وين الحكومه

حسبنا الله ونعم الوكيل

اين هي وزارة الصحة واين هو الكيب واين هو رئيس لجنة الامراض النفسية بليبيا. تقرير خطير جدا ويترجم الحالة السيئة بليبيا
ليبيا تواجه أزمة صحة نفسية (ملخص)

ليبيا تواجه أزمة صحية نفسية مع تحدير خبراء من عدم وجود المهنيين الصحيين المؤهلين للتعامل مع هذه المشكلة.


في أول دراسة من نوعها عن تأثير الصراع في ليبيا على الصحة النفسية للسكان ، حيث يقدر الباحثون في جامعة كوينزلاند (UQ) انتشار اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) والاكتئاب في ليبيا منذ 2011 ومند بداية الصراعات الاهلية.
وجد الباحثون أنه يوجد توثيق جيد للإصابات الجسدية ، ولكن المزيد من الدراسة والتوثيق يجب أن تعطى للصحة النفسية للشعب الليبي في أعقاب الصراع.
استخدم الباحثون بقيادة فيونا شارلسون من مدرسة UQ لصحة السكان، البيانات الموجودة وخاصة بعد انتهاء النزاع ، وذلك لتقدير مدى انتشار الاضطرابات النفسية في أجزاء من ليبيا. هنالك مدن مثل مصراته، بنغازي وطرابلس والزنتان والتي عانت ومازالت تعاني وبشكل خاص من الصراع وهذا كان عنيف في العام الماضي.
يقدر الباحثون أن حوالي 40 % من السكان المتضررين من النزاع ، يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD)، %30 من هذه الحالات تعتبر خطيرة.
كذلك يمكن أن أكثر من ثلث هؤلاء يعانون من الاكتئاب ونصف هؤلاء يعاني من أشد أشكال الاكتئاب.
وجد باحثون على درجة عالية من الشراكة، حيث ان نصف من يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) هم يعانون ايضا من الاكتئاب.
وقالت السيدة Charlson أن هذه الحالات من امراض الصحة النفسية، ومن غير المرجح أنها لن تعالج بالقدر الكافي من قبل النظام الصحي الليبي لنه غير قادر، وهو متهالك ولا يتحمل هذاء العباء من الامراض النفسية. لقد بدأت هذه الضغوط منذ بدء الصراع.
قالت "لدينا تقديرات تبين أن من المتوقع انه توجد أكثر من 120،000 حالة من الليبيين يعانون من أشد أشكال اضطرابات ما بعد الصدمة PTSD بينما تتوقع أكثر من،222,000 يعانون من الاكتئاب الشديد".
"وهذا عبء كبير على الخدمات الصحية الليبية وليس من المدهش أن قدرة البلاد على تلبية احتياجاتها لمعالجة امراض الصحة النفسية غير كافية وسيكون هنالك تقصير كبير لأن الطلب كبير لتوفيرها."
استخدام المبادئ التوجيهية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية ولمعالجة هذه الازمة، يجب توفير 150 موظف مؤهل للتعامل مع هذه الحالات وهذا اكثر ب 60 موظف عما كان مقدر في السابق.
يقدر الباحثون أن معدل انتشار اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب الشديد ستنخفض إلى 5 % و 9 % على التوالي في غضون ثلاث سنوات اذا ما اتبعت المبادي والتوجيهات الصحيحة والمعتمدة من منظمة الصحة العالمية، هذا في حالة عدم استئناف القتال مرة اخري.

ويمكنك الاطلاع علي التقرير كامل علي الربط الاتي: The full paper was published in PLOS ONE and can be read here.
Media: Fiona Charlson, 0402556657, fiona_charlson@qcmhr.uq.edu.au​
Vanessa Mannix Coppard, 042 420 7771, v.manixcoppard@uq.edu.au
http://www.uq.edu.au/news/​?article=25107