كيف تحافظ على سلامة محرك سيارتك اثناء القيادة

محرك سيارتك هو قلبها النابض، وإجراء الصيانة الروتينية مثل تغيير السوائل والفلاتر من ضروريات الحفاظ عليه، لكن ذلك لا يكفي ليعمل بسلاسة، حيث يُمكن أن تكون طريقة قيادتك، لها آثار سلبية على المحرك. واليوم سيطلعك سترايف على بعض نصائح القيادة الهامة للحفاظ على سلامة محرك سيارتك وإطالة عمره.


تشغيل السيارة وترك المحرك يعمل حتى تصل حرارته إلى درجة حرارة التشغيل العادية هو خطأ شائع يقع فيه معظم قائدي السيارات خاصة في فصل الشتاء، حيث يتسبب في ضرر أكثر من نفعه، لأن المحرك يسخن بوتيرة أبطأ، كما أن تدفق الزيت يكون أبطأ ويؤدي ذلك إلى زيادة كمية غازات العادم وإنسداد الكاتالايزر، لينتج عن ذلك زيادة إستهلاك الوقود أو تعطل المحرك.

ونصيحة سترايف لك هي تشغيل السيارة لبضع دقائق، ثم القيادة ببطء حتى تصل حرارة المحرك إلى الحرارة المُثلى، وهو ما سيحدث بشكل أسرع وسيتم التخلص من غازات العادم بشكل صحيح.
القيادة بسرعات عالية بشكل متكرر


القيادة بسرعات عالية بشكل متكرر لا تجعلك مخالفاً للقوانين فحسب، بل تعمل على زيادة تآكل بعض أجزاء المحرك، خاصة إذا كنت تقود سيارة ليست مخصصة للأداء العالي. ونصيحة سترايف لك هي مراقبة مقياس عدد دورات المُحرك، والقيادة بهدوء حفاظاً على سلامتك أولاً وعلى سيارتك ومحركها.
الفرملة بالإعتماد على المُحرك


تجنب الفرملة بالإعتماد على المُحرك بشكل متكرر، حيث يؤدي ذلك في النهاية إلى إتلاف مجموعة نقل الحركة، ويجب إستخدام هذه الطريقة فقط في حالات الطوارئ القصوى مثل القيادة في فصل الشتاء عندما تكون الطرق زلقة وأثناء نزول المنحدات.
روداج المحرك

في الختام، إذا اشتريت سيارة جديدة مؤخراً، ضع في إعتبارك أن محركها يتطلب فترة ليُصبح أكثر إستقراراً. فبالطبع من الصعب مقاومة إغراء الإنطلاق بقوة بسيارتك الجديدة، خاصة إذا كانت سيارة عالية الأداء. لذا نصيحة سترايف لك هي القيادة بسرعات عادية لأول 1000 كم، وهو ما يُمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في المستقبل، بالطبع مع الإلتزام بمواعيد الصيانة الدورية.