إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
كيف أفطم طفلي من الحفاطات، المصاصة والعناد؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف أفطم طفلي من الحفاطات، المصاصة والعناد؟
سؤال:
أنا أم لطفل عمره سنة وعشرة أشهر وحامل في الشهر السادس. بدأت منذ أسبوع فطامه من الحفاظات في البيت. لا أعرف كيف أتعامل معه أثناء الزيارات خارج البيت. هو يرفض أن يدخل الحمام بدون القاعدة الخاصه به لأنه يخاف أن يسقط في المرحاض. حاولت فطامه من المصاصة وأعمل على أن أخفيها فيبدأ بالبكاء والصراخ حتى يسترجعها. تعبت من عناده الزائد. هو لا يسمح لأحد بمشاركته بألعابه. ما العمل؟
الجواب:
كل متاعبك من طفلك هي من مميزات خصائص مرحلة جيله. لا يوجد في التربية لمسات سحرية فورية. مرحلة التعويد على الفطام من الحفاظات، من المصاصة والطاعة يواجهها طفلك برغبة بكسرها.
كيف يمكن تعويد الطفل على الفطام من الحفاظات؟
تعويد الطفل على الفطام من الحفاظات يبدأ بالبيت أولا. يحتاج التعويد أكثر من 21 يوما. بعد دوام تعويده في البيت ونجاحه سوف يتمكن من التعود على الفطام بالخارج. من المهم استخدام الوسيلة التربوية الإيجابية. لا لفرض جلوسه في الحمام مدة طويلة. نعم لوضع ساعة منبهة تصدر رنينا يؤشر على نهاية مدة الجلوس. تقبل انتظاره على المقعد في الحمام مربوط بفترة قصيرة ومحددة تنتهي مع انذار رنين الجرس المنبه. يوما بعد يوم سوف يعتاد توقيت تفريغ معدته من غير أية ساعة منبهة.
هل من وسيلة ترغيبية لعملية الفطام من الحفاظات ومن المصاصة أيضا؟
بالطبع نعم. عن طريق الترغيب.
القصة المشوقة والتي سلوك بطلها يشبه سلوك الطفل التلقائي والطبيعي هي التي تكون الوسيط التربوي الناجح والترغيبي في عملية الفطام. يوجد قصة (كُشْكُشْ بلا مصاصة) وقصة (كُشْكُشْ بلا حفاظات) للتعويد على الفطام. كل قصة هدفها تأثير البطل القصصي الذي يحبه ويشبهه. كل قصة تجعله يربط أحداثها بما يجري معه من صعوبات في التخلص من عادة المص بالمصاصة وعادة الاتكال على الحفاظات فتصبح وسيطا علاجيا للتغلب على تلك المصاعب. الدافع هو التأثر بالبطل الذي يشبهه والرغبة بتقليد سلوكه. تأثير القصة هو علاجي إيجابي.
ماذا عن عناده وفطامه من المصاصة؟
بخصوص عناده وأنويته مع ألعابه فتلك هي من مميزات خصائص تلك المرحلة. من الطبيعي أن يصعب عليه التنازل عن ألعابه. ألعابه هي أملاكه التي يتمسك بها ولا يتنازل عنها. حتى أبويه هما أيضا ضمن أملاكه ولا يقبل مشاركة طفل آخر بحضنهما ومحبتهما. ما يساعده كثيرا هو شكره وامتداحه على كل سلوك مستحب يقوم به – يتنازل أحيانا، يشارك، يتعاون...- وبالمقابل تجاهل أي سلوك غير مستحب- يرفض المشاركة، التنازل...–.
أما بخصوص فطامه من المصاصة أنصح بتأجيلها في الفترة الحالية. لأن ضغوطه كثيرة ويلزمه التنفيس العاطفي. فطامه من الحفاظات، قدوم مولود جديد وطاعته للتنظيم سوف يزيد من ضغوطه ومتاعبه. المصاصة هي متنفسه. لا تستعجلي حرمانه من عادة كان قد ارتاح إليها. صبرك عليه. طفلك يحتاج لهدوء أعصابك، مرحك وابتسامتك الدائمة.
أنا أم لطفل عمره سنة وعشرة أشهر وحامل في الشهر السادس. بدأت منذ أسبوع فطامه من الحفاظات في البيت. لا أعرف كيف أتعامل معه أثناء الزيارات خارج البيت. هو يرفض أن يدخل الحمام بدون القاعدة الخاصه به لأنه يخاف أن يسقط في المرحاض. حاولت فطامه من المصاصة وأعمل على أن أخفيها فيبدأ بالبكاء والصراخ حتى يسترجعها. تعبت من عناده الزائد. هو لا يسمح لأحد بمشاركته بألعابه. ما العمل؟
الجواب:
كل متاعبك من طفلك هي من مميزات خصائص مرحلة جيله. لا يوجد في التربية لمسات سحرية فورية. مرحلة التعويد على الفطام من الحفاظات، من المصاصة والطاعة يواجهها طفلك برغبة بكسرها.
كيف يمكن تعويد الطفل على الفطام من الحفاظات؟
تعويد الطفل على الفطام من الحفاظات يبدأ بالبيت أولا. يحتاج التعويد أكثر من 21 يوما. بعد دوام تعويده في البيت ونجاحه سوف يتمكن من التعود على الفطام بالخارج. من المهم استخدام الوسيلة التربوية الإيجابية. لا لفرض جلوسه في الحمام مدة طويلة. نعم لوضع ساعة منبهة تصدر رنينا يؤشر على نهاية مدة الجلوس. تقبل انتظاره على المقعد في الحمام مربوط بفترة قصيرة ومحددة تنتهي مع انذار رنين الجرس المنبه. يوما بعد يوم سوف يعتاد توقيت تفريغ معدته من غير أية ساعة منبهة.
هل من وسيلة ترغيبية لعملية الفطام من الحفاظات ومن المصاصة أيضا؟
بالطبع نعم. عن طريق الترغيب.
القصة المشوقة والتي سلوك بطلها يشبه سلوك الطفل التلقائي والطبيعي هي التي تكون الوسيط التربوي الناجح والترغيبي في عملية الفطام. يوجد قصة (كُشْكُشْ بلا مصاصة) وقصة (كُشْكُشْ بلا حفاظات) للتعويد على الفطام. كل قصة هدفها تأثير البطل القصصي الذي يحبه ويشبهه. كل قصة تجعله يربط أحداثها بما يجري معه من صعوبات في التخلص من عادة المص بالمصاصة وعادة الاتكال على الحفاظات فتصبح وسيطا علاجيا للتغلب على تلك المصاعب. الدافع هو التأثر بالبطل الذي يشبهه والرغبة بتقليد سلوكه. تأثير القصة هو علاجي إيجابي.
ماذا عن عناده وفطامه من المصاصة؟
بخصوص عناده وأنويته مع ألعابه فتلك هي من مميزات خصائص تلك المرحلة. من الطبيعي أن يصعب عليه التنازل عن ألعابه. ألعابه هي أملاكه التي يتمسك بها ولا يتنازل عنها. حتى أبويه هما أيضا ضمن أملاكه ولا يقبل مشاركة طفل آخر بحضنهما ومحبتهما. ما يساعده كثيرا هو شكره وامتداحه على كل سلوك مستحب يقوم به – يتنازل أحيانا، يشارك، يتعاون...- وبالمقابل تجاهل أي سلوك غير مستحب- يرفض المشاركة، التنازل...–.
أما بخصوص فطامه من المصاصة أنصح بتأجيلها في الفترة الحالية. لأن ضغوطه كثيرة ويلزمه التنفيس العاطفي. فطامه من الحفاظات، قدوم مولود جديد وطاعته للتنظيم سوف يزيد من ضغوطه ومتاعبه. المصاصة هي متنفسه. لا تستعجلي حرمانه من عادة كان قد ارتاح إليها. صبرك عليه. طفلك يحتاج لهدوء أعصابك، مرحك وابتسامتك الدائمة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» نصائح لتخلص الطفل من ادمان المصاصة
» كيف انمّي ذكاء طفلي؟
» صحة طفلي بالشتاء
» هل من الآمن إعطاء طفلي العسل؟
» طفلي يتعلم المشي !!
» كيف انمّي ذكاء طفلي؟
» صحة طفلي بالشتاء
» هل من الآمن إعطاء طفلي العسل؟
» طفلي يتعلم المشي !!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
» عوامل غير واضحة تفسد الرؤية
» "يورو 2024".. 24 مدرباً من 17 جنسية
» برشلونة قطع وعداً لمحمد صلاح.. ما القصة؟
» واتس آب يطرح تحديثاً جديداً
» الكشف عن موعد انطلاق "الليغا"
» ضيوف الرحمن يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد النبوي قبيل أداء شعيرة الحج
» النصر السعودي يوافق على عودة لابورت إلى الليغا
» تغيير جديد في "إنستغرام" يثير غضب المستخدمين
» ثعبان ضخم يبتلع امرأة في إندونيسيا
» تحذير.. تطبيقات خطيرة من "أندرويد" تسرق الأموال والبيانات الشخصية
» تونس بمواجهة صعبة لتجنب فقدان الصدارة بتصفيات المونديال
» الفواكه تحميك من مرض شائع.. ما هو؟
» ريال مدريد يستفز باريس سان جيرمان بصورة لمبابي