اختاه.. لماذا لم تتزوجي حتى الان؟

السلام عليكم..ها انا ذا بدأت بالسلام فليكن كلامي بردا وسلاما ان شاء الله
اخص كل عفيفة مسلمة ولما اوجدتم هذا المنبر لتلقى اليه الكلمات عبر الاثير مكتوبة فيما ها هنا.. فأني اقول
وبالاحرى اطرح سؤال عرفت اجابته بعد جهد جهيد واردت ان اوفر على اخواتي في الاسلام وقتا لا تهدره عاقلة من عمرها.
لماذا لم تتزوجي حتى الان ؟فأنت العفيفة والشريفة والجميلة انت الطاهرة الابية وكونك على خلق رفيع فواحدة مما سبق تكفي لزواجك فليس كل الرجال وسيمين ليطالبو بجمال ساحر وجب ان يتوفر في وجهة كل ماجدة ابية وليس كلهم اثرياء وليسوا هم خالون من النقائص .. الاجابات المطروحة هنا... وليست مني وهي كما تهادى الى مسامعنا جميعا مرارا وتكرارا
غلاء المهور... قلة او انعدام السكن ادا بدورهما الى عزوف الشباب عن الزواج.. اقول ان الامر اعمق وان ما ذكر اّنفا من اسباب حقيقي ومقنع ولكنه العنوان فقط ثمة سطور بالغة الاهمية وبليغة الاثر...نقول دائما بارك الله فيك ونقول السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ونقول في الاستخارة ثم بارك لي فيه ونقول مبروك عليك .. اذا البركة واقع وحقيقة في الدين نكرانها كفر بواح... ومن يقول اين هي ليست ملموسة لا يمكن رؤيتها نجيبه وكذا ايضا لا يمكن رؤية الالم ولا الفرح رغم انهما يضجان في القلب ويعصفان بالجوارح ويحركان الدمع بل ويقتلان احياننا ويفقد البصر جراء الحزن وتتلون الدنيا عند الفرح ,, اذا نخلص الى ان البركة حقيقة ولما كانت حقيقة فهي غائبة ومغيبة ..لما غبنا عنها غيبت من قبل حكيم عليم..قلة الزواج هي قلة بركة مثل المطر مثل الترابط بين الاسر..وكيف تأتي ؟ الاجابة...بالصلاة على وقتها بغسل القلب من الاحقاد بعدم اختلاط النساء بالرجال بعدم عمل المراءة في مجال الرجل فتفقد انوثتها نحتاج الى طبيبة والى مدرسة ولا اعتقد اننا في حاجة لموظفة في شركة او مصرف او مؤسسة فعنئذ نكون قد زرعنا اشجار الفواكه في القطب الشمالي وبذرنا القمح الذهبي على شواطئ البحر ولنفرض جدلا ان بامكانهما التكيف والاثمار فنحن حينذاك نكون قد زيفنا الحقيقة ولتعلم كل من تعمل في مجال ليس لها انها اخذت مكان رجل كان بأمكانه ان يفتح بيتا براتبها فيغلق بيته قبل ان يفتح,,, هي جزئيات في جسد كارثة بمعنى الكلمة ولكن لب المأساة هوغياب البركة لقد اصبنا كبد الحقيقة وقلنا ان شاء الله ما يرضي الله عنا...لما كان الرسول ذو الخلق العظيم بابي وامي واحلامي هو...على فراش الموت يقول الله الله في النساء ,وان من يكرمهن فهو الكريم ومن يهنهن فهو اللئيم كان لابد ان لا اقول الا ما اتمناه لاختي,,المحتلون يسمون من يدافع عن وطنه متمرد ,,ثمة خلط للاوراق فيما يتعلق بالمسميات ليس حرية المراءة هكذا انما هي حرة بدينها واتباع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام,,, لست عاطلا معقد فقد من الله على بارقى المناصب وسافرت الى الغرب كثيرا فلست سجين رأي واحد انما انا ناصح مخلص لاخواتي في الاسلام ...لماجدات بلادي ....لأمهات جيل قادم ...ننتظر منه ان يحرر القدس ....فلقد لقينا من زماننا هذا نصبا