فريق جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات يؤكد أن الانتخاب

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-07-11, 9:06 am

فريق جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات يؤكد أن الانتخابات في ليبيا سادها جو من المصداقية والشفافية والنزاهة
2012-07-10 21:28:00

طرابلس 10 يوليو 2012 ( وال ) - أعلن فريق جامعة الدول العربية لمراقبة انتخابات المؤتمر الوطني العام اليوم الثلاثاء أن الانتخابات التي جرت في ليبيا سادها جو من المصداقية والشفافية والنزاهة وتمت وفق المعايير الدولية ... وأكد الفريق في بيان له تلاه في مؤتمر صحفي عقد بطرابلس أن المواطن الليبي سمح له خلال هذه الانتخابات بممارسة حقه في اختيار مرشحيه دون عوائق أو ضغوط ,, مشيرا إلى أن هذا الانطباع هو نفسه السائد لدى كافة المنظمات والجهات التي شاركت في مراقبة هذه الانتخابات ... وأوضح أن هذا الفريق الذي ترأسه الأمين المساعد السفير " محمد الخمليشي " وضم (15) مراقبا من (9) جنسيات عربية أنتشر في (6) دوائر انتخابية رئيسية وتواجد في (140) مركزا انتخابيا وراقب عملية الاقتراع في (614) محطة اقتراع وراقب عملية الفرز في (11) محطة ... وأكد الفريق في بيانه أن الانتخابات شهدت مشاركة فعالة للعنصر النسائي وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى التأمين الجيد لمراكز الاقتراع من قبل قوات الأمن ... وعدد في بيانه الملاحظات الإيجابية التي توصل إليها والتي أكد بأنها اتسمت بها العملية الانتخابية والتي من بينها افتتاح محطات الاقتراع أعمالها في الموعد المحدد وانتظام تواجد أعضاء محطات الاقتراع في مواقعهم وتوفر المواد اللوجستية والمستلزمات ... ولاحظ الفريق حسب بيانه الإصرار الملحوظ للناخب الليبي على القيام بواجبه الانتخابي رغم درجات الحرارة المرتفعة إلى جانب المشاركة الفعالة من قبل منظمات المجتمع المدني في مراقبة الانتخابات وتخصيص أماكن لوكلاء المرشحين والإعلاميين والمراقبين الدوليين والمحليين في جميع محطات الاقتراع ... ولفت الفريق في هذا الخصوص إلى أنه توصل إلى عدد من الملاحظات التي لم تؤثر على سير العملية الانتخابية والتي أوضح بأنه يمكن معالجتها مستقبلا بهدف الوصول إلى أداء أفضل والارتقاء بمستوى التنظيم في الانتخابات القادمة ... وأشار في هذا الجانب إلى أن قوائم الناخبين المعلقة خارج محطات الاقتراع تم كتابتها بخط اليد الأمر الذي يعرضها للتبديل أو التغيير إلى جانب عدم الدراية الكافية من قبل بعض الناخبين بإجراءات الاقتراع والذي يتطلب زيادة حملات التوعية الإعلامية وكذلك الاعتماد على حصر أعداد المصوتين من خلال استثمارات الاقتراع بدلا من حصرهم عبر كشوف التسجيل الأمر الذي قد يؤدي إلى عدم دقة أعداد المصوتين ... ولاحظ الفريق في ختام بيانه أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وفرت الظروف المناسبة في أجواء من الحرية والعدالة ودون التدخل من جانبها وأنجزت كافة الترتيبات المتعلقة بهذه العملية في وقت قياسي