سنة الله في الرفق : ******

من طرف **جمال المروج** 2013-08-06, 9:16 pm

سنة الله في الرفق :
**************
مضت سنّة الله في أحوال الناس واجتماعهم وفي اقبالهم على الشخص واجتماعهم عليه وقبولهم منه وسماعهم قوله وأُنسهم به أنهم يميلون إلى الرفق وينفضون عن الفظ الغليظ القلب حتى ولو كان ناصحاً لهم مريداً للخير لهم حريصاً على ما ينفعهم ،

ودليل ذلك قول الله جلّ جلاله : (فيما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر..) .

علينا أن نعي ونفهم هذه السنّة جيداً ، فإذا كانت طبيعة الفظاظة وغلظ القلب تنفر الناس حتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولذلك عصمه الله منهما ، فنفرة الناس منا إذا وصفنا بالفظاظة والغلظة أولى .

فالناس في حاجة إلى كنف رحيم وإلى رعاية فائقة وإلى بشاشة سمحة وإلى ودّ يعمهم وحلم لا يضيق بجهلهم وضعفهم ونقصهم . إنهم في حاجة إلى قلب كبير يعطيهم ولا يحتاج منهم إلى عطاء ، يحمل همومهم ويجدون عنده دائماً الاهتمام والرعاية والعطف والسماحة .

سنة الله في الرفق : ****** 406093_474341162630035_1724588082_n

من طرف علي صالح ابشيش 2013-08-06, 9:18 pm

من طرف **جمال المروج** 2013-08-06, 9:54 pm

سنة الله في الرفق : ******

سنة الله في الرفق : ******

رد: سنة الله في الرفق : ******

رد: سنة الله في الرفق : ******