حرب قاذفات القنابل تشتعل بين روسيا وأمريكا

تطور
القوات الجوية الروسية جيلا ثانيا من قاذفات
القنابل، بحيث تتشابه مع نظائرها في الولايات
المتحدة, في إطار صراع عالم السلاح الشديد
الشراسة بين الدولتين.
ووقع الجنرال فيكتور بونداريف قائد سلاح الجو
الروسي في 11 أبريل على تصميم جديد لقاذفة
القنابل الاستراتيجية PAK-DA وفقا لما أعلنته
وكالة الأنباء الدولية الروسية.
وتخطط روسيا لإحلال طائراتها البلاك جاك
قاذفات القنابل طراز Tu-95MS Bear Tu-160 بالجيل
الثاني الذي سبق الإشارة إليه.
ويأمل مسؤولو سلاح الجو الروسي في إنتاج
الجيل الثاني من قاذفات القنابل بحلول عام
2020، ودخولها في الخدمة عام 2025، كما يأمل الروس
في تطوير نسخة بدون طيار من قاذفة القنابل
الجديدة بحلول عام 2040.
وكان الروس قد ناقشوا كيفية تطوير
التكنولوجيا العسكرية فائقة السرعة، لمواكبة
ما وصلت إليه الولايات المتحدة.
وقال ديمتري روجوزين نائب رئيس الوزراء
الروسي إن سلاح الجو الروسي سوف يحاول إنتاج
قاذفات قنابل فائقة السرعة، تعمل على محركات
تدفع الطائرة بسرعات خرافية تعادل خمس أضعاف
سرعة الصوت.
وفازت شركة "توبوليف" الروسية بعقد إنتاج
أسطول قاذفات القنابل الجديد
لكن روسيا تركز أكثر على الصواريخ طويلة
المدى التي تمتلك قدرات خارقة لسرعة الصوت.
وإلى واشنطن، حيث يواصل قادة القوات الجوية
الأمريكية الضغط لتطوير الجيل القادم من
قاذفات القنابل، رغم التخفيضات المتوقعة في
الميزانية.

كا تكنلوجيه وقتصاد قوي امريكه الافضل في العالم وسبب التوازن بين روسيا وامريكه السلاح النووي الاستراتيجي

يعطيك العافية للمرور