الهيأة العليا لمعايير النزاهة والوطنية في ليبيا ترفض استمرار

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-31, 10:37 am

الهيأة العليا لمعايير النزاهة والوطنية في ليبيا ترفض استمرار ممثل مدينة العجيلات المختار الجدال في عضوية المجلس الانتقالي لعدم انطباق المعايير عليه
المنارة
31 مايو 2012
أصدرت الهيأة العليا لتطبيق معايير النزاهة والوطنية في ليبيا قرارها رقم 218 الذي أعلنت فيه رفضها لاستمرار ممثل مدينة العجيلات في المجلس الوطني الانتقالي المؤقت”المختار صالح الجدال”لعدم انطباق معايير النزاهة والوطنية عليه.
ونص قرار هيأة النزاهة والوطنية على سحب قرارها السابق رقم 5 في حق الجدال الذي نص على انطباق معايير النزاهة والوطنية عليه.مبررة ذلك بحصولها على أدلة وإثباتات جديدة عن وقائع لم يفصح عنها الجدال في نموذج استبيان السيرة الذاتية التي قدمها للهيأة في وقت سابق.
وعلاوة على ذلك قامت الهيأة بإحالة ملف الجدال إلى مكتب النائب العام”عبد العزيز الحصادي”لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقه لإدلائه بمعلومات كاذبة ضللت عملها.
ويعتبر الجدال هو العضو الخامس من أعضاء المجلس الوطني ممن رفضت هيأة النزاهة والوطنية استمرار شغلهم لعضويتهم في المجلس حيث أقالت في أوقات سابقة عبر قرارات وصفت بأنها”جريئة”أربعة أعضاء سابقين وهم ممثل طرابلس الكبرى”علي الشتوي”وممثل مدينة الخمس”عبد القادر المنساز”وممثل مدينة سبها”إبراهيم حامد الحضيري”وممثل مدينة غات “محمد رمضان سيدي عمر”لعدم انطباق المعايير عليهم.
رفض وقبول
من جهة أخرى أعلنت هيأة النزاهة والوطنية أنها انتهت يوم الرابع والعشرين من شهر مايو الحالي من مراجعة 1796 نموذج للمرشحين لانتخابات المؤتمر الوطني العام،ووافقت على ترشح 1720 منهم،ورفضت ترشيح 76 مرشحا لم تنطبق عليهم معايير النزاهة والوطنية.
وقالت الهيأة على صفحتها على موقع التعارف الاجتماعي”الفيس بوك”إن نشر القائمة النهائية للمرشحين للمؤتمر الوطني العام هو من اختصاصات المفوضية الوطنية العليا لانتخابات المؤتمر الوطني العام.
وفي وقت سابق أصدرت مجموعة من الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في ليبيا بيانا أعلنت فيه دعمها للقرارات الصادرة عن الهيأة العليا لتطبيق معايير النزاهة والوطنية حيث كشفت فيه عن تحذيرها من وصفتهم بأنهم”يسعون لإيقاف مسيرة ثورة التغيير،والتصدي للمخلصين”.من المساس بعمل الهيأة أو قراراتها.التي وصفوها بأنها”تعود بالمصلحة والنفع على الوطن”.
رموز فاسدة
وقال البيان”استبشرنا خيرا بتشكيل لجنة النزاهة والوطنية،التي بدأت تمارس مهامها بكل جدية وصرامة،فأطاحت ببعض الرموز الفاسدة وأزاحتها من مواقع المسؤولية التي تسللوا إليها خاصة في المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية والقيادات العسكرية والأمنية”.
وذكر البيان الذي أصدرته أربعة أحزاب وإحدى عشرة منظمة مدنية أن بعض الأصوات التي وصفها بالمشبوهة و”التي تخاف أن تطالها قرارات اللجنة وينكشف أمرها بدأت بإعاقة أداء اللجنة والسعي لإيقاف عملها.مشددة رفضها لأية”محاولة مهما كان حجمها للمساس بعمل لجنة النزاهة والشفافية”.
يشار إلى أن هيأة النزاهة والوطنية مستمرة – بحسب مصادرها – في مراجعة ملفات عدد من أعضاء المجلس الوطني الانتقالي،وعدد من السفراء والدبلوماسيين المرشحين للعمل بالخارج، وبعض المرشحين لانتخابات المؤتمر الوطني العام، وآخرين يشغلون حاليا وظائف قيادية في مؤسسات الدولة.