تمهيدا للمرحلة الثانية من الإفراجات عن بقية الجهاديين

من طرف **بوفرقه** 2010-04-17, 1:20 pm

تمهيدا للمرحلة الثانية من الإفراجات.. استئناف الحوار مع بقية الجهاديين في السجن.. والصلابي يؤكد أن الإسلام حل لجميع مشاكلنا

16/04/2010

طرابلس- الدوحة (خاص) ليبيا اليوم

علمت صحيفة (ليبيا اليوم) من مصادر مطلعة عن استئناف جلسات الحوار بين الجماعة الإسلامية المقاتلة والسلطات الليبية.

وقالت المصادر إن الحوار يقوده قادة الجماعة الثلاثة المفرج عنهم (عبدالحكيم الخويلدي) أمير الجماعة في السابق، و(سامي الساعدي) المسؤول الشرعي، و(خالد الشريف) المسؤول العسكري وبمتابعة مباشرة مع الشيخ (علي الصلابي)، وبحضور باقي قادة الجماعة الذين شاركوافي تأليف كتاب الدراسات التصحيحية ولم يتم الإفراج عنهم بعد.

المصادر أكدت وجود "تجاوب كبير لدى عناصر القاعدة المتمثلة في أفراد الجماعة وبقية الجهاديين وجدية وثقة في تقبل الجلسات الحوارية والتجاوب معها وإبداء المراجعات"، مضيفة "أن هذه الجلسات تعد ترتيبا للمرحلة الأخيرة من الحوار والتي ينتج عنها خروج 234 سجينا بمن فيهم باقي القادة الثلاثة.

يشارإلى أن الدكتور (سيف الإسلام الفذافي) قد صرح بأن الترتيبات جارية للإفراج عن234 سجينا وذلك في كلمته التي ألقاها عند الإفراج عن 214 سجينا بما فيهم أمير الجماعة ومسؤولها الشرعي ومسؤولها العسكري.

من جهة أخرى قال الشيخ (علي الصلابي) في تعليقه على موضوع الحوار مع الجماعة الإسلامية المقاتلة إن الإسلام حل لجميع مشاكلنا.

د. علي الصلابي
د. علي الصلابي
وأرجع الصلابي الفضل في نجاح الحوار إلى "الله عز وجل"، مؤكدا على دور د. (سيف الإسلام القذافي) راعي الحوار، مضيفا أن الإسلام قادر على حل جميع مشاكلنا مستدلا بقوله تعالى "ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا".

وأكد الصلابي على شجاعة قادة المقاتلة الذين وصف مراجعاتهم بأنها كانت خالصة لله بغض النظر عن خروجهم من السجن، مشيرا إلى استيعابهم للتغيرات الدولية بعد أحداث سبتمبر وغزو أفغانستان - حسب تعبيره.

وألمح الصلابي في حديثه إلى برنامج (لقاء خاص) على قناة الجزيرة إلى حصول بعض العراقيل أثناء جلسات الحوار إلا أنه لم يسمها، مرجعا ذلك إلى اختلاف النظرة السياسية عن الأمنية، إضافة إلى اختلافهما عن النظرة الشرعية، مؤكدا على أن أي موضوع يتحصل فيه دكتور سيف الإسلام على دعم من والده فهو في طريقه إلى الحل.

كما أشار الصلابي في معرض حديثه عن قضية (بوسليم) إلى انحيازه التام إلى مطالب الضحايا التي وصفها بالعادلة، مؤكدا على بدء الحوار حول هذه القضية، مشيرا إلى أنها قضية صعبة ومعقدة.