إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
مع أصغر أسير سياسي في العالم - الطفل الليبي فرج الكردى
صفحة 1 من اصل 1
مع أصغر أسير سياسي في العالم - الطفل الليبي فرج الكردى
صالح بن عبدالله السليمان : مع أصغر أسير سياسي في العالم
![مع أصغر أسير سياسي في العالم - الطفل الليبي فرج الكردى 453224578](https://2img.net/h/www8.0zz0.com/2012/04/20/20/453224578.jpg)
صورة للطفل الليبي فرج الكردي, ووالده صلاح الدين الكردي
![مع أصغر أسير سياسي في العالم - الطفل الليبي فرج الكردى 453224578](https://2img.net/h/www8.0zz0.com/2012/04/20/20/453224578.jpg)
صورة للطفل الليبي فرج الكردي, ووالده صلاح الدين الكردي
عندما أمسكت بالقلم لأكتب حول هذا الطفل الليبي البطل , الذي اعتبرته المحكمة الجنائية الدولية اصغر أسير ليبي خلال الثورة الليبية , تقاذفتني عدة مشاعر , لا أعلم كيف ابدأها , وهل هي صرخة في من كانوا إلى وقت قريب نعتبرهم منا , مسلمين , اختلفنا معهم في الرأي السياسي , وصل الخلاف إلى قتال , ولكن هذه الحادثة تظهر بجلاء إنهم تجاوزوا مرحلة الوحوش الإنسانية , ووصل بهم الشر إلى مرحلة جديدة لم يصل لها احد قبلهم .
سأذكر لكم القصة من أولها , لأنها توثيق مهم لحادثة يجب أن تبقى في الوعي الإنساني وليس الليبي فقط .
علمت أن هناك طفل صغير لا يتجاوز سنه الأربع سنوات يعالج في الأردن اثر إصابته في أحداث تتعلق بالثورة , وأعلم أن الجنائية الدولية اعتبرته أصغر أسير , فسعيت لمقابلته , وهكذا كان , ولكن المفاجئة كانت اكبر مما استطعت استيعابها , فلقد كنت أمني النفس بمقابلة معه , ولكن الطفل الذي حضر . لم يكن من الممكن أن اجري معه مقابلة , فلقد كان أبكم وأطرش , لا يستطيع الكلام , فكان اللقاء مع والده ,
فسألته أن يتحدث بالتفصيل عما جرى له ,وكيف وصلت حالته إلى ما هي عليه , وتركت له المجال مفتوحا لكي يتحدث ,
فقال السيد صلاح الدين احمد الكردي والد الطفل فرج ذي الأربع سنوات والمولود في طرابلس عام 5- 7- 2008 , أنه في يوم 20 فبراير 2011 , تنادينا نحن من خلة الفرجان وشباب من سوق الجمعة ومن الزاوية الغربية أن نخرج في مظاهرة تضامنا مع إخواننا في بنغازي , على أن نلتقي جميعا في الساحة التي كنا ندعوها سابقا ” الساحة الخضراء ” . لم نكن نطالب بإسقاط النظام حينها , بل كنا نتضامن مع إخوان لنا يقتلون في بنغازي , وجب علينا نصرتهم , ووجب علينا أن ندعو لوقف سفك الدم .
وقبل خروجي من المنزل أنا وأبني الكبير للالتحاق بالمظاهرة , تعلق بنا ” فرج ” واخذ يطالبنا بالخروج معنا , ولم نكن نعلم بمدى الوحشية التي سنقابلها , فهي لم تكن تخطر حتى في الأحلام , بل وفي أسوأ الكوابيس , فنحن لم نكن نطلب حراما , أو ممنوعا , بل نطلب حقن دماء أخواننا فقط . خرجنا ندعم مدينة من مدن وطننا , خرجنا لدعم بنغازي . كان عددنا لا يتجاوز الألف عندما وصلنا إلى شارع السّيديّ وتحديدا في الجزيرة المقابلة لمركز شرطة بن غشير , وجدنا أنفسنا محاصرين بمجموعة كبيرة من أفراد الحرس الشعبي, بل وعددها أكثر من عدد المتظاهرين.
قوبلنا بالرصاص الحي , كنا نسمعه حولنا يصم الآذان . وبضرب بالهراوات دون تمييز , أصبت أنا بكسور في الضلوع , وأصيب فرج بضربة على الرأس وأصيب ابني الآخر بكسور في الضلوع . وليت الآمر توقف عند هذا الحد , بل تم تحميلنا بطريقة لا تنتمي لأي صفة إنسانية , القي بي احدهم أنا وفرج في شنطة ( صندوق ) سيارة , لن أنساها ما حييت , كانت سيارة مدنية كامري سوداء اللون , حينها كان الوقت قريب للعصر , ولم نشعر إلا ونحن في معسكر 77 طريق السور , وذلك المعسكر يقوده منصور ضو , الذي شاهدته وهو يتفقد الأسرى ويلقي بالأوامر .
هنا بدأت موجة أخرى من التعذيب .
أصبح الضرب بالهراوات شيء طبيعي , عدا السب والشتم , وكان لفرج نصيب كبير من هذا , اخذ الوحوش يطلقون نيران الكلاشينكوف حوله , عن يمينه وعن يساره , كأنهم يتسلون بتعذيب حيوان , وحتى تعذيب الحيوان حرام . ولكن كيف تستطيع التفاهم مع من فقد ابسط معاني الإنسانية ,
بقينا على هذه الحال من التعذيب المتواصل أيام كثيرة , لا استطيع عدها , فلا نعرف ليل من نهار , كان ” فرج ” حينها صامت يجول بعينيه , وسط هذا الجحيم المتواصل .
الحق يقال أن ليس كل الضباط كانوا راضين عن وجود فرج في المعتقل , وبعضهم حاول أن يخفف عنه , والبعض الآخر كان يناقش الوحوش يطالبهم بالكف عن آذيته , ولكن الجواب كان أما برشقات من الكلاشنكوف حوله أو بصفعة أو بضربة بهراوة , وبلغ الأمر أن احد الضباط الشرفاء وأسمه منصور ( من سبها ) استقال وخرج من عمله احتجاجا على ما كان يحدث .
وبعد أيام أخرجنا من المعتقل , كلنا مصاب . كلنا يعاني , ولكن هيهات أن نحصل على رعاية , فقد كانت الكتائب تراقب المستشفيات , ويتم التخلص من أي جريح يحاول الحصول على علاج , ولم نكن نعلم أن مصاب فرج اكبر من هذا .
بدأ فرج يعاني من نوبات صرع , وإغماءات , وكان صامتا تماما لا يتكلم , بل ولا يرد على أحد . كنا نعتقد أن ما هو فيه إنما حالة نفسية يمر بها , وأزمة سيتجاوزها , ولكنها زادت , وتواصلت , مما دفعني إلى الهروب إلى تونس قبل تحرر طرابلس بأيام قليلة , وهناك عرفت أن فرج مصاب بخلل في الدماغ اثر الضرب , وتلف بالعصب السمعي , ويحتاج إلى تدخل جراحي , لإزالة الضغط على العصب .
فلم أتمكن من إجراء الجراحة له , وكنت أحاول أن أجد له علاجا غير التدخل الجراحي , فحضرت إلى الأردن ,وهنا اكتشفنا مشكلة أخرى , ففرج أصبح يصاب بالذعر حينما يرى أي بدله عسكرية , واكتشفنا هذا عندما دخلنا إلى مدينة الحسين الطبية , وكل الأطباء والعاملين يلبسون اللباس العسكري , وعندما يراهم يبدأ الصراخ ويلتصق بي هربا منهم , والآن أي علاج أو فحوصات تجرى له يلزم أن يخدر تخديرا كاملا , مما يعوق عمل الأطباء , وهذه مشكلة أخرى نرجو من الله أن تزول , حيث أن فرج الآن يعالج عن دكتور في السلوكيات , فغير حالة الرعب التي ذكرت , فهو أصبح منعزلا , انطوائيا , وحاد الطباع , يستيقظ في الليل يصرخ رعبا .
عندما كنت في تونس عرفت أن منزلي تعرض للنهب وللحريق وإطلاق كل أنواع القذائف عليه مما دمره دمارا كاملا , حقدا وكرها لنا , وخصوصا عندما انتشر أن حالة فرج سجلت لدى الجنائية الدولية , وكذلك لأني أنا وأخوه وحتى هو اعتبرنا حسب وصفهم من ” الجرذان “ وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وبدأ الأب يعرض علي صور التلف الكامل الذي تعرض له المنزل , وكنت أركز على الطفل , فوجدت وجهه قد تغير , وبدا عليه الحزن والغضب , فطلبت من الأب أن يخفي الصور , لأن فرج يسوءه أن يرى المنزل الذي ولد به وتربي ولعب , محروقا تالفا هكذا .
هذه هي قصة فرج , وتحتاج إلى الكثير من الجهد , والكثير من العمل , ويجب توثيقها , فهي فصل من فصول كفاح الليبيين للحصول على حريتهم , فهو وإن كان اصغر معتقل سياسي في العالم , وأقول هذا لأن بقية الأطفال اعتقلوا من منازلهم , أو اعتقلوا لإخافة والديهم , ولكن فرج اعتقل لأنه شارك في مظاهرة تعبير عن رأي , فهو وبجدارة يستحق أن يلقب ب ” أصغر معتقل سياسي في العالم “
صالح بن عبدالله السليمان
سأذكر لكم القصة من أولها , لأنها توثيق مهم لحادثة يجب أن تبقى في الوعي الإنساني وليس الليبي فقط .
علمت أن هناك طفل صغير لا يتجاوز سنه الأربع سنوات يعالج في الأردن اثر إصابته في أحداث تتعلق بالثورة , وأعلم أن الجنائية الدولية اعتبرته أصغر أسير , فسعيت لمقابلته , وهكذا كان , ولكن المفاجئة كانت اكبر مما استطعت استيعابها , فلقد كنت أمني النفس بمقابلة معه , ولكن الطفل الذي حضر . لم يكن من الممكن أن اجري معه مقابلة , فلقد كان أبكم وأطرش , لا يستطيع الكلام , فكان اللقاء مع والده ,
فسألته أن يتحدث بالتفصيل عما جرى له ,وكيف وصلت حالته إلى ما هي عليه , وتركت له المجال مفتوحا لكي يتحدث ,
فقال السيد صلاح الدين احمد الكردي والد الطفل فرج ذي الأربع سنوات والمولود في طرابلس عام 5- 7- 2008 , أنه في يوم 20 فبراير 2011 , تنادينا نحن من خلة الفرجان وشباب من سوق الجمعة ومن الزاوية الغربية أن نخرج في مظاهرة تضامنا مع إخواننا في بنغازي , على أن نلتقي جميعا في الساحة التي كنا ندعوها سابقا ” الساحة الخضراء ” . لم نكن نطالب بإسقاط النظام حينها , بل كنا نتضامن مع إخوان لنا يقتلون في بنغازي , وجب علينا نصرتهم , ووجب علينا أن ندعو لوقف سفك الدم .
وقبل خروجي من المنزل أنا وأبني الكبير للالتحاق بالمظاهرة , تعلق بنا ” فرج ” واخذ يطالبنا بالخروج معنا , ولم نكن نعلم بمدى الوحشية التي سنقابلها , فهي لم تكن تخطر حتى في الأحلام , بل وفي أسوأ الكوابيس , فنحن لم نكن نطلب حراما , أو ممنوعا , بل نطلب حقن دماء أخواننا فقط . خرجنا ندعم مدينة من مدن وطننا , خرجنا لدعم بنغازي . كان عددنا لا يتجاوز الألف عندما وصلنا إلى شارع السّيديّ وتحديدا في الجزيرة المقابلة لمركز شرطة بن غشير , وجدنا أنفسنا محاصرين بمجموعة كبيرة من أفراد الحرس الشعبي, بل وعددها أكثر من عدد المتظاهرين.
قوبلنا بالرصاص الحي , كنا نسمعه حولنا يصم الآذان . وبضرب بالهراوات دون تمييز , أصبت أنا بكسور في الضلوع , وأصيب فرج بضربة على الرأس وأصيب ابني الآخر بكسور في الضلوع . وليت الآمر توقف عند هذا الحد , بل تم تحميلنا بطريقة لا تنتمي لأي صفة إنسانية , القي بي احدهم أنا وفرج في شنطة ( صندوق ) سيارة , لن أنساها ما حييت , كانت سيارة مدنية كامري سوداء اللون , حينها كان الوقت قريب للعصر , ولم نشعر إلا ونحن في معسكر 77 طريق السور , وذلك المعسكر يقوده منصور ضو , الذي شاهدته وهو يتفقد الأسرى ويلقي بالأوامر .
هنا بدأت موجة أخرى من التعذيب .
أصبح الضرب بالهراوات شيء طبيعي , عدا السب والشتم , وكان لفرج نصيب كبير من هذا , اخذ الوحوش يطلقون نيران الكلاشينكوف حوله , عن يمينه وعن يساره , كأنهم يتسلون بتعذيب حيوان , وحتى تعذيب الحيوان حرام . ولكن كيف تستطيع التفاهم مع من فقد ابسط معاني الإنسانية ,
بقينا على هذه الحال من التعذيب المتواصل أيام كثيرة , لا استطيع عدها , فلا نعرف ليل من نهار , كان ” فرج ” حينها صامت يجول بعينيه , وسط هذا الجحيم المتواصل .
الحق يقال أن ليس كل الضباط كانوا راضين عن وجود فرج في المعتقل , وبعضهم حاول أن يخفف عنه , والبعض الآخر كان يناقش الوحوش يطالبهم بالكف عن آذيته , ولكن الجواب كان أما برشقات من الكلاشنكوف حوله أو بصفعة أو بضربة بهراوة , وبلغ الأمر أن احد الضباط الشرفاء وأسمه منصور ( من سبها ) استقال وخرج من عمله احتجاجا على ما كان يحدث .
وبعد أيام أخرجنا من المعتقل , كلنا مصاب . كلنا يعاني , ولكن هيهات أن نحصل على رعاية , فقد كانت الكتائب تراقب المستشفيات , ويتم التخلص من أي جريح يحاول الحصول على علاج , ولم نكن نعلم أن مصاب فرج اكبر من هذا .
بدأ فرج يعاني من نوبات صرع , وإغماءات , وكان صامتا تماما لا يتكلم , بل ولا يرد على أحد . كنا نعتقد أن ما هو فيه إنما حالة نفسية يمر بها , وأزمة سيتجاوزها , ولكنها زادت , وتواصلت , مما دفعني إلى الهروب إلى تونس قبل تحرر طرابلس بأيام قليلة , وهناك عرفت أن فرج مصاب بخلل في الدماغ اثر الضرب , وتلف بالعصب السمعي , ويحتاج إلى تدخل جراحي , لإزالة الضغط على العصب .
فلم أتمكن من إجراء الجراحة له , وكنت أحاول أن أجد له علاجا غير التدخل الجراحي , فحضرت إلى الأردن ,وهنا اكتشفنا مشكلة أخرى , ففرج أصبح يصاب بالذعر حينما يرى أي بدله عسكرية , واكتشفنا هذا عندما دخلنا إلى مدينة الحسين الطبية , وكل الأطباء والعاملين يلبسون اللباس العسكري , وعندما يراهم يبدأ الصراخ ويلتصق بي هربا منهم , والآن أي علاج أو فحوصات تجرى له يلزم أن يخدر تخديرا كاملا , مما يعوق عمل الأطباء , وهذه مشكلة أخرى نرجو من الله أن تزول , حيث أن فرج الآن يعالج عن دكتور في السلوكيات , فغير حالة الرعب التي ذكرت , فهو أصبح منعزلا , انطوائيا , وحاد الطباع , يستيقظ في الليل يصرخ رعبا .
عندما كنت في تونس عرفت أن منزلي تعرض للنهب وللحريق وإطلاق كل أنواع القذائف عليه مما دمره دمارا كاملا , حقدا وكرها لنا , وخصوصا عندما انتشر أن حالة فرج سجلت لدى الجنائية الدولية , وكذلك لأني أنا وأخوه وحتى هو اعتبرنا حسب وصفهم من ” الجرذان “ وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وبدأ الأب يعرض علي صور التلف الكامل الذي تعرض له المنزل , وكنت أركز على الطفل , فوجدت وجهه قد تغير , وبدا عليه الحزن والغضب , فطلبت من الأب أن يخفي الصور , لأن فرج يسوءه أن يرى المنزل الذي ولد به وتربي ولعب , محروقا تالفا هكذا .
هذه هي قصة فرج , وتحتاج إلى الكثير من الجهد , والكثير من العمل , ويجب توثيقها , فهي فصل من فصول كفاح الليبيين للحصول على حريتهم , فهو وإن كان اصغر معتقل سياسي في العالم , وأقول هذا لأن بقية الأطفال اعتقلوا من منازلهم , أو اعتقلوا لإخافة والديهم , ولكن فرج اعتقل لأنه شارك في مظاهرة تعبير عن رأي , فهو وبجدارة يستحق أن يلقب ب ” أصغر معتقل سياسي في العالم “
صالح بن عبدالله السليمان
عدل سابقا من قبل dude333 في 2012-04-20, 9:22 pm عدل 1 مرات (السبب : تعديل العنوان)
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5585
العمر : 54
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» مع أصغر أسير سياسي في العالم
» الطفل فرج صلاح أصغر معتقل سياسي في العالم!!
» غزة تستقبل أصغر أسير بالعالم
» أصغر طائرة في العالم
» أصغر لابتوب في العالم
» الطفل فرج صلاح أصغر معتقل سياسي في العالم!!
» غزة تستقبل أصغر أسير بالعالم
» أصغر طائرة في العالم
» أصغر لابتوب في العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» عوامل غير واضحة تفسد الرؤية
» "يورو 2024".. 24 مدرباً من 17 جنسية
» برشلونة قطع وعداً لمحمد صلاح.. ما القصة؟
» واتس آب يطرح تحديثاً جديداً
» الكشف عن موعد انطلاق "الليغا"
» ضيوف الرحمن يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد النبوي قبيل أداء شعيرة الحج
» النصر السعودي يوافق على عودة لابورت إلى الليغا
» تغيير جديد في "إنستغرام" يثير غضب المستخدمين
» ثعبان ضخم يبتلع امرأة في إندونيسيا
» تحذير.. تطبيقات خطيرة من "أندرويد" تسرق الأموال والبيانات الشخصية
» تونس بمواجهة صعبة لتجنب فقدان الصدارة بتصفيات المونديال
» الفواكه تحميك من مرض شائع.. ما هو؟
» ريال مدريد يستفز باريس سان جيرمان بصورة لمبابي
» "دفنها 3 أيام في المطبخ".. جريمة بشعة في مصر