قبيلة الرشايدة..غجر الصحراء

قام
الصحفي إريك لافورجو بالتجول بعدسته داخل
أوساط قبيلة الرشايدة البدوية، وهي القبيلة
التي تنبذ أي مظاهر تكنولوجية حديثة، ويتم
خطبة بنات القبيلة في أعمار مبكرة تصل إلى سن
السادسة.
قبيلة الرشايدة، التي يطلق عليها مجازا "غجر
الصحراء" يرجع أصلها إلى المملكة العربية
السعودية، لكنهم رحلوا إلى أريتريا منذ
قرنين.
ويتسم الزواج داخل هذه القبيلة بالمهور
الباهظة، والأعمار المبكرة، حيث تعتبر
الفتاة متقدمة في السن إذا لم تتزوج حتى سن
السادسة عشر.
ويعيش الرشايدة حياة في غاية البساطة دون
وجود مرافق أساسية كالكهرباء والمياه.
وتعتمد القبيلة على بيع الجمال كمورد رزق
أساسي لها، يجلب آلاف الدولارات.
لكن بعضا من أفراد الرشايدة باتوا مصدرا
للخوف، وسط ادعاءات بضلوعهم في عمليات تهريب
سلاح، وحوادث اختطاف.
وعندما حاول المصور مقابلة بعض أفراد القبيلة
في أحد أسواق الجمال بالإمارات، حذره عمال
باكستانيون من خطورتهم، كما أشار لافورجو إلى
امتناع السائقين عن توصيله إلى مقر إقامة
القبيلة في صحراء إريتريا امتنع السائقون عن
توصيله، وأضاف أن العديد يعتبرون الرشايدة
بمثابة غجر شديدي الخطورة، لكنه تمكن من
الوصول إليهم في النهاية ملتقطا العديد من
الصور