شركة البريقة: استيلاء كتيبة باب تاجوراء على 840 اسطوانة غاز من مستودعها بطرابلس

أكدت شركة البريقة لتسويق النفط والغاز، استلاء كتيبة باب تاجوراء بطرابلس بقوة السلاح اليوم الأربعاء، على نحو 840 اسطوانة غاز على الأقل من مستودع الهاني بالعاصمة، مما أجبرت الشركة على قفل المستودع.



وقالت الشركة، إنها تعرضت صباح اليوم الأربعاء، إلى تدخل جديد وخطير في أعمالها، إذ تفاجأ المسؤولون والعاملون بمستودع الهاني بتدخل كتيبة باب تاجوراء، في عمل دوارة الغاز بالمستودع، وهو المصدر الوحيد لغاز الطهي حالياِ، حيث يتم توزيع اسطوانات الغاز من خلاله إلى المستودعات والأهالي بشكل عملي ومنظم.



وأوضحت الشركة، أن هذه الكتيبة قامت بتهديد مستخدمي المستودع بقوة السلاح، ودخلت إلى المستودع واستولت عنوة على ما يقدر بحوالي 840 اسطوانة غاز على الأقل، مما أجبرت الشركة على قفل المستودع، بحسب ما نشر المكتب الإعلامي لشركة البريقة.



وعبرت شركة البريقة لتسويق النفط والغاز التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط في بيانها، عن قلقها من نشوب أزمة في نقص اسطوانات غاز الطهي التي ستكون كتيبة باب تاجواء المسؤولة الوحيدة عن هذه الأزمة، على حد قولها.



واعتبرت الشركة، هذا التدخل أمر خطير جدا وإجرامي بحق الدولة والمواطنين ويشكل خطرا على حياة موظفيها، مطالبة الجهات المختصة بالتدخل فورا وملاحقة الأفراد الذين قاموا بهذا العمل المشين المخالف للقانون وللأخلاق، ضاربين بعرض الحائط توجيهات وتحذيرات الأمم المتحدة التي نبهت المليشيات من التدخل في شؤون المؤسسات الليبية.



وكانت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا للشؤون السياسية ستيفاني وليامز، قد أكدت رفضها أية تهديدات تطال المؤسسة الوطنية للنفط وموظفيها، مشددة على دعم الأمم المتحدة الثابت لاستقلالية المؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسات السيادية الليبية المماثلة.



جاء ذلك خلال اجتماع وليامز قبل أسبوعين، مع رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله بطرابلس، بحضور مستشار الشؤون السياسية للبعثة الأممية أنور ور دركزلي، لبحث الأوضاع الأمنية والضغوط التي تتعرض لها المؤسسة من بعض الجماعات المسلحة بطرابلس وتدخلها غير القانوني في شؤون إدارتها.