من اروع الخواطر التى قرائُتها

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-03-14, 9:47 pm

من اروع الخواطر التى قرائُتها
تفــــــــــاصيـــــل زجــــــــــــاجية !
هناك ... حيث تقف حاجتي اليك .. يجلس خلفها قلمي المتمرد عشقا فيك !
قلم ... أمامه فقط .. تحطمت أحلامي .. وتبعثرت قصتي الوردية تحت قدميه !
قلم لونه أســـود .. قاسي .. دائما يشتمني لأنني استحضره باستعجال .. حاله يلهث عندما يصافحني ... يسأل : أي حرف أكتب ؟
فـــوراً أجيبـــه : حــُــــــــــــــب !
يضحك .. يسخر ... يستهزأ بي ويقول : قلت حرف يافتاة .. ولم أقل دنيا ووطـــــــن !
معه حق ،، الحــــب دنيــــــا ووطــــــــن لطالما استرقت النظر إليهما والتجسس عليهما
أثنـــــــاء وقوفي في منتصف المســـافة بين الماضي الرمادي والحاضر الأســود !
كنت استغيث بتفاصيل براءة .. ومعالم إثــــــــــارة جاءت متخفية في ثوب عبــــــــــــــــــارة !
تبخترت
وتبهرجت
وتلونت بألوان سجــــــــــــــاد فاخر منقوش عليه :
أنا مفلســــــــة حنان حد الفقر .. لذا حتماً إن أحببت .. سأحرق .. وسأحترق !
ضحك عليا قلمي مجدداً كعادة أولئك الأغبياء الذين يستهزئون بغيرهم لأبسط المواقف
ولا يعلمون أنهم حتما يوماً ما سيعبرون من نفس الطريق .. وسيقعون في الحفرة ذاتها ... أغبياء هم ومستبـــدون وأنانيون بلا شــك !
قلمي يا معتوه .. تعـــــــــــال ... تعــــــــــال نتحامق على الحروف والمعاني !
..
لنرى أيها تحبك .. وأيها تعشقني ! ... تعال تعال لنرى أيها تكتبها .. وأيها تلك التي ترتديني !
..
قلمــــــي يـــــا وحيد .. تعــــــال علمني شراسة الفقدان للآنسة ورقة .. لعلني بمصيبتك .. أتنــــــاسى مصيبة فقــــداني !
..
تعـــــــال .. تعـــــال .. منذ متى تخاصمتما ؟ منذ متى اشتعلت بداخلك نيران الإشتياق ؟
..
لا تجيبني إجابات ضبابية .. تتوارى خلفها متظاهراً أنها نافدة تمت صناعتها بالخطأ لذا عليك إغلاقها بجـــــــدار أصم !
..
لســــــــت بخيرٍ ..حتى أحتمل جبـــــــــالاً من العبارات الكاذبة !
...
ولست على ما يرام ..حتى أتحايل أمامك بالقوة ..بالوقوف المتجبـــر.. وأنا لا أقف سوى على نصف كعـــب حــــــــــذاءٍ أحمر !
..
مشيت خطوات وخطوات .. قبل أن أسمع فوق كتفي طرقات
..
كان هو وميض أمل خافت يمارس معي لعبة الظهور والإختفاء
..
آراه خلفي ببصر الحب .. ألتفت يختفي خلف ستائر الإستبداد .. ويذوب في فضــاء أحلامي الوردية
..
إنتهى الطريق .. لم يعد هناك حتى شجرة واحدة أستظل تحتها .. لا شجرة أمل .. ولا سعادة .. ولا حلم
...
وحـــــــدها حقول الإنتظـــــــار تنتظرني .. وجــــداول الترقب تحتويني ... وغيمــــــــات الشتــــــــاء تمطر فوقي !
..
س
..
كان هو حرف السين ... كان أول حرف من إسمي .. إلتفت حولي فوراً ... أبحث عن ذاك الأحمق الذي ينادي بنصف إسمي في الشــارع !
..
شارع الحب .. كان هو كما توقعت ... قلمي الأسود .. وقف [ يعاكسني ]
...
بذهول وقفت أنظر إليه : ويحــــك مني .. لمـــــاذا حضرت ؟
..
نظر إلي ببراءة الثعلب .. وتجرد من ثوب التملق وأهداني نصف ابتسامة وقال :
..
آلم تطلبي مني كتابة حـــــــرف الحب ؟.. هذا هو س !
..
مضيت في سبيلي وتركته وأنا أردد ســـــــوف آراه .. ســـــــوف أنتظره ... ســـــيعــــــــــود
..
ســــيحضـــــر لي كل رسائله التي كانت في حضرة الغيـــــــــاب !
...
ســيمضي معي .. كما يمضي حولي الزجاج .. إلا أنه ســيحتويني ! .. ســ .. ســـ
..
ضحكات قلمي العالية قطعت عني عباراتي التي صافحتني اشتياقــــــــــاً لهـــــاجس لطالما انتظــــرته
هـــــــاجس الحـــــــب .. وإن حضر مختزلاً في هامة كعب حذاءٍ أحمــــــــر !