أزمة أراها تلوح في الأفق بين دولة الفراعنة والدولة ليبيا.

أزمة أراها تلوح في الأفق بين دولة الفراعنة والدولة ليبيا.

ثمة تصريحات منسوبة إلى رئيس الحكومة المصرية تتحدث عن حقوق مصرية مزعومة في الأراضي الليبية على خلفية حقوق التنقيب عن البترول... إذا كانت هذه التصريحات قد صدرت عنكم بالفعل، فإننا أمام مصيبة تتعلق بالجهل السياسي في إدارة العلاقات مع ليبيا، ذلك أنه لا مصلحة لنا في استعداء الليبيين أو غيرهم.. إن هذه التصريحات العدائية لا تصدر إلا من جاهل أو أحمق أو شخص فقد اتزانه تحت تأثير المخدرات، وأنا أرجو أن تسارع إلى اتخاذ موقف عاجل بالاعتذار عنها للشعبين المصري والليبي. يتطلب الأمر فورا أن تتراجع عن هكذا تصريحات إذا كنت بالفعل قد أدليت بها، ولقد أزعجتني هذه التصريحات كما أزعجت الكثير من الليبيين، الأمر الذي يتطلب منكم توضيحا عاجلا في هيئة بيان رسمي أو تصريحات صحفية، على أن يتم نقلها عبر التلفزيون الرسمي حتى نقطع دابر الإشاعات ولنضع الرأي العام والحكومة في ليبيا في الصورة الصحيحة للموقف. وقد يكون ايجابيا لو بادرتم بالاتصال العاجل هاتفيا بالسيد محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام أو الدكتور على زيدان رئيس الحكومة الانتقالية للغرض نفسه... كما قد يكون مفيدا أن يؤكد السيد وزير الخارجية أو سفيرنا بالعاصمة الليبية طرابلس الموقف الرسمي لاحقا... ولا يخفى عليك أن التصريحات المثيرة الجدل التي صدرت مؤخرا عن محمد حسنين هيكل حول ضم منطقة برقة الليبية للأراضي المصرية قد أثارت أيضا العديد من علامات الاستفهام لخطورة ما تنطوي عليه من دلالات في هذا التوقيت لصعب والعصيب الذي يمر به الأشقاء في ليبيا... إذا كنت تبحث عن مصلحة مصر فمن الضروري الحفاظ على علاقات حسن جوار وتعاون مع ليبيا ليس فقط من منظور الحرص على المصالح الاقتصادية والتجارية المشتركة، لكن أيضا بما يحتمه الفهم الصحيح لأمن مصر القومي وكونه يبدأ باستقرار أمن دول الجوار وعلى رأسها ليبيا... أتمنى أن تجد رسالتي صدى وأن تبادر إلى تحرك سريع لتفادى أية مشاكل في العلاقات المصرية الليبية... وأعلم بأن مصالح هاذين البلدين الشقيقين يجب أن تعلو على أي خلاف سياسي أو فكرى في هذه المرحلة.

وختاما أقول لك:

حفظ الله ليبيا وحفظ الله مصر من أعدائها في الداخل والخارج.

علق أحدهم على تصريحات المعتوه هيكل وقنديل فقال :
باللا يا شباب خلينا ننسوا خلافاتنا الداخلية ونتجه الى بلادنا ليبيا وطننا اول شى طرد العمالة المصرية من ليبيا بعد تصريحات البائس هشام قنديل لاثارة الفتنة فى ليبيا فى شى فى راسهم لقين البلاد فى هاوية لا جيش ولا شرطة وفى ناس باعت البلاد واكيد احمد قذاف الدام المصري الحقير لديه يد فى هذه القصة لازم من تسليمه لليبيا هو والطيب اللا صافي قبل أن تعود العماله المصرية لليبيا.
ليبيا فوق الجميع لنثبت للعالم ان الليبييون نموت وتحيا ليبيا مثلا ما فعل ابطالنا الشهداء وجرحنا البواسل باللا يا ليبييين نتحركو ونحن جميعا فداء لليبيا.

فما رأيكم أنتم بهذا التعليق.