفجارها.
الذخيرة
تحتوي القنابل العنقودية الأمريكية (552) رطل سي بي يو 72 من النوع الذي استخدم في حرب الخليج على ثلاثة براميل، وزن كل منها (100) رطل، ويحتوي كل برميل على (75) رطلاً من أكسيد الإثيلين. وصناعياً، يستخدم أكسيد الإثيلين في تصنيع المواد الكيميائية مثل جليكول الإثيلين، كما يستخدم لتعقيم المعدات الطبية.
إطلاق الشحنة
يوجد مصهِّر (فيوز) تم ضبطه لإشعال الشحنة في البراميل على علو (30) قدماً (9 أمتار) عن الأرض، وهذا يؤدي إلى كسر البراميل وفتحها وانطلاق الوقود الذي ينتشر في الهواء ليشكّل سحابة قطرها (60) قدماً، وعمقها (8) أقدام (28 متراً و 4،2 أمتار).
الانتشار
يمكن أن تصل سحابة البخار إلى أماكن يصعب الهجوم عليها بالقنابل الأكثر تقليدية، وإذا قلَّت نسبة الوقود إلى الهواء في الخليط أكثر من اللازم، فإن الوقود لن يشتعل، لكن السحابة سامّة في حد ذاتها. وعلاوة على كون أكسيد الإثيلين قابلاً للاشتعال، فإنه شديد التفاعل، والتعرُّض لأكسيد الإثيلين قد يسبب التلف في الرئتين، والصداع، والغثيان، والقيء، والإسهال، وضيق النفس، وحتى السرطان والعيوب الخلقية.
التفجير
تقوم الشحنة الأساسية بتفجير الخليط المنتشر، مما يسبّب انفجاراً ينتشر بسرعة تفوق سرعة الصوت، وتعادل (3) كيلومترات في الثانية. ويمكن مضاعفة التأثير باستخدام عديد من الرؤوس الحربية.
الاحتراق
يحترق خليط الوقود والهواء عند حرارة (2700) درجة مئوية، وللمتفجّرات التقليدية القوية مثل مادة (تي إن تي) قوة انفجار أكبر، لكن مدة انفجار قنابل البخار الحارق أطول وأكثر ضرراً بالمباني، ويصبح الانفجار أكثر تدميراً في المناطق المحصورة.
الانفجار
تعادل كمية الضغط المتولّدة عند انفجار القنبلة ضعف الضغط المتولّد من القنابل التقليدية، وعادة يكون الضغط الجوي أكثر بقليل من كيلوجرام واحد على السنتيمتر المربّع، في حين يصل الضغط الجوي عند انفجار قنبلة البخار الحارق إلى (30) كيلوجراماً-سنتيمتر مربع.
التفريغ
إن انفجار خليط الوقود والهواء بسرعة تفوق سرعة الصوت يخلّف وراءه فراغاً، عندها يتم شفط الهواء والأنقاض في الفراغ، مما يكوّن سحابة تشبه الفطر المتفلطح (عش الغراب أو المشروم). وعندما استخدمت قنبلة بخار حارق كبيرة في العراق خلال حرب الخليج الثانية، اختلط الأمر على بعض من شاهدوها ووردت تقارير باستخدام قنبلة نووية.
الإصابات
إن قنابل الوقود والهواء مدمّرة جداً، فمن لا يحترق بها سيتعرّض للإصابة بسبب الانفجار الكبير أو الفراغ الناتج عنه، وتشمل الإصابات عادة:
1. ارتجاج الدماغ أو العمى.
2. تمزّق طبلتي الأذن.
3. انسداد المجاري الهوائية وانهيار الرئتين.
4. الإصابة من الأجسام الصلبة المتطايرة.
5. نزف داخلي متعدّد وإزاحة الأعضاء الداخلية أو تمزّقها.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن أسلحة الوقود والهواء لا تميّز بين الأهداف المدنية أو العسكرية، وإن استخدامها في المناطق المأهولة يخالف المعاهدات الدولية الخاصة بالحرب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
صاروخ "سكود" : أفضل متوسط مدى للتدمير الشامل!
————————–
أخذ صاروخ "سكود" موقعه العسكري اللائق في مطلع الستينات بعد تطويرات عديدة شملت جميع مزاياه وجرى توزيعه على جميع الدول الأعضاء في حلف وارسو، وهو يعتمد في ميكانيكية عمله الأساسية على الصاروخ الألماني الأول(V-2).
يبلغ طول صاروخ "سكود- ب" 11,2 مترا وعرضه 88 سنتم ووزنه حوالي ستة أطنان.
صواريخ "سكود" وقواعد إنطلاقها
ويصنف صاروخ "سكود – ب" في مرتبة الصواريخ التكتيكية المتوسطة المدى للعمل وراء خطوط العدو إذ يصل مداه إلى 300 كلم ويحمل رأسا متفجرا بوزن 950 كلغ، كما يمكن تجهيزه بسلاح ذري أو جرثومي أو كيميائي ويطلق من قواعد ثابتة أو متحركة من على متن شاحنة ضخمة. أما دقة إصابة الهدف في مزايا صاروخ "سكود"، فهي في حدود مساحة 450 مترا. وعلى الرغم من عدم إرتباط صاروخ "سكود" بخريطة لدقة التوجيه عبر الأقمار الإصطناعية إلا أنه يعتبر صاروخا نموذجيا لضرب غرف عمليات العدو والجسور ومحطات القطارات والمطارات والثكن العسكرية. ودرجة العادة على إطلاق أكثر من صاروخ واحد على الهدف الواحد للتأكد من إصابته، كما تعمل بعض الدول على إطلاق صاروخ واحد مجهز برأس نووي أو سلاح كيميائي أو جرثومي يتيح قدرة التدمير على مساحة واسعة جدا.
ويمتاز صاروخ "سكود" بالقدرة على تمويه منصة إطلاقه إذ تستطيع العربة الحاملة تغيير مواقعها بسرعة وسهولة (في خلال ساعة واحدة) مما يعطل على العدو قدرة تحديد موقعها وضربها.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الصاروخ "شيطان" فخر روسيا الجديدة
سرعة فائقة، قدرة على التمويه، دقّة في التوجيه
———————-
ينتمي صاروخ "شيطان" الذي "لا مثيل له في العالم" إلى عائلة الصواريخ الروسية (السوفياتية) المعروفة بإسم (TOPOL-M-SS-27) عابرة القارات وهو يتماثل مع عائلة الصواريخ الأميركية المعروفة بإسم (Minuteman). ولا توجد حتى الآن في العالم الأمني أي معلومات جديدة حول المزايا التي يفخر بها الرئيس بوتين، لكن الأجهزة الأمنية الغربية تعمل بكامل قواها لفكّ اللغز الروسي الجديد والتأكد بأن الصاروخ المشار إليه هو فعلا "لا مثيل له في العالم" أم إنها خدعة سياسية لرفع المعنويات!.
في سجلات الأمن الألماني حول صاروخ "شيطان TOPOL-M" العادي المواصفات الآتية:
يعتبر "شيطان TOPOL-M" صاروخ القرن الواحد والعشرين بإمتياز، وهو الوحيد الذي ينتجه "معهد موسكو للطاقة الثقيلة" (MIT) من دون مساعدة أو مشاركة أوكرانيا أو دول الإتحاد، الذي قام على أنقاض الإتحاد السوفياتي.
ويطلق هذا الصاروخ من منصات ثابتة أو متحركة تتيح له قدرة التمويه وتغيير الموقع أو الإنطلاق من أي بقعة أرضية. ويبلغ طول صاروخ "شيطان TOPOL-M" 22,7 مترا، والعرض 1,95 م والوزن 47,2 طنا ويصل مداه إلى 11 ألف كيلومترا.
جرت أول تجربة نارية على صاروخ "شيطان TOPOL-M" في 20/12/1994 وانتهت التجارب بنجاح في نهاية العام 1995. وأبرز التجارب على "شيطان" جرت من قاعدة في مدينة "بليزشك" في شمالي موسكو. وتعتبر التجربة الثامنة على الصاروخ "شيطان TOPOL-M" أبرز التجارب وأنجحها وهي جرت في 8/9/1999 حيث إنطلق "الشيطان" من قاعدة "بليزشك" وحط في مدينة "كورا" بالقرب من "كامشاتكا" في شرقي روسيا، أي على بعد 8 آلاف كيلومتر.. لكن التجارب تواصلت في محاولة لتطوير فعالية هذا الصاروخ، وآخرها، كانت التجربة المعلنة التي جرت في 27/9/2000 حيث حطّ الصاروخ بسرعة فائقة على بعد 4 آلاف كيلومتر، أما التجارب اللاحقة التي جرت في العامين الماضيين، وأبرزها التجربة رقم 12 حيث أثبت "شيطان" فعاليته بالإنطلاق من قاعدة متحركة فقد أدّت إلى نجاح معيّن ومميّز دفعت إلى الإعلان الصادر في أواسط نوفمبر هذا العام عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول "الشيطان الذي لا مثيل له في العالم"!.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الرئيس بوتين أمر في العام 1997 بتخصيص مبلغ 1,3 تريليون روبل من اجل متابعة عملية تطوير البرامج الصاروخية، ومنها تجارب "شيطان TOPOL-M". كما تجدر الإشارة هنا إلى أن معاهدة الحدّ من التسلّح المعروفة بإسم (START-2)، الموقعة بين الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد السوفياتي السابق، تلزم روسيا بوقف إنتاجها لصاروخ "شيطان TOPOL-M" عند حدود الثلاثماية صاروخ فقط.
"شيطان" وقدرة الإنطلاق من قواعد ثابتة ومتحركة
وللتذكير فقط، يشار هنا إلى أن معاهدة (START-2) للحدّ من الأسلحة الصاروخية المدمرة البعيدة المدى، جرى التوقيع عليها مع الولايات المتحدة الأميركية في العام 1993، لكن البرلمان الروسي لم يصادق عليها حتى الآن. وتلحظ بنود هذه الإتفاقية فرضا على روسيا بإستبدال صاروخها الشهير SS-18 المتعدد الرؤوس النووية بصاروخ "شيطان" ذات الرأس النووي الواحد. وتفيد تقارير إستخباراتية غربية بأن روسيا طوّرت صاروخها "شيطان TOPOL-M" ليحمل عدة رؤوس نووية (من ثلاثة إلى ستة رؤوس نووية) لا يمكن على الإطلاق حصر دائرة تدميرها لمعالم الحياة على كوكب الأرض!!.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صاروخ "غراد" يعزف على "أرغن ستالين"
40 طلقة في الدقيقة تحوّل الهدف إلى جحيم
—————–
يعتبر صاروخ "غراد" (BM-21) من أكثر الصواريخ المستخدمة عسكريا في الحروب والنزاعات الإقليمية، نظرا لمداه القصير ولفعاليته التدميرية، وخاصة لسعره غير المرتفع، مقارنة بالأسلحة المتطورة الأخرى التي تواجهه.
ويشتق صاروخ "غراد" من التطوير المتواصل الذي جرى على صاروخ "كاتيوشا" الشهير والذي ينطلق من على منصة تحمل أربعين أستونا، وهي المنصة الشهيرة بإسم "أرغن ستالين" والمحمولة على عربة خاصة مدرعة (مجهزة بزجاج واق من الدخان الكثيف الذي ينبعث من غبار الطرقات والصحارى ومن دخان دوي إنفجار الصواريخ عند إطلاقها)، والتي تملكها بعض الجيوش والمنظمات العسكرية العربية.
ولد أول صاروخ "غراد" في العام 1963 وجرى توزيعه على دول أعضاء حلف وارسو وعلى حوالي خمسين دولة أخرى، كما منحت بعض الدول، ومنها تشيكوسلوفاكيا السابقة ومصر، إمتياز تصنيعه على أراضيها.
ويعتبر صاروخ "غراد" نسخة متطورة عن صاروخ "كاتيوشا"، وهو مصنف في دائرة صواريخ أرض-أرض ويستمد ميكانيكية عمله من أول صاروخ ألقته ألمانيا على المدن البريطانية في الحرب العالمية الثانية(v-2) . ووصل مدى صاروخ "غراد" بعد التطوير الأول إلى حدود 20 كيلومترا، كما أجريت تحسينات على فعالية قدرته التدميرية على الرغم من حجم عياره الصغير. وأبرز التطويرات التي أجريت طالت أسطوانة الإنطلاق التي حفرت بشكل حلزوني كي تزيد من سرعته ودقة إصابته للهدف كما طالت أيضا المزيج المتفجر بأنواع مختلفة، بما فيها متفجرات كيميائية وجرثومية ونابالم.
وعلى الرغم من التطوير السريع على صواريخ "غراد"، والذي أجرته جيوش عديدة تملكها، إلا أنه يعتبر بنظر الخبراء العسكريين، سلاحا مشكوكا بقدرته على إصابة الأهداف، لكن العدد الكبير من الصواريخ المنطلقة من "أرغن ستالين" تبقى قادرة على تغطية مساحة واسعة من التدمير. والمعروف أن "أرغن ستالين" يطلق أربعين صاروخا من عيار 122 ملم (عشرة صواريخ في كل مرتبة) وبواسطة الرشق السريع في خلال دقيقة واحدة مما يجعل الهدف المطلوب تحت رحمة الصواريخ المنطلقة "خبط عشواء" لتغطية محيط جغرافي محدد.
وتبلغ حمولة منصة الإطلاق مع الصواريخ 13,7 طنا يخدمها من خمسة إلى سبعة عناصر، أما عملية الإطلاق فتتم من مسافة 60 مترا بواسطة كابل تفجير خاص…
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ألمانيا : أم الصواريخ!
ألمانيا أول دولة في العالم أنتجت صواريخ برؤوس متفجرة
الحلفاء صادروا العلماء الألمان وإليهم الفضل في غزو الفضاء
صواريخ الألماني فون براون دمّرت لندن وهبطت على القمر!
أول صاروخ ألماني ناجح في العالم V-2
——————-
بدأ تاريخ المعارك الإنسانية برمية حجر وينتهي حتما برمية صاروخ. إنها ميكانيكية عمل واحد تستهدف ضرب العدو من بعيد. وكما تحركت يد الإنسان لإطلاق الحجر باليد والمعلاق والمنجنيق، تحرّك عقله أيضا للبحث عن قوة دافعة لجسم الصاروخ وعن قوة مدمرة بداخله. وفي العودة إلى المسار الإنساني، تكون ألمانيا أول دولة نجحت في إطلاق قوة تدميرية على العدو وعبر الفضاء. إنه الصاروخ الألماني (V-2) الذي يعتبر بحق أول ميكانيكية عمل لإطلاق جسم في الفضاء في أواسط الأربعينات وشكل فاتحة العلوم والأسلحة الفضائية حتى يومنا هذا.. من "أبولو" الأميركية إلى "سبوتنيك" و "سويوز" السوفياتية والى "آريان" الأوروبية وأخيرا فإن جميع الصواريخ التي أنتجت في العالم تستند إلى النسخة الألمانية للصاروخ (V-2) الذي رمته ألمانيا على لندن إبان الحرب العالمية الثانية ودمّرت لأول مرة في تاريخ الإنسانية قسما كبيرا من مدينة بعيدة.
في مدينة "بيرنيموندي" شمالي المانيا قام العالم فيرنر فون براون في العام 1941 بأول تجاربه العلمية لإطلاق مركبة إلى الفضاء. هذه المحاولات العلمية لفتت نظر الإستخبارات الألمانية لإمكانية رمي جسم فضائي متفجّر على العدو. وبارك الزعيم الألماني أدولف هتلر خطوة العالم فون براون وقدم إليه جميع المساعدات الممكنة لنجاح تجاربه، بما في ذلك المساجين الذين أجبروا على العمل الشاق في الأنفاق تحت الأرض.
العالم الألماني فون براون وإنتاجه الصاروخي الشهير
تتلمذ العالم فيرنر فون براون على أيدي العالم الألماني هيرمان أوبرث الملقب في كتب التاريخ الألمانية بتسمية "أبو الفضاء" نظرا لأول تصور علمي وضعه هذا العالم في العام 1923 لإطلاق أول جسم حديدي إلى الفضاء. وتابع العالمان التجارب طوال الأربعينات إلى أن اقتنعت القيادة الألمانية النازية بفائدة عملهما وقدمت اليهما التسهيلات اللازمة.
أجرى العالم فيرنر فون براون تجارب متعددة لإطلاق صاروخ إلى الفضاء، وبدأت تجاربه في برنامج Aggregat 4 (A4) الذي حمل إلى علو معين اول جسم بحمولة 25 طنا. وتكررت المحاولات بين فشل ونجاح إلى أن توصل في العام 1942 إلى إطلاق الصاروخ (A-4) لرفع صاروخ بحمولة 25 طنا إلى مسافة 90 كلم. عندها بدأت الإستخبارات الألمانية في التحضير لضربة صاروخية ضد مدينة نيويورك!.
تكررت التجارب إلى أن نجح العالم فون براون في العام 1944 بتجهيز الصاروخ (A-4) برأس متفجّر وأطلقت عليه المانيا تسمية "المنتقم" (V-2) .
اطلقت ألمانيا حوالي ثلاثة آلاف صاروخ في العام 1945، أي قبل أشهر من هزيمتها على الدول المجاورة، بريطانيا وفرنسا وبلجيكا حيث أوقعت ما يقارب الستة آلاف قتيل. والخطير أن الصاروخ الألماني أوقع ضحايا بين منتجيه (المساجين) أكثر مما أوقع بين العدو (السجلات تشير ألى وفاة أكثر من 20 ألف سجين أثناء إنتاج الصواريخ الألمانية)..
بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، كان أول عمل يقوم به الحلفاء هو إلقاء القبض على علماء الفضاء الألمان ونقلهم إلى روسيا والولايات المتحدة الأميركية لمتابعة تجاربهم العلمية، حيث سجلوا هناك أول خرق إنساني للكواكب المحيطة بكوكب الأرض.. وتمكن العالم فيرنر فون براون من تحقيق حلمه بالوصول إلى القمر قبل أن يتوفى في الولايات المتحدة الاميركية في العام 1977.
مات العالم الالماني فيرنر فون براون قبل أن يعرف حجم الدمار الذي ستلحقه صواريخه قريبا بكوكب الأرض، هذا الكوكب الذي بات على "أكفّ الشياطين" في ظلّ النزاعات والحروب القائمة..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: معلومات عن الاسلحة والمعدات الحربية…
شكرااااا وبااااارك الله فيك وااااااثابك الله الجنه
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» موسوعة الطائرات الحربية الروسية...
» الطائرات الحربية العالمية روعة
» وصول شحنة من الأجهزة والمعدات الطبية إلى سرت.
» الكفرة تعاني من نقص حاد في المواد والمعدات الطبية
» بالصور:الطائرات الحربية الروسية
» الطائرات الحربية العالمية روعة
» وصول شحنة من الأجهزة والمعدات الطبية إلى سرت.
» الكفرة تعاني من نقص حاد في المواد والمعدات الطبية
» بالصور:الطائرات الحربية الروسية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR