اختتام اعمال ندوة..(نحو تعليم يبني الإنسان ويجسد الحرية والد

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-31, 4:42 pm

اختتام اعمال ندوة..(نحو تعليم يبني الإنسان ويجسد الحرية والديمقراطية)
التفاصيل
نشر بتاريخ الخميس, 31 مايو 2012 11:17
متابعة : نادية صقر / تصوير : خالد العياط
اختتم يوم أمس الأربعاء 30 مايو2012 أعمال الندوة التى نظمتها لجنة التربية والتعليم بمؤتمر طرابلس الوطني تحت شعار (نحو تعليم يبنى الانسان ويجسد الحرية والديمقراطية) برعاية المجلس المحلي طرابلس والتى استمرت أعمالها على مدى يومين 29ـ 30/5/2012 بقاعة نقابة المعلمين طرابلس حضر الاختتام (د .منصور الصيد شيته) رئيس لجنة التربية والتعليم بالمنظمة والسيدة (أ. ليلى عيسى المصراتي) نائب رئيس مؤتمر طرابلس الوطني والسيد (عبدالسلام المعروف) رئيس المجلس المحلي شارع الزاوية والسيد (أحمد عمار فارس) مسؤول التربية والتعليم بمنطقة شارع الزاوية وعدد من أساتذة الجامعات والمهتمين بتطوير التعليم في ليبيا ..

تهدف الندوة إلى تسليط الضوء على الجوانب والقضايا النظرية والعملية المتعلقة بالمنظومة التعليمية في ليبيا وتفعيل دور النخب والأعيان والفعاليات المتخصصة بمختلف المستويات على شكل مبادرات تُحال إلى جهات الاختصاص للإستفادة منها في مواجهة احتياجات وتحديات المرحلة

تناولت اعمال الندوة المحاور التالية :

• المحور الأول/ رياض الأطفال بين الواقع والمأمول:
1. الإتجاهات المعاصرة في تربية أطفال الروضة.
2. دور التفتيش التربوي في رياض الأطفال.
3. البرامج العلاجية لمشكلات رياض الأطفال..
• المحور الثاني/ المعلم إعداده وتدريبه:
1. نحو استراتيجية مستقبلية لتطوير برامج إعداد المعلمين، وتدريبهم أثناء الخدمة.
2. دور التقنيات التدريسية في العملية التعليمية ـ الواقع والطموح.
3. استراتيجيات التدريس المعاصرة ودورها في تحقيق أهداف المنظومة التعليمية.
4. المعلم ودوره في تنمية الموارد البشرية.
5. برامج تدريب المعلم ـ رؤى مستقبلية.
6. البرامج العلاجية لمشكلات التعليم الأساسي.
7. البرامج العلاجية لمشكلات التعليم المتوسط.
• المحور الثالث/ المناهج المطورة (فلسفتها/ أهدافها /طبيعتها /دراسة نقدية):
1. نحو رؤى واقعية لإشكاليات تطبيق المناهج المطورة في البيئة المدرسية الحالية بليبيا.
2. التفتيش التربوي ودوره في معالجة الإشكاليات التي يواجهها المعلمون في تنفيذ المناهج. "رؤية مستقبلية".
المحور الرابع/ الإدارة المدرسية والتعليمية :
1. تفعيل دور الإدارة المدرسية في تحقيق أهداف المنظومة التعليمية.
2. البرامج التدريبية للإدارة المدرسية والتعليمية / الواقع والطموح.
3. دور الإدارة المدرسية في تفعيل البيئة المدرسية لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية لمراحل التعليم المختلفة.
4. دور الإدارة التعليمية في تحقيق أهداف المنظومة التعليمية.
• المحور الخامس/ تجويد التعليم :
1. متطلبات الجودة في العملية التعليمية .
2. ما يواجه بناء وإعداد الموارد البشرية من صعوبات ومشاكل و مختنقات في ضوء مطالب الجودة.
3. ما يجب أن تكون عليه الموارد البشرية في ضوء الطموحات والتحولات التي تمر بها ليبيا اليوم.
• المحور السادس/ البيئة والتنمية المستدامة :
1. دور المؤسسات التربوية في حماية البيئة، وفي تنفيذ قوانينها وتشريعاتها.
2. الخطاب التربوي ودوره في حماية البيئة.
3. دور التعليم في توعية وتثقيف المواطنين للمحافظة على البيئة.
• المحور السابع/ التعليم العالي :
1. توجهات أساليب التعلم والعلاقة بين المتعلم والمؤسسات التعليمية.
2. المهارات المستقبلية في مجالات التعليم العالي.
3. مدخلات التعليم العالي في ضوء متطلبات سوق العمل.
4. التنمية المستدامة والمحافظة على البيئة.
5. دور البحث العلمي في تطوير العملية التعليمية.
6. متطلبات الجودة في التعليم العالي.
المحور الأول: رياض الأطفال
1. تبني فلسفة ورؤية واضحة لمرحلة رياض الأطفال في ليبيا وسبل تفعيلها .
2. الاستفادة من كل الأبحاث والدراسات التي عملت في مجال رعاية الطفولة ورياض الأطفال في ليبيا .
3. التوسع في إنشاء مؤسسات رياض الأطفال في ليبيا بحيث تواكب التطورات المعاصرة في التصميم والاتجاهات الحديثة في التربية .
4. الأخذ بالاتجاهات التربوية المعاصرة في تربية أطفال الروضة والتأكيد على أهمية ممارسة الأنشطة في تقديم الخبرات التربوية لأطفال الروضة.
5. الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في مجال رياض الأطفال ، والإطلاع على أبرز التطورات والتقنيات التربوية في المجال .
6. تفعيل التفتيش التربوي في مؤسسات رياض الأطفال وإسناد التفتيش على الرياض إلى وحدة تفتيش التربية وعلم النفس وليس لوحدة تفتيش الخدمة الاجتماعية ،بحيث يكون المفتش المناسب في المكان المناسب .
7. الاهتمام بتصميم مباني رياض الأطفال في ضوء حاجات الطفل ومتطلبات نموه ، وتتوفر فيها جميع شروط الأمن والسلامة وتحتوي كافة المرافق والساحات والفضاءات والملاعب اللازمة لممارسة الأنشطة المتنوعة داخل الروضة .
8. العمل على تجهيز مباني الرياض بكافة التجهيزات والمستلزمات التربوية المناسبة لعمر الأطفال واحتياجاتهم .
9 . الاهتمام بإعداد وتأهيل مديرات رياض الأطفال لمواكبة التطورات الحديثة في مجال الإدارة، وبما يتلاءم مع التغيرات الجارية في المجتمع .
10تشجيع القائمين بالعمل في رياض الأطفال على التعلم الذاتي والتعليم المستمر من أجل التنمية المهنية .
9. عقد دورات تدريبية للمعلمات غير المؤهلات، ودورات إعادة تأهيل لإعداد بعض المعلمات حتى يتسنى لهم القيام بأدوارهن كمعلمات برياض الأطفال .
10. العمل على توفير طبيب وممرض في كل روضة يهتم بالإشراف على النواحي الصحية للطفل .
11. توفير مكتب للأخصائي النفسي والاجتماعي يتولى الكشف عن المشكلات النفسية والاجتماعية التي قد يتعرض لها الأطفال في مراحلهم الأولى .
12. توثيق الصلة بين البيت والروضة عن طريق إقامة ندوات إرشادية لتثقيف أولياء الأمور، وتوجيههم لطرق التعامل السليم مع الأطفال،وبذلك تكون الروضة مصدر إشعاع ثقافي وتربوي لخدمة البيئة المحلية .
13. تحديد العدد المناسب من الأطفال داخل الفصل لكل معلمة بحيث تتمكن المعلمة من القيام بدورها التربوي على أكمل وجه.
14. توفير الحوافز المادية والمعنوية لمعلمات رياض الأطفال حتى ينعكس ذلك على أدائهن الجيد .
15. إلغاء الرسوم والأقساط السنوية التي تجبى من الأطفال في الرياض التابعة لوزارة التربية والتعليم بحيث تصبح مجانية وإلزامية .
16. إعداد بطاقات تقويم موحدة لتقويم أنشطة الأطفال في الروضة وسجلات تراكمية للأطفال لملاحظة التغيرات السلوكية التي تحدث للطفل .

المحور الثاني: المعلم إعداده وتدريبه
1.تشكيل لجان علمية متخصصة لقبول الطلاب تهتم بالجوانب الشخصية والجسمية والمظهر العام للطالب المعلم
2.تطوير المناهج الخاصة بمؤسسات إعداد المعلمين في ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة والعمل على تحقيق التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية في برامج الإعداد والتأهيل والتدريب بحيث يكون هناك ارتباط بين ما يقوم المعلم بدراسته من مقررات علمية في مرحلة الإعداد وبين ما يقوم بتدريسه لطلابه داخل الفصل مما يزيد من كفاءته التدريسية .
3.زيادة الاهتمام بالجوانب التطبيقية العملية للمواد التربوية المرتبطة بالمهارات التدريسية مثل طرق التدريس والوسائل التعليمية والمناهج وعلم النفس التعليمي والتربية العملية حتى تتوفر للطلاب الأسس النظرية والعملية المناسبة لمهارات التدريس .
4.إنشاء منظومة للمعلومات التربوية العلمية تقوم بتزويد الطلاب المعلمين بهذه المعلومات والبيانات التي تساعده في تحصيله العلمي .
5.تشكيل فريق فني لإعداد معايير وطنيه لقبول المعلمين في كليات التربية ومعايير اختيار المشرفين التربويين ومديري المدارس.
6. إعطاء الفرصة ،للمعلمين لمواصلة دراستهم لمن يرغب في ذلك لزيادة مستوى كفاءاتهم العلمية والمهنية
7.إقامة ورش عمل تربوية تهدف إلى توعية المعلمين بالأدوار الجديدة لهم في ظل التغيير والتجديد الجاري في المجتمع .
8.إقامة محاضرات تربوية داخل المؤسسات التعليمية من قبل متخصصين تربويين تساهم في تطوير كفاءات المعلمين وتنمية كفاءات جديدة لديهم وتكوين اتجاهات حسنة نحو مهنة التعليم.
9.إعادة النظر في الاستراتيجيات التدريسية المستخدمة واعتماد استراتيجيات التعليم التعاوني وحل المشكلات باستخدام مهارات التفكير الناقد .
10.الالتزام بالتخصصات الدقيقة عن تكليف أعضاء هيئة التدريس بالمقررات الدراسية .
11.اعتماد توصيف للمقررات الدراسية ، وإدخاله ضمن شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت ) ليطلع عليها كل طالب متضمنة الأهداف ، والمحتوى ، والاستراتيجيات المتبعة في التدريس والمراجع والأنشطة المصاحبة ، وأدوات ووسائل التقويم التربوي المستخدمة
12.إعداد وتدريب المعلمين مهما كانت تخصصاتهم العلمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية والأخلاقية والتربية وعلم النفس ، فهذه العلوم هي التي توسع أفقهم وتؤهلهم للتعامل مـــع التلاميـــذ .
13.تنظيم دورات تدريبية للرفع من كفاءة المعلمين الحاليين الذين يقومون بالتدريس.
14.عقد ندوات وحلقات مهنية قبل الشروع في تنفيذ أي مشروع تربوي جديد لاستطلاع آراء المعلمين فيه ولاكتشاف عناصر الرفض والشك ومعالجتها بالأسلوب العلمي المناسب.
15.إتباع الأسلوب العلمي فى نظام الدراسة و البرامج الكفيلة لها في كليات التربية والاستفادة من الاتجاهات المعاصرة فيما يتعلق بالتربية العلمية .
16.إجراء دورة تدريب "مبدئي" لكل عنصر يتم تعيينه للعمل بقطاع التعليم وتعريفه بالنظم واللوائح الخاصة بالتدريس والامتحانات والعقوبات وغيرها وخاصة التعامل مع الطلاب والزملاء بالمدارس والكليات.
17.مواكبة التطورات في تكنولوجيا المعلومات والإتصالات وتوظيفها في الإدارة وفي البرامج الأكاديمية من حيث المحتوى وأساليب التدريس والتقويم.
18.تثقيف المعلمين بأهمية تقنية التعلم الذاتي ودوره الهام في إشراك وإدماج الطلبة في العملية التعليمية.
المحور الثالث: المناهج المطورة / فلسفتها، أهدافها، طبيعتها "دراسة نقدية"
1.تدريب المعلمين على إعداد الوسائل التعليمية المبسطة بإستخدام المواد والخامات المتوفرة في البيئة المحلية ، وكيفية إستخدامها.
2.العمل على إيجاد حلول للإشكاليات التي تم عرضها في العرض المصور بما يتيح فرصة تطبيق المنهج المطور بشكل يرضى عنه المعلم والمتعلم والإدارة المدرسية ويحقق الأهداف التعليمية .
3. عقد المزيد من المؤتمرات العلمية والندوات عن آليات تطوير المناهج وكيفية الاستفادة منها في تطوير بقية المناهج الدراسية .
4.تزويد المدارس بالأعداد الكافية من أجهزة الحاسوب والأفلام التعليمية وبشبكة المعلومات الدولية ليتمكن التلاميذ من الربط بين الجانبين النظري والتطبيقي أثناء دراستهم لمقرر مادة علوم الحياة الصف التاسع من التعليم الأساسي.
5.إعادة النظر في الزمن المخصص لمادة علوم الحياة بالصف التاسع من التعليم الأساسي بما يحقق التوازن بين المعلومات النظرية وتطبيقاتها العملية.
6.تنظيم زيارات ورحلات ميدانية لمراكز البحوث العلمية و بعض المصانع وحدائق الحيوانات وغير ذلك لمساعدة التلاميذ على التعرف وكيفية التعامل معها.
7.توفير ميزانية داخل مدارس التعليم الأساسي لشراء ما يلزم من تقنيات التعليم.
8.الحرص على جعل تكنولوجيا التعليم المبسطة إحدى مكونات مناهج العلوم في مرحلة التعليم الأساسي والقيام بوضعها في دليل خاص بها.
9.إقامة ورش عمل تهدف إلى تدريب موجهي ومعلمي العلوم لتصميم وإنتاج تكنولوجية تعليمية مبسطة من خامات وأدوات البيئة.
المحور الرابع : الإدارة المدرسية والتعليمية
1.الاهتمام ببرامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة لإكسابهم المهارات والخبرات التي تمكنهم من مواكبة التطورات الحاصلة في النظام التعليمي.
2.توصيف وظائف الإدارة التعليمية والمدرسية وفق للمهام والأدوار التي تتطلب القيام بها.
3.استخدام الأساليب العلمية المتطورة في اختيار القادة التربويين.
4.ضرورة إيجاد مؤسسة متخصصة لإعداد قادة تربويين في كافة مستويات الإدارة التعليمية والمدرسية.
5.الاهتمام ببرامج التأهيل والتدريب لشاغلي وظائف الإدارة التعليمية والمدرسية أثناء الخدمة.
6.توفير المدربين المتخصصين لدورات رفع الكفاءة.
7.الانفتاح على الخارج لمواكبة التقنيات والتطورات في مجال تكنولوجيا التعليم.
8.توفير الإمكانيات المادية اللازمة لتغطية الاحتياجات التدريبية
المحور الخامس : تجويد التعليم العام
1.تأسيس ثقافة جديدة للجودة في المدرسة تركز على مجموعة من القيم (العمل الجماعي, والمشاركة في اتخاذ القرارات ,والتطوير المستمر للأداء) وتوعية العاملين بضرورة التقييم الذاتي عن طريق اللقاءات في المدرسة.
2.العمل على تطبيق إستراتيجية للتحسين المستمر لأداء جودة الإدارة المدرسية وذلك من خلال تحليل وتقييم العمل بالمدرسة في ضؤ أسس ومبادئ إدارة الجودة الشاملة للتعرف على الوضع الحالي بها ومن ثم وضع خطة للارتقاء بها نحو متطلبات التطبيق إدارة الجودة الشاملة.
المحور السادس : البيئة والتنمية المستدامة
1.إعطاء موضوع البيئة في ليبيا وتردي أوضاعها مكانة متميزة في الخطاب التربوي.
2.ضرورة التنسيق والتعاون بين الجهات المختصة بدءً من وزارة التعليم والتربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكافة الوزارات ذات الاختصاص وكافة تنظيمات المجتمع المدني لوضع تصورات وحلول آنية ورؤى مستقبلية لنشر الوعي البيئي وتعزيز الأمن والأمان البيئي في كافة المدن الليبية وخاصة عاصمة ليبيا طرابلس والقضاء على كافة المظاهر التلوث و الإفساد البيئي وأماكن وجودها لبناء ليبيا النظيفة، ليبيا العدالة والرخاء والأمان.
3. توظيف جميع المقررات الدراسية وربطها بما هو موجود في البيئة من أجل خدمتها .
4.التأكيد على إدخال مقررات في التربية البيئية لكل الكليات التي تتجه مخرجاتها لمزاولة مهنة التدريس، بحيث يعمل هؤلاء المعلمون في توافق وتكامل في سبيل تنمية وعي التلاميذ بالبيئة وضرورة المحافظة على مقوماتها الطبيعية والصناعية.
5.إقامة العديد من الدورات والندوات والمؤتمرات والبحوث التي تؤكد على ضرورة الاهتمام بتعديل سلوكيات المتعلمين اتجاه البيئة في المؤسسات التربوية.
6.ضرورة البدء في التخطيط لمشروع وبرنامج الحديقة المدرسية علي أن يستوعب هذا المشروع كل المشاريع التربويه والبيئية والصحية القائمة أو في طور التنفيذ والتي تستهدف المدارس، وتكون كلها في إطار مشروع واحد (مشروع الحديقة المدرسية). وأن يكون ذلك بقرار سياسي من الحكومة الليبية لضمان التنفيذ.
7.العمل على تطوير المناهج المدرسية وربطها بالبيئة والمشكلات ذات العلاقة بالأحداث اليومية بحيث يكون متجاوباَ مع مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية
8.تضمين الأنشطة الصفية واللاصفية ضمن المنهج التعليمي وتأكيد وجودها كأنشطة أساسية ضمن الكتاب المدرسي.
9.التأكيد على إدخال مقررات في التربية البيئية لكل الكليات التي تتجه مخرجاتها لمزاولة مهنة التدريس، بحيث يعمل هؤلاء المعلمون في توافق وتكامل في سبيل تنمية وعي التلاميذ بالبيئة وضرورة المحافظة على مقوماتها الطبيعية والصناعية.
10.تعديل الأهداف التربوية العامة لمؤسسات إعداد المعلمين بحيث تدعو إلى الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها، ولتحقيق أهداف التربية البيئية.
11.إعداد دورات تدريبية أثناء الخدمة للمعلمين بمرحلتي التعليم الأساسي والمتوسط لإدخال البعد البيئي ضمن المناهج المقررة.
12.استثمار كافة الامكانيات المادية والمعنوية لإنجاح برامج التربية البيئية في تحقيقها لأهدافها والتي هي فعلاً لا تزال غائبة عن مناهجنا التعليمية بالكيفية المرجوة.
13.تضمين الأنشطة البيئية الصفية وأللا صفية في البرامج التعليمية بدءً من رياض الأطفال وحتى التعليم الجامعي ومابعده.
14.إتاحة الفرصة أمام الطلاب للمشاركة في الأنشطة التعليمية ذات الطابع البيئي مثل جماعات المحافظة على البيئة، والمشاركة في أنشطة وقوافل التوعية البيئية، والزيارات الميدانية للمناطق المختلفة المرتبطة بالقضايا البيئية التي يعرضها المنهج، ومتابعة البرامج الإعلامية التي تتصدى للمشكلات البيئية.
المحور السابع : التعليم العالي
1.العمل على تطبيق إستراتيجية للتحسين المستمر لأداء جودة التعليم العالي وذلك من خلال تحليل وتقييم العمل على ضؤ أسس ومبادئ إدارة الجودة للتعرف على الوضع الحالي بها ومن ثم وضع خطة للارتقاء بها نحو متطلبات تطبيق إدارة الجودة.
2.تحديد موصفات خاصة لكل من يعمل بمؤسسات التعليم العالي.
3.ضرورة تعريف جميع العاملين(إداريين , وأعضاء هيئة التدريس)بمفاهيم الجودة وذلك عن طريق الندوات والاجتماعات وورش عمل وذلك لمحاولة بث الوعي بين العاملين بأهمية وفوائد وتخطيط الجودة.
4.ضرورة توفير الوسائل التعليمية والأجهزة التكنولوجية التي تساعد عضو هيئة التدريس على الأداء الفعال .
5.توفير برامج تدريبية للمعلم الجامعي تساعد على التحول من كونه ناقل للمعرفة إلى مخطط ومنسق ومطور وموجه للعملية التعليمية.
6.إعادة النظر في التشريعات واللوائح المنظمة للتعليم العالي وٳستعاب الاتجاهات الجديدة للتعليم العالي وتفاعل أكبر بيت المؤسسة والمجتمع والبيئة المحيطة.
7.دراسة سوق العمل وتحديد احتياجاته من التخصصات والمستويات التعليمية وعناصر الجودة والتي على أساسها ترسم سياسات القبول ومناهج الدراسة وبرامج التعليم والبحث العلمي.
8.إشراك بعض الوزارات ومؤسسات القطاع الخاص في تغطية بعض نفقات التعليم العالي ولاسيما فروع الدراسة التي تخدم نشاطها.
9.ضرورة صياغة فلسفة واضحة الأهداف والغايات للتعليم العالي.
10.وضع خطة وطنية إستراتيجية لها موازينها وإدارتها ووعاؤها الزمني تبين الحاجة المطلوبة للقوى العاملة المتعلمة في ضوء الإمكانيات المالية المتاحة.
11.رسم خطط مستقبلية وطنية واضحة الأبعاد لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي وزيادة الاستثمار للربط بين البحث العلمي والمؤسسات الإنتاجية.
وبتواجد مندوب الموقع الإلكتروني بوزارة التربية والتعليم في ختام هذه الندوة أجريت اللقاءات التالية :
السيدة (ليلى عيسى المصراتي) نائب رئيس مؤتمر طرابلس الوطني:
نهدف من خلال إقامة وتنظيم هذه الندوة إلى الرقي بالعملية التعليمية حيث لاحظنا بإن الاهتمام بالتعليم لم يشمل جميع الجوانب مثال على ذلك رياض الاطفال من وجهة نظري لم ينال الاهتمام المفترض القيام به رغم أنها مرحلة تعليمية هامة ومهمة لأنها مرحلة بناء الإنسان لذا لابد من تسليط الضوء على هذه المرحلة التعليمية وتوفير المعلم القدوة والأفضل لتعليم الأطفال بهذه المرحلة وأرى بضرورة الاهتمام بالمحاور التالية والتى ستساهم فعلياً وبشكل كبير في تطوير التعليم وهذه الأساسيات هي :
ــ الاهتمام بالمعلم وتدريبه والبحث في طرق تطويره وتأهيله بأسلوب مقنن ومدروس .
ــ تطوير المناهج الدراسية شكلاً ومضموناً .
ــ البحث في سبل تطوير وتنظيم التعليم العالي والبحث العلمي من وجهة نظري أنه يعاني الكثير .
ولتحقيق جودة التعليم وتطوره لابد من الاهتمام بالمبنى التعليمي بحيث يكون ملائم , وتوفير المعلم الكفؤ والمؤهل تأهيلاً جيداً , والبحث في وسائل تطوير المنهج الدراسي بأساليب علمية متقدمة تتضمن جميع الجوانب وبهذا سنحقق تعليم أفضل وبشأن الندوة فقد تم الإعلان عنها في مختلف وسائل الإعلام والدعوة للمشاركة كانت عامة شارك فيها الاساتذة والمهتمين بتطوير التعليم ببحوث وورقات عمل ومن خلال اللجنة المختصة لقبول البحوث تم إجازة 56 بحث من أصل 70 بحث وورقة لعدم وجود خطة بحث في المشاركة المقدمة ونتمنى من الجهات المختصة العامة الاهتمام بمجهودات المؤسسات والمنظمات الأهلية والدراسات التى تنجز والتوصيات التى تصدر من أجل البحث عن التطوير والمساهمة في بناء ليبيا الجديدة .
السيدة ( كريمة رمضان ابوبكر ) عضو هيئة تدريس بكلية التربية ـ قصر بن غشير :
لقد شاركت بورقة عمل كانت بعنوان ( رياض الأطفال في ليبيا بين الواقع والمأمول ) أنوه من خلالها ضرورة اهتمام السادة المسؤولين بتحديث رياض الأطفال لأنها مرحلة تعليمية أساسية وهامة حيث أن رياض الأطفال بالسابق اهمل من طرف القطاع العام وكانت الفرصة في استلامها تكاد تكون بالشكل الكامل للقطاع الخاص الأمر الذى جعلها تفقد المواصفات التربوية ولم يتم مراعاة التنمية الشاملة للطفل بل كان الهدف منها مرتكز على الناحية المادية والمكسب المادي فقط .إلى جانب فقدانها العناصر التربوية المؤهلة وغياب المفتشين التربويين عن متابعتها بل كانت تقتصر على دور الأخصائي الاجتماعي فقط وكذلك عدم وجود وتوفير المبنى الملائم للأطفال بهذه المرحلة العمرية وافتقارها لجميع المستلزمات الضرورية للطفل رغم الرسوم التى كان تتقاضاها إدارة الروضة من ولي أمر الطفل..ومن خلالكم أوصى بضرورة أن تولى وزارة التربية والتعليم الاهتمام برياض الأطفال حتى يتم استيعاب جميع الأطفال من عمر أربع سنوات إلى ست سنوات وذلك تأهيلاً وتمهيداً لمرحلة التعليم الأساسي ولابد من إعداد معلمات بالخصوص وتنسيب خريجات كليات التربية قسم رياض الأطفال والنظر في تعيينهم برياض الأطفال مع العلم بأن هناك عدد 13 مبنى رياض الأطفال (عام) تفتقر إلى كل ماذكر في الوقت الذى تتوفر فيه المئات من رياض الأطفال الخاص ولكن للأسف تفتقر للجودة .
السيد( فتحي موسى الحباس) عضو هيئة تدريب بمركز ضمان الجودة :
شاركت بورقة بحثية كانت بعنوان (المراكز المهنية العليا وطموح سوق العمل) أشرت من خلالها إلى أهمية المعايير المهنية بإعتبارها الحل الوحيد لسد الفجوة ومنها يتم تحديد المهام والواجبات لكل مهنة وكذلك تحديد المهارات الواجب توفرها في شاغل المهنة , على أن يتم تعديل المناهج وفق مايحتاجه سوق العمل وبآلية إعداد المعايير المهنية يتم إعداد مايسمى بالاختبار المهني والذي بدوره يحدد مهارة كل شخص يقوم بمهنة داخل سوق العمل .
السيدة (د.فتحية مختار الو رفلي): رئيس وحدة شؤون أعضاء هيئة التدريس بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي :
أنا أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية قصر بن غشير شاركت في هذه الندوة بورقة بحثية كانت بعنوان (تطبيق إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي ودورها في إحداث النقلة في المخرجات بليبيا) حيث أرى بأن المشكلة هو عدم تطبيق مدخل الجودة في إدارة التعليم العالي مما ينتج عنه تدني مستوى سير العملية التعليمية والمخرجات والهدف من مشاركتي بهذه الورقة هو تسليط الضوء على أهمية هذا المدخل وضرورة تطبيقه لأنه يُمكن كلياتنا ومعاهدنا من منافسة سوق العمل العالمي ومن خلال اللقاء هذا أدعوا وزارتي التربية والتعليم / التعليم العالي والبحث العلمي لتبني نتائج وتوصيات مثل هذه الندوات والتي من شأنها الرفع من مستوى أداء المعلمين وأعضاء هيئة التدريس وصولاً إلى تحقيق تنمية مستدامة ومجتمع تتوفر فيه الرفاهية التي تواكب التطور العلمي السريع .
السيد (د.خالد المختار الفار) عضو هيئة التدريس جامعة الزاوية :
لقد كانت مشاركتي بورقة علمية بعنوان (معايير إعداد وتدريب المعلمين مهنيا ً.. رؤية حديثة ومستقبلية)
السيدة (مديحة يونس محمد) عضو هيئة التدريس بجامعة طرابلس :
شاركت بهذه الندوة بصفة عضو اللجنة التحضيرية , وعضو اللجنة العلمية , وعضو لجنة الصياغة إلى جانب مشاركتي بورقتين بحثيثين الأولى كانت بعنوان (الأنشطة البيئية اللاصفية في مرحلة التعليم الأساسي ودورها في توعية وتثقيف التلاميذ للمحافظة على البيئة) والثانية مشتركة بعنوان (دور المؤسسات التربوية في تعديل سلوكيات المتعلمين إتجاه البيئة).
السيدة (حورية عثمان صوهّ) عضو هيئة التدريس بكلية التربية جنزور :
شاركت كباحثة بورقة علمية بعنوان (دور التعليم في توعية وتثقيف المواطنين في المحافظة على البيئة).
السيدة (آلاء مؤمن) مساعدة تعليمية في منظمة إنقاذ الأطفال :
كانت مشاركتي بالحضور للإستفادة من خلال ماتناولته الندوة والورقات البحثية التى نوقشت على هامشها ولأن منظمة إنقاذ الأطفال تعمل مع وزارة التربية والتعليم على إعادة فتح المدارس بسرت ودعم عملية التسجيل القائم من قبل الوزارة مع حملة المشاركة في تقديم المعلومات حول خدمات التعليم المتاحة وتعمل منظمة إنقاذ الاطفال أيضاً مع وزارة التربية والتعليم على ضمان بيئة تعليمية آمنة متاحة كما يتركز عمل المنظمة على الدعم والتدريب ومراقبة التطور المهني للمعلمين وستساهم المنظمة في برنامج رائد حول إنشاء مراكز تعليمية للطفولة المبكرة في مدينتي طرابلس وبنغازي وهدفنا هو الالتزام بتقديم المساعدة من أجل بناء برنامج تعليمي على صعيد وطني يدعم التطور الصحي الإيجابي للأطفال .
وفي ختام الندوة أوصى المشاركون بالآتي :
• ضرورة اهتمام وزارة التربية والتعليم بالإشراف على مؤسسات رياض الأطفال وإدراجها في السلم التعليمي للنظام التربوي بليبيا بحيث تصبح مرحلة إلزامية مجانية .
• ربط مناهج التعليم بمراحله المختلفة (الأساسي ، الثانوي) بمناهج التعليم الجامعي.
• على كليات التربية بالجامعات الليبية تعديل وتحسين مدخلاتها من أجل تطوير مخرجاتها.
• ضرورة قيام المركز العام لتدريب المعلمين بإقامة دورات وورش عمل تدريبية دورية للمدرسين بمعنى كلمة تدريب، وأن يُعطى لها الوقت الكافي والإمكانيات وأن تتسم بالجدية، وذلك للرفع من المستوى التحصيلي للقيام بدورهم على أكمل وجه.
• تبادل الخبرات عند تغيير المناهج أو تعديلها مع دول الجوار والدول العربية والأجنبية الأخرى حيث التشابه في الكثير من الظروف
• عند تعديل المناهج يجب الأخذ في الإعتبار الصحة النفسية للتلاميذ والمربين أيضاً، وأن تُراعي هذه المناهج حاجات التلاميذ وقدراتهم، وأن تكون مرتبطة بمواقف الحياة الطبيعية والعمل على إحداث التوافق مع مواقف الحياة.
• دعوة وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم العام، لتنظيم ندوة حول التعليم الحر "الواقع ورؤى التطوير".
• ضرورة الإشراف المباشر لكل من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم لأي نمط تعليمي ينفذ داخل ليبيا الجديدة.