إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
طلاب يدخنون الحشيش وسط تغافل الجهات الرقابية
صفحة 1 من اصل 1
طلاب يدخنون الحشيش وسط تغافل الجهات الرقابية
طلاب يدخنون الحشيش وسط تغافل الجهات الرقابية
يعيش الطلاب في ليبيا ظروفا تعليمية أقل ما نصفها بأنها حرجة فالأحداث التي
شهدتها البلاد واستغلال النظام السابق للمؤسسات التعليمية لأغراض عسكرية
جعلت منها هدفا أولا لصواريخ الناتو ما نتج عنها لاحقا تهالك المباني
وفقدان أجزاء كبيرة منها وهو ما تحاول في الوقت الحالي وزارة التعليم
وملحقاتها من مبان تعليمية ووسائل تعليمية وغيرها إيجاد حلول مؤقتة له.
لكن مؤسسات تعليمة أخرى بالبلاد تعيش ظروفا استثنائية حاولنا تسليط الضوء
عليها علها تجد آذانا صاغية من جهات الاختصاص بعد تأكيد المعلمين أن
قناعتهم باتت تتأكد بأنه لا أحد سيستجيب لنداءاتهم المتكررة بضرورة التدخل
لإنقاذ هذه المؤسسات
في السابق كانت تتوارد القصص عن تدخين الحشيش داخل الحرم الجامعي وهو ما لم
يصدقه الكثيرون لكن الواقع الحالي أثبت أن الأمر تعدى المرحلة الجامعية
ليتغلغل داخل المدارس الثانوية .
ففي إحدى المدارس الثانوية التي يتعذر علينا ذكر اسمها
بمنطقة عين زاره في طرابلس يلفت انتباهك طالب في المرحلة الأولى من التعليم
الثانوي لم يتعد الـ16 عاما وهو يأتي لتأدية امتحانه تحت مراقبة بعض أفراد
اللجنة الأمنية العليا الذين ينتظرونه بحرص عند الباب ،لأنه ضُبط وهو
يُدخن الحشيش في حرم المدرسة.
يروي الطالب قصته قائلا ” لست الوحيد من يفعل هذا ربما
أنني كنت كبش الفداء فقد جئت إلى هذه المدرسة بعد أن أصر والدي على نقلي
إليها لأن المدرسة التي كنت أدرس فيها كانت مرتعا للفساد حتى في العهد
السابق.
ويضيف “لم يكن والدي يعلم أنني أدخن الحشيش مثلهم وبعد
أسبوع واحد من انتقالي تم ضبطي وأنا الآن مُحتجز ، لافتا إلى أنه يعامل
معاملة حسنة داخل الحجز ، لكن ما يحز في نفسي أنني لست الوحيد من فعل هذا
فهناك كثيرون لا يزالون يدرسون كطلبة اعتياديين بالمدارس”.
خمارة في ساحة المدرسة
وفي طرابلس أيضا ولكن هذه المرة في منطقة أبوسليم وفي
إحدى مدارس المنطقة أخبرتنا معلمة بأن الوضع أصبح لا يُطاق موضحة الساحة
الخلفية للمدرسة تعد مرتعا للفساد و تمت مداهمة المدرسة مؤخرا وعثر رجال
الأمن على “خمارة” وبعض قطع ” الحشيش” أما السجائر فحدث ولا حرج على حد
تعبيرها .
وتُضيف المعلمة التي فضلت عدم ذكر اسمها ” هذه الخمارة قام بإنشائها بعض
متطوعي القذافي الذين يسيطرون على الحي أثناء الحرب بمعنى أن طلاب المدرسة
وجدوها جاهزة ، إلى أن داهم الشباب المكان وقاموا بإتلاف كل شيء فيه”.
معلم مخمور
وغير بعيد عن هذه المدرسة تروي معلمة أخرى في إحدى مدارس التعليم الأساسي
بالحي القصة ولكن بطريقة تختلف كثيرا حيث قالت “في مدرستنا كل شيء مختلف
وجميع طلابنا ملتزمون و لا يزالون صغارا في السن لكن العيب أن أحد معلمي
المدرسة لا يأتي ولا يُداوم وإذا ما داوم فإنه يأتي مخمورا إلى المدرسة
وهذا يُشاهده جميع الطلاب وإدارة المدرسة لا تهتم بهذا
مدرسة المشاكل
وفي مدرسة أخرى تُحدثنا إحدى المعلمات قائلة “الأهم من
أنك تقبض على من يُدخن الحشيش بالمدارس عليك أولا أن تنظر إلى هيكلية
المدرسة وترتبها حتى تصبح حضنا دافئا للطلاب بحيث يشعر الطالب بأنها منزله
لا أن يأتي الطالب إلى المدرسة ويدرس في جو مشحون وكأنه جاء للانتقام
وممارسة الأخطاء”.
تواصل ، في مدرستنا التي كانت مرتعا لكتائب القذافي حيث أسفرت معارك حرب
التحرير عن سقوط قذيفة نوع (أر.بي.جي) اخترقت أحد جوانب المبنى وبعد أن
خاطبنا الوزارة والجهات الأمنية التي استجابت بعد عام وبتطوع من شباب
اللجنة الأمنية الذين قدموا إلى المكان وقاموا بإزالة القذيفة التي بقي جزء
منها في المكان عوضا عن الفصول المتضررة التي لازال الطلاب يدرسون فيها
حتى الآن.
تضيف مدرستنا أصبحت تثقل الكاهل بالمشاكل وإدارة المدرسة متراخية جدا مع
المُقصرين حتى أصبح حق المعلم الشريف مهضوم ولا يجد من يُنصفه ، مشيرة إلى
أن تغيير الإدارات ومخاطبة الوزارة والنقابة باتت سببا في تسميتنا بمدرسة
المشاكل “.
الجدير بالذكر أن أسماء المعلمين والمدارس التي تم ضبط
المخالفات بها موجودة بوكالة أنباء التضامن وأن التحفظ عليها جاء من باب
الحرص على هذه المؤسسات.
يعيش الطلاب في ليبيا ظروفا تعليمية أقل ما نصفها بأنها حرجة فالأحداث التي
شهدتها البلاد واستغلال النظام السابق للمؤسسات التعليمية لأغراض عسكرية
جعلت منها هدفا أولا لصواريخ الناتو ما نتج عنها لاحقا تهالك المباني
وفقدان أجزاء كبيرة منها وهو ما تحاول في الوقت الحالي وزارة التعليم
وملحقاتها من مبان تعليمية ووسائل تعليمية وغيرها إيجاد حلول مؤقتة له.
لكن مؤسسات تعليمة أخرى بالبلاد تعيش ظروفا استثنائية حاولنا تسليط الضوء
عليها علها تجد آذانا صاغية من جهات الاختصاص بعد تأكيد المعلمين أن
قناعتهم باتت تتأكد بأنه لا أحد سيستجيب لنداءاتهم المتكررة بضرورة التدخل
لإنقاذ هذه المؤسسات
في السابق كانت تتوارد القصص عن تدخين الحشيش داخل الحرم الجامعي وهو ما لم
يصدقه الكثيرون لكن الواقع الحالي أثبت أن الأمر تعدى المرحلة الجامعية
ليتغلغل داخل المدارس الثانوية .
ففي إحدى المدارس الثانوية التي يتعذر علينا ذكر اسمها
بمنطقة عين زاره في طرابلس يلفت انتباهك طالب في المرحلة الأولى من التعليم
الثانوي لم يتعد الـ16 عاما وهو يأتي لتأدية امتحانه تحت مراقبة بعض أفراد
اللجنة الأمنية العليا الذين ينتظرونه بحرص عند الباب ،لأنه ضُبط وهو
يُدخن الحشيش في حرم المدرسة.
يروي الطالب قصته قائلا ” لست الوحيد من يفعل هذا ربما
أنني كنت كبش الفداء فقد جئت إلى هذه المدرسة بعد أن أصر والدي على نقلي
إليها لأن المدرسة التي كنت أدرس فيها كانت مرتعا للفساد حتى في العهد
السابق.
ويضيف “لم يكن والدي يعلم أنني أدخن الحشيش مثلهم وبعد
أسبوع واحد من انتقالي تم ضبطي وأنا الآن مُحتجز ، لافتا إلى أنه يعامل
معاملة حسنة داخل الحجز ، لكن ما يحز في نفسي أنني لست الوحيد من فعل هذا
فهناك كثيرون لا يزالون يدرسون كطلبة اعتياديين بالمدارس”.
خمارة في ساحة المدرسة
وفي طرابلس أيضا ولكن هذه المرة في منطقة أبوسليم وفي
إحدى مدارس المنطقة أخبرتنا معلمة بأن الوضع أصبح لا يُطاق موضحة الساحة
الخلفية للمدرسة تعد مرتعا للفساد و تمت مداهمة المدرسة مؤخرا وعثر رجال
الأمن على “خمارة” وبعض قطع ” الحشيش” أما السجائر فحدث ولا حرج على حد
تعبيرها .
وتُضيف المعلمة التي فضلت عدم ذكر اسمها ” هذه الخمارة قام بإنشائها بعض
متطوعي القذافي الذين يسيطرون على الحي أثناء الحرب بمعنى أن طلاب المدرسة
وجدوها جاهزة ، إلى أن داهم الشباب المكان وقاموا بإتلاف كل شيء فيه”.
معلم مخمور
وغير بعيد عن هذه المدرسة تروي معلمة أخرى في إحدى مدارس التعليم الأساسي
بالحي القصة ولكن بطريقة تختلف كثيرا حيث قالت “في مدرستنا كل شيء مختلف
وجميع طلابنا ملتزمون و لا يزالون صغارا في السن لكن العيب أن أحد معلمي
المدرسة لا يأتي ولا يُداوم وإذا ما داوم فإنه يأتي مخمورا إلى المدرسة
وهذا يُشاهده جميع الطلاب وإدارة المدرسة لا تهتم بهذا
مدرسة المشاكل
وفي مدرسة أخرى تُحدثنا إحدى المعلمات قائلة “الأهم من
أنك تقبض على من يُدخن الحشيش بالمدارس عليك أولا أن تنظر إلى هيكلية
المدرسة وترتبها حتى تصبح حضنا دافئا للطلاب بحيث يشعر الطالب بأنها منزله
لا أن يأتي الطالب إلى المدرسة ويدرس في جو مشحون وكأنه جاء للانتقام
وممارسة الأخطاء”.
تواصل ، في مدرستنا التي كانت مرتعا لكتائب القذافي حيث أسفرت معارك حرب
التحرير عن سقوط قذيفة نوع (أر.بي.جي) اخترقت أحد جوانب المبنى وبعد أن
خاطبنا الوزارة والجهات الأمنية التي استجابت بعد عام وبتطوع من شباب
اللجنة الأمنية الذين قدموا إلى المكان وقاموا بإزالة القذيفة التي بقي جزء
منها في المكان عوضا عن الفصول المتضررة التي لازال الطلاب يدرسون فيها
حتى الآن.
تضيف مدرستنا أصبحت تثقل الكاهل بالمشاكل وإدارة المدرسة متراخية جدا مع
المُقصرين حتى أصبح حق المعلم الشريف مهضوم ولا يجد من يُنصفه ، مشيرة إلى
أن تغيير الإدارات ومخاطبة الوزارة والنقابة باتت سببا في تسميتنا بمدرسة
المشاكل “.
الجدير بالذكر أن أسماء المعلمين والمدارس التي تم ضبط
المخالفات بها موجودة بوكالة أنباء التضامن وأن التحفظ عليها جاء من باب
الحرص على هذه المؤسسات.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
عبدالله النيهوم- مشرف منتدي ألبوم الصور
-
عدد المشاركات : 5352
العمر : 43
رقم العضوية : 9184
قوة التقييم : 27
تاريخ التسجيل : 30/12/2011
مواضيع مماثلة
» شركة البريقة تحمّل مسؤولية أزمة غاز الطهي في طبرق على الجهات الرقابية
» مرضى مدينة سبها يتعرّضون لتسمم وسط تغافل الجهات المسؤولة
» سنة تغافل عنها الناس..
» تعلن لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بالمؤتمر الوطني العام
» وسط تغافل المسؤولين في ليبيا.. تخريج الدفعة الأولى من
» مرضى مدينة سبها يتعرّضون لتسمم وسط تغافل الجهات المسؤولة
» سنة تغافل عنها الناس..
» تعلن لجنة متابعة الأجهزة الرقابية بالمؤتمر الوطني العام
» وسط تغافل المسؤولين في ليبيا.. تخريج الدفعة الأولى من
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:05 am من طرف STAR
» ريال مدريد بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ15 في تاريخه بفوزه على دورتموند
أمس في 9:04 am من طرف STAR
» لمُستخدمي ميزة "recall" في "ويندوز".. هذا الخبر يهمّكم
أمس في 9:04 am من طرف STAR
» أخطاء غذائية تزيد تراكم دهون البطن.. تجنبوها
أمس في 9:03 am من طرف STAR
» مصمّمة للطرق الوعرة.. "جيب" تكشف عن سيارتها الكهربائية الجديدة
أمس في 9:02 am من طرف STAR
» سر ظهور يورغن كلوب في ملعب "ويمبلي" قبيل انطلاق مواجهة ريال مدريد ودورتموند
أمس في 9:00 am من طرف STAR
» توست البيض المقلي بالأفوكادو
أمس في 8:59 am من طرف STAR
» أيهما أفضل.. الغسول أم الصابون لجمال بشرتك؟
أمس في 8:59 am من طرف STAR
» وجهات سياحية تناديكم لقضاء عطلة مميزة في يونيو 2024
2024-06-01, 9:01 am من طرف STAR
» ظاهرة فلكيّة ستشهدها البلدان العربيّة قريباً جدّاً.. هل ستتسبّب بزلازل؟
2024-06-01, 9:00 am من طرف STAR
» لماذا ينبغي عدم استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن؟
2024-06-01, 9:00 am من طرف STAR
» أنشيلوتي: كورتوا سيلعب أمام دورتموند.. وهذه مفاتيح الفوز
2024-06-01, 8:59 am من طرف STAR
» انهيار وبكاء رونالدو بعد خسارته لقب كأس ملك السعودية مع النصر
2024-06-01, 8:59 am من طرف STAR
» البطاطس المهروسة للريجيم
2024-06-01, 8:58 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
2024-06-01, 8:55 am من طرف STAR