للاسف الشديد هذا مايحدث فى ليبيا

فى ظل الوضع القائم فى ليبيا حاليآ وعمليات الخطف والاقتحام والسرقه السائده فى بلادنا اليوم واذا لم يتحرك الشعب كما فعل المصريون ضد رئيسهم عندما ايقنوا انه يسير فى الاتجاة المعاكس ولاينظر الى مصلحه الشعب
مع وجود العكس لاننا نحن الشعب وبالتحديد افراد من الشعب هم من يقومون بمثل هذه الامور التى لاتصب فى مصلحه الدوله ناهيك عن الاعتصامات المتكررة وفى جميع القطاعات واخطرها هو قطاع النفط لاننا نعتمد عليه فى معيشتنا
ومعظم هذه الامور كانت للدولة وللمجلس الوطنى الانتقالى السبب المباشر فى ذلك لانها وفى البداية قامت بالخطا الاكبر وهو صرف اموال لكل شخص يهدد امن الدوله وهؤلاء شله مجرمه استغلت هذا الظرف وشرعت بين الفينه والاخرى بعمليه اعتصامات لنهب اموال الشعب والهجوم على المقرات الحكوميه وتدميرها وسرقتها ومن ثم حرقها ولااحد يستطيع فعل شئ .....الايوجد جيش بل العكس يوجد وبكثرة لم يسبق لها مثيل والدليل الرواتب التى تصرف للثوار بالملايين شهريآ وهم نائمون فى منازلهم لايحركون ساكنآ على كل الامور التى تحدث وبصفه يوميه للاسف
هذا شعب تعود على الشنق والقتل والتشريد عندما يفعل ابسط الامور ايام حكم المقبور ......هنا يقف كل ذو بصيره لماذا بعد ان تخلصنا من المقبور واعوانه لانتجه الى تطوير دولتنا والحفاظ عليها والسير بها الى مصافى الدول الناميه لانقول المتقدمه
لماذا نقوم بالعكس نؤخر فى كل الامور التى من شانها ان تقف الدول فى مكانها او تعود خطوات الى الوراء
من له مصلحه فى ذلك
اذ لم يتحرك الشعب كل فى محل اقامته ويطرد كل دخيل فى مدينه او حتى الحى الذى يقيم فيه او الشارع ليتولى هو بنفسه بحراسة المواقع الموجودة فى مدينه ويقومون بالتناوب على ذلك ونخص بالذكر هنا وبالتحديد مايسمون بالثوار والذين يتقاضون رواتب بجانب الرواتب المتحصلون عليها من اعمالهم نعنى بهذا ان جل الثوار لديهم اعمال بجانب المنح المخصص لهم دون وجه حق
ايام المقبور كان الواحد منهم يتاخر راتبه لشهور ولن يستطيع فعل شئ الان لديه اكثر من راتب وعندما يتاخر الى الشهر الثانى يقوم بغلق الطرق والمؤسسات الى حين صرف المنحه
هذه امور بسيطه اذ ماتمت مقارنتها بما هو اكبر وهى صرف رواتب لامراء الكتائب وهى فى الاساس كتائب باسماء وهميه يتحصل على اموال وبارقام كبيره ولااحد يحرك ساكنآ
اين هم هذه الكتائب لتؤدى دورها فى حمايه بلادنا من المرتزقه والمجرمون الذين يسعون الى تدمير البلاد واستغلال ثرواتها لصالحهم
دون رقيب او حسيب وشعارهم فى ذلك رزق البلاد رايح رايح فينا خير
من هنا ندق اجراس الخطر والنداء للجميع الدوله الليبيه بالتحديد تتجه نحو الخطر اذا استمر هذا الوضع كما هو علية
ليبيا فى خطر وعلى الجميع نجدتها ونعنى هنا الوطنيين الذين يخافون على بلادنا من الخطر الداخلى وليس الخارجى
حفظ الله ليبيا ولكم تحياتى ((عبدالحفيظ عوض ربيع ))

إ|ن شاءالله خير أخي عبدالحفيظ......إن الله لن يضيعنا