إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ما الفرق بين الحب والاحتياج؟!
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما الفرق بين الحب والاحتياج؟!
ما الفرق بين الحب والاحتياج؟!
تتداخل خطوط حياتنا مع قلوب تعلن استعدادها لأن تمنحنا مشاعرها ودفئها مقابل بعض المشاعر وبعض الوقت. يحق لنا الرفض أو الاستجابة، فليس في شرع الأحاسيس أن نحب كل من أحبونا وان نصادق كل من رغبوا في صداقتنا. ويحق لنا أن نحاول فهم رغباتهم الملحة والمتتبعة يحق بل يجب أن نقيّمها ونختبرها وان نحتفظ بنتائجنا لأنفسنا ونقرر بصورة فردية ما نراه مناسبًا لنا.
فالإنسان غير مسئول عن عاطفة أحد تجاهه، طالما لم يحاول في لحظة ما أن يستأثر بهذا الإحساس. فهناك من يحاول التحايل على مشاعر الآخرين ويعد بعقله الواعي المواقف والأحداث التي من شأنها أن تلقي جمرة المشاعر في قلوب بعضهم، يتحملون مسؤولية مشاعر الآخرين تجاههم طالما ساهموا بقدر ما في تطويرها. ثم هناك فئة تفعل ذلك دون وعي، حيث تأتي طبيعة شخصياتهم بالنتيجة نفسها, لكنهم لا يفطنون لدورهم، وعلى هؤلاء تقع المسؤولية أيضًا، لكن بقدرٍ أقل.
أما من لا يساهمون بوعيهم أو بدونه في نمو المشاعر لدى الآخرين، فهؤلاء لا يتحملون تبعاتها، والأحرى بالإنسان ألا يكون مسئولا عن مشاعر تثيرها الحاجة. ومشاعر الاحتياج ربما نراها كثيرا في تعاملنا مع الآخرين بشكلٍ يومي، والأصل في مشاعر الاحتياج الافتقاد للشعور لا للأشخاص. فالمرء حينما يظمأ لا يبحث عن كوب ماء مثلج، أو عن نوع خاص من العصائر، بل لا يهتم كثيرًا حينما يشتد عليه الظمأ، بنقاء الماء الذي يشربه أو نظافة الإناء الذي يشرب منه، فهو يبحث عن شعور الارتواء ولا يهم بعد ذلك أي شيءٍ آخر، أما إذا تبدّل الأمر، وأتى المرء الشراب فلا يشكو إلحاح الظمأ، عندها يدقق في عدة أمور قبل أن يهم بالشرب، وهذا ما يحدث تمامًا في حال المشاعر.
فالمرء الذي يفتقد مشاعر الصداقة، إذا ما انضم الى مجتمع جديد يمنح صداقته لأول من يصادفه، حتى إذا تعرّف الى آخرين قد ينسى الصديق الأول. ولعل الكثير منا قد مر بهذه التجربة أو تابع بعض المشاهدات المثيلة، ففي بداية الانتظام في الدراسة الجامعية مثلاً نلاحظ ظمأ الشباب للتعرف الى الفتيات والعكس، باستثناء البعض ممن تعوّد الأمر وممن لا يضعون الأمر نصب أعينهم. هذا الظمأ يدفع المحتاجين الى الصداقة للحديث والتعرف الى أي زميل أو زميلة بلا تفرقة أو محاولة للاختيار، تحت وطأة الاحتياج لا أكثر وحينما تخفُت حدة الاحتياج، تبدأ المشاعر الحقيقة في الظهور.
وفي علاقات الحب مثلا
يجد الشاب الفتاة فيمنحها مشاعره وكلماته في الحب في مقابل اهتمامها بمن يشبع إحساسها بأنوثتها لتمنحه مشاعرها، يتحابان وربما ينتهي الأمر بالزواج، ورغم ذلك يبقى الحب منقوصاً للبداية المشوهة.. مع التأكيد على أن إتمام الزواج بين المتحابين ليس دليلاً على صدق المشاعر وليس معياراً لنجاح الحب أو فشله.
وهناك قصص الحب التي تبدأ لتجربة مشاعر الحب، فيكون الدافع منها، هو الرغبة في التجربة، وهي درجة من الاحتياج، والاحتياج ليس معناه الحب الذي ينشأ عن الرغبة في شخص بعينه والقدرة على معايشة الأحاسيس مع آخرين، وربما تكون المشاعر في كلا الحالتين حقيقية، لكن يبدو الحب الناشئ عن الاحتياج للمشاعر بلا قيمة أما الحب الناشئ عن الاحتياج لشخص بعينه.
وهذا لا يعني أنّ الحب الذي يولده الاحتياج حب فاشل أو غير حقيقي أو غير صادق، إنما هي محاولة للبحث عن حقيقة المشاعر، بين ما هو صادق وما هو أصدق، وما هو بريء وما هو لحاجةٍ ما.
المرأة العاملة، حتمًا ستكون امرأة ناجحة!
تعودين من العمل، الكل في انتظارك، الأبناء ووالدهم، لأنّ واجباتك هي أيضاً في انتظارك ..فتحقيق التوازن بين البيت والعمل مطلوب من المرأة العاملة ولا مساومة عليه لأن ذلك هو الفيصل في تمييز المرأة العاملة الناجحة عن غيرها، كيف توازنين بين مهامك كأم وكموظفة ناجحة.
في كل الأحوال يتّفق الخبراء على أن التوازن بين الأسرة والعمل أصبح اليوم أمراً أسهل من ذي قبل إلى حد ما، الأمر الذي جعل كثير من النساء اليوم لهن الخيار، وأصبحن يشعرن بالارتياح إزاء ما يتخذنه من قرارات، إلا أن ذلك لا ينفي حقيقة أزلية ألا وهي أن مشكلات المرأة العاملة، بين البيت والعمل، تكاد تكون بلا حصر.
ولأن الهدف الأكثر إلحاحاً لكل النساء العاملات هو أن تكون ناجحة أولاً كامرأة عاملة مهما كبرت المهام التي تتولينها، وثانياً وهو الأهم كأم ناجحة تحافظ على تماسك أسرتها وسعادة أبناءها. لأن ذلك سيمنحك قوة وصلابة في مواجهة الضغوط، وعبور الأزمات بثقة ومهارة.
الطريق الصحيح لتحقيق أهدافك
هناك قاعدة عامة تضعك على الطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف وهي: معرفة طرق وأساليب التغلّب على الصعاب عبر برمجة مسبقة كالتالي:
• حددي أهدافك ثمّ قومي بتجزئة الهدف إلى أهداف صغيرة لاستكمال العمل المحدد وتحقيقه بسهولة.
• حددي الشيء الذي تودين إنجازه يومياً.
• لا تؤجلي، واحذري المماطلة.
• اعرفي كيف تتجاوزين العقبات التي تعترضك ولا تستسلمي .
ولأن هدفك بالنجاح ليس في العمل وإنما بشكل أساسي كأم، فعليك:
• امتصاص الغضب قبل أن تدمر علاقتك مع أبناءك.
• الإنصات إلى ابنك ولا تقللي من شأنه أو تحتقري مشاعره.
• أبداء اهتماماً به وخاصة عندما يكون مراهقاً ليشعر بالأمان معك.
• تفهم موقفه أو وجهة نظره الخاصة في القضايا ومعرفة طريقة تفكيره أثناء المشكلة أو بعدها وقبلها.
فالأبحاث تؤكد ما يلي:
• أن أبناء الأم العاملة التي تستطيع تحقيق التوازن في حياتها يكونوا في حالة أفضل من أطفال الأم المتفرغة، بسبب أن حياة الأم المتفرغة تنحسر داخل دور واحد هو الأسرة والبيت وتبالغ في التركيز معهم أحيانا, فتنعزل عن العالم الذي تعيش فيه وتتأثر حالتها النفسية كلما كبر الأبناء وقل الاعتماد عليها وتحول اهتمامها إلي مراقبة زوجها وأبنائها بشكل مبالغ فيه وينعكس ذلك سلبيا علي علاقتها بأفراد أسرتها.
• أن المرأة العاملة المتوازنة تقدم لأبنائها مثالا طيبا علي كيفية تحقيق التوازن بين الأنشطة المختلفة في حياتها، لأنها تكون غالباً أكثر استقراراً ونشاطاً من المرأة المتفرغة غير المتوازنة حيث تكون لديها فرصة تحقيق الذات من خلال النجاح في العمل والإحساس بالأمان والاستقرار المادي والتنوع في أنشطتها.
ولا شك أن التوازن في الحياة هو ما يؤدي إلى تحقيق هدفك كامرأة عاملة وأم ناجحة.
وهناك آليات لتحقيق التوازن المطلوب في حياتك:
• ترتيب الأولويات: لا يمكن تحقيق كل شئ في آن واحد فيحب أن ترتبي الأطفال والعمل والبيت والنشاطات الأخرى بحيث لا يأخذ أي شيء حق آخر.
• التنوع في الأنشطة: يساعد علي كسر الروتين اليومي وتقليل شعورك بالإجهاد والتعب الناتج عن الملل.
• التفكير الايجابي دائماً : تستطيعين إقناع نفسك بأنك بالنواحي الإيجابية، وأن أي إخفاق أو سلبيات في العمل أو البيت هي مدخل للتحسن الدائم وليس وسيلة للإحباط فالتفكير الايجابي يمنحك التفاؤل الدائم وتقبل الأشياء، وبالتالي تكوني شخصية ايجابية لأفراد أسرتك والمحيطين بك.
• الواقعية في تحليل نقاط القوة والضعف: لأن ذلك يساعدك على تحسين أمور كثيرة في حياتك وعملك .
• الاهتمام بالمضمون وليس الكم: فالمهم هو كيفية الاستفادة من أي وقت تملكيه بالشكل الأمثل، حتى يكون انشغالك بوظيفتك إضافة نوعية على حياتك وحياة أبناءك بتوازنك واستغلالك الأوقات القصيرة التي تقضيها مع أسرتك وأبنائك أفضل استغلال فتكون فعالة ومنتجة.
• ممارسة الرياضة: فالرياضة مهمة جدا للمرأة لتأثيرها الرائع على حالتها المزاجية وحيويتها ونشاطها مما يساعد على تحسين معنوياتها وتنعكس إيجابياً علي أفراد الأسرة.
• الاهتمام بالنظام الغذائي وتعزيز التوعية الصحية في كل المراحل العمرية، فالمرأة لها احتياجات خاصة وتتعرض لظروف صحية كثيرة مثل هشاشة العظام والقلق و الاكتئاب، وغيرها من المشاكل التي تعانيها النساء بشكل عام.
ولا بد من التأكيد على انقسام المرأة العاملة بين عملها وبيتها تجعلها ذات طبيعة مختلفة، فهي تعيش حالة ثقة تجعلها تتحمل جميع مسؤوليات المنزل والزوج والأطفال، ولا تتذمر ولا تشكو، وتحاول تأدية عملها على أفضل وجه.
تتداخل خطوط حياتنا مع قلوب تعلن استعدادها لأن تمنحنا مشاعرها ودفئها مقابل بعض المشاعر وبعض الوقت. يحق لنا الرفض أو الاستجابة، فليس في شرع الأحاسيس أن نحب كل من أحبونا وان نصادق كل من رغبوا في صداقتنا. ويحق لنا أن نحاول فهم رغباتهم الملحة والمتتبعة يحق بل يجب أن نقيّمها ونختبرها وان نحتفظ بنتائجنا لأنفسنا ونقرر بصورة فردية ما نراه مناسبًا لنا.
فالإنسان غير مسئول عن عاطفة أحد تجاهه، طالما لم يحاول في لحظة ما أن يستأثر بهذا الإحساس. فهناك من يحاول التحايل على مشاعر الآخرين ويعد بعقله الواعي المواقف والأحداث التي من شأنها أن تلقي جمرة المشاعر في قلوب بعضهم، يتحملون مسؤولية مشاعر الآخرين تجاههم طالما ساهموا بقدر ما في تطويرها. ثم هناك فئة تفعل ذلك دون وعي، حيث تأتي طبيعة شخصياتهم بالنتيجة نفسها, لكنهم لا يفطنون لدورهم، وعلى هؤلاء تقع المسؤولية أيضًا، لكن بقدرٍ أقل.
أما من لا يساهمون بوعيهم أو بدونه في نمو المشاعر لدى الآخرين، فهؤلاء لا يتحملون تبعاتها، والأحرى بالإنسان ألا يكون مسئولا عن مشاعر تثيرها الحاجة. ومشاعر الاحتياج ربما نراها كثيرا في تعاملنا مع الآخرين بشكلٍ يومي، والأصل في مشاعر الاحتياج الافتقاد للشعور لا للأشخاص. فالمرء حينما يظمأ لا يبحث عن كوب ماء مثلج، أو عن نوع خاص من العصائر، بل لا يهتم كثيرًا حينما يشتد عليه الظمأ، بنقاء الماء الذي يشربه أو نظافة الإناء الذي يشرب منه، فهو يبحث عن شعور الارتواء ولا يهم بعد ذلك أي شيءٍ آخر، أما إذا تبدّل الأمر، وأتى المرء الشراب فلا يشكو إلحاح الظمأ، عندها يدقق في عدة أمور قبل أن يهم بالشرب، وهذا ما يحدث تمامًا في حال المشاعر.
فالمرء الذي يفتقد مشاعر الصداقة، إذا ما انضم الى مجتمع جديد يمنح صداقته لأول من يصادفه، حتى إذا تعرّف الى آخرين قد ينسى الصديق الأول. ولعل الكثير منا قد مر بهذه التجربة أو تابع بعض المشاهدات المثيلة، ففي بداية الانتظام في الدراسة الجامعية مثلاً نلاحظ ظمأ الشباب للتعرف الى الفتيات والعكس، باستثناء البعض ممن تعوّد الأمر وممن لا يضعون الأمر نصب أعينهم. هذا الظمأ يدفع المحتاجين الى الصداقة للحديث والتعرف الى أي زميل أو زميلة بلا تفرقة أو محاولة للاختيار، تحت وطأة الاحتياج لا أكثر وحينما تخفُت حدة الاحتياج، تبدأ المشاعر الحقيقة في الظهور.
وفي علاقات الحب مثلا
يجد الشاب الفتاة فيمنحها مشاعره وكلماته في الحب في مقابل اهتمامها بمن يشبع إحساسها بأنوثتها لتمنحه مشاعرها، يتحابان وربما ينتهي الأمر بالزواج، ورغم ذلك يبقى الحب منقوصاً للبداية المشوهة.. مع التأكيد على أن إتمام الزواج بين المتحابين ليس دليلاً على صدق المشاعر وليس معياراً لنجاح الحب أو فشله.
وهناك قصص الحب التي تبدأ لتجربة مشاعر الحب، فيكون الدافع منها، هو الرغبة في التجربة، وهي درجة من الاحتياج، والاحتياج ليس معناه الحب الذي ينشأ عن الرغبة في شخص بعينه والقدرة على معايشة الأحاسيس مع آخرين، وربما تكون المشاعر في كلا الحالتين حقيقية، لكن يبدو الحب الناشئ عن الاحتياج للمشاعر بلا قيمة أما الحب الناشئ عن الاحتياج لشخص بعينه.
وهذا لا يعني أنّ الحب الذي يولده الاحتياج حب فاشل أو غير حقيقي أو غير صادق، إنما هي محاولة للبحث عن حقيقة المشاعر، بين ما هو صادق وما هو أصدق، وما هو بريء وما هو لحاجةٍ ما.
المرأة العاملة، حتمًا ستكون امرأة ناجحة!
تعودين من العمل، الكل في انتظارك، الأبناء ووالدهم، لأنّ واجباتك هي أيضاً في انتظارك ..فتحقيق التوازن بين البيت والعمل مطلوب من المرأة العاملة ولا مساومة عليه لأن ذلك هو الفيصل في تمييز المرأة العاملة الناجحة عن غيرها، كيف توازنين بين مهامك كأم وكموظفة ناجحة.
في كل الأحوال يتّفق الخبراء على أن التوازن بين الأسرة والعمل أصبح اليوم أمراً أسهل من ذي قبل إلى حد ما، الأمر الذي جعل كثير من النساء اليوم لهن الخيار، وأصبحن يشعرن بالارتياح إزاء ما يتخذنه من قرارات، إلا أن ذلك لا ينفي حقيقة أزلية ألا وهي أن مشكلات المرأة العاملة، بين البيت والعمل، تكاد تكون بلا حصر.
ولأن الهدف الأكثر إلحاحاً لكل النساء العاملات هو أن تكون ناجحة أولاً كامرأة عاملة مهما كبرت المهام التي تتولينها، وثانياً وهو الأهم كأم ناجحة تحافظ على تماسك أسرتها وسعادة أبناءها. لأن ذلك سيمنحك قوة وصلابة في مواجهة الضغوط، وعبور الأزمات بثقة ومهارة.
الطريق الصحيح لتحقيق أهدافك
هناك قاعدة عامة تضعك على الطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف وهي: معرفة طرق وأساليب التغلّب على الصعاب عبر برمجة مسبقة كالتالي:
• حددي أهدافك ثمّ قومي بتجزئة الهدف إلى أهداف صغيرة لاستكمال العمل المحدد وتحقيقه بسهولة.
• حددي الشيء الذي تودين إنجازه يومياً.
• لا تؤجلي، واحذري المماطلة.
• اعرفي كيف تتجاوزين العقبات التي تعترضك ولا تستسلمي .
ولأن هدفك بالنجاح ليس في العمل وإنما بشكل أساسي كأم، فعليك:
• امتصاص الغضب قبل أن تدمر علاقتك مع أبناءك.
• الإنصات إلى ابنك ولا تقللي من شأنه أو تحتقري مشاعره.
• أبداء اهتماماً به وخاصة عندما يكون مراهقاً ليشعر بالأمان معك.
• تفهم موقفه أو وجهة نظره الخاصة في القضايا ومعرفة طريقة تفكيره أثناء المشكلة أو بعدها وقبلها.
فالأبحاث تؤكد ما يلي:
• أن أبناء الأم العاملة التي تستطيع تحقيق التوازن في حياتها يكونوا في حالة أفضل من أطفال الأم المتفرغة، بسبب أن حياة الأم المتفرغة تنحسر داخل دور واحد هو الأسرة والبيت وتبالغ في التركيز معهم أحيانا, فتنعزل عن العالم الذي تعيش فيه وتتأثر حالتها النفسية كلما كبر الأبناء وقل الاعتماد عليها وتحول اهتمامها إلي مراقبة زوجها وأبنائها بشكل مبالغ فيه وينعكس ذلك سلبيا علي علاقتها بأفراد أسرتها.
• أن المرأة العاملة المتوازنة تقدم لأبنائها مثالا طيبا علي كيفية تحقيق التوازن بين الأنشطة المختلفة في حياتها، لأنها تكون غالباً أكثر استقراراً ونشاطاً من المرأة المتفرغة غير المتوازنة حيث تكون لديها فرصة تحقيق الذات من خلال النجاح في العمل والإحساس بالأمان والاستقرار المادي والتنوع في أنشطتها.
ولا شك أن التوازن في الحياة هو ما يؤدي إلى تحقيق هدفك كامرأة عاملة وأم ناجحة.
وهناك آليات لتحقيق التوازن المطلوب في حياتك:
• ترتيب الأولويات: لا يمكن تحقيق كل شئ في آن واحد فيحب أن ترتبي الأطفال والعمل والبيت والنشاطات الأخرى بحيث لا يأخذ أي شيء حق آخر.
• التنوع في الأنشطة: يساعد علي كسر الروتين اليومي وتقليل شعورك بالإجهاد والتعب الناتج عن الملل.
• التفكير الايجابي دائماً : تستطيعين إقناع نفسك بأنك بالنواحي الإيجابية، وأن أي إخفاق أو سلبيات في العمل أو البيت هي مدخل للتحسن الدائم وليس وسيلة للإحباط فالتفكير الايجابي يمنحك التفاؤل الدائم وتقبل الأشياء، وبالتالي تكوني شخصية ايجابية لأفراد أسرتك والمحيطين بك.
• الواقعية في تحليل نقاط القوة والضعف: لأن ذلك يساعدك على تحسين أمور كثيرة في حياتك وعملك .
• الاهتمام بالمضمون وليس الكم: فالمهم هو كيفية الاستفادة من أي وقت تملكيه بالشكل الأمثل، حتى يكون انشغالك بوظيفتك إضافة نوعية على حياتك وحياة أبناءك بتوازنك واستغلالك الأوقات القصيرة التي تقضيها مع أسرتك وأبنائك أفضل استغلال فتكون فعالة ومنتجة.
• ممارسة الرياضة: فالرياضة مهمة جدا للمرأة لتأثيرها الرائع على حالتها المزاجية وحيويتها ونشاطها مما يساعد على تحسين معنوياتها وتنعكس إيجابياً علي أفراد الأسرة.
• الاهتمام بالنظام الغذائي وتعزيز التوعية الصحية في كل المراحل العمرية، فالمرأة لها احتياجات خاصة وتتعرض لظروف صحية كثيرة مثل هشاشة العظام والقلق و الاكتئاب، وغيرها من المشاكل التي تعانيها النساء بشكل عام.
ولا بد من التأكيد على انقسام المرأة العاملة بين عملها وبيتها تجعلها ذات طبيعة مختلفة، فهي تعيش حالة ثقة تجعلها تتحمل جميع مسؤوليات المنزل والزوج والأطفال، ولا تتذمر ولا تشكو، وتحاول تأدية عملها على أفضل وجه.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: ما الفرق بين الحب والاحتياج؟!
يمكن ..
مشكــــــــــــــــــــــوره
مشكــــــــــــــــــــــوره
opengod2000- لواء
-
عدد المشاركات : 2466
العمر : 45
رقم العضوية : 333
قوة التقييم : 8
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
رد: ما الفرق بين الحب والاحتياج؟!
لكم كل الشكر ..للمتابعة ..وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: ما الفرق بين الحب والاحتياج؟!
مشكوره علي الموضوع الرائع والجميل
أسد فبراير- فريق اول
-
عدد المشاركات : 4248
رقم العضوية : 206
قوة التقييم : 11
تاريخ التسجيل : 13/05/2009
رد: ما الفرق بين الحب والاحتياج؟!
شكرا لمروركم الرائع..وفقكم الله
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» الفرق بين الحب والرومانسية
» الفرق بين الحب في أيام زمان والأيام الي بيها هسة
» الإنسان قبـل الحب شيء... وعنـد الحب كل شيء... وبعـد الحب لا
» ماهوا الفرق بي lnb العاديlnb hd وماشابه هيا بنا لنعرف الفرق
» فمارأيكم معي هل الحب الثاني يمحي الحب الاول ويزيله
» الفرق بين الحب في أيام زمان والأيام الي بيها هسة
» الإنسان قبـل الحب شيء... وعنـد الحب كل شيء... وبعـد الحب لا
» ماهوا الفرق بي lnb العاديlnb hd وماشابه هيا بنا لنعرف الفرق
» فمارأيكم معي هل الحب الثاني يمحي الحب الاول ويزيله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR