أمريكا وألمانيا: الأولى تشجع نشوء طبقة وسطى والثانية تخ

في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة للإحتفال بعيد العمل غداً الإثنين، يبدو أن الطبقة المتوسطة هي أكبر السعداء في 2010 رغم ظروفها المالية القاسية.

فقد شجع الرئيس الاميركي باراك اوباما المجتمع الاميركي على تطوير "طبقة وسطى مزدهرة" بهدف "تعافي" الاقتصاد.

وقال اوباما في كلمته الاذاعية الاسبوعية "ليتعافى اقتصادنا، نحتاج الى أكثر من بورصة منتعشة، نحتاج إلى طبقة وسطى مزدهرة".

وأضاف:"لهذا السبب سأواصل العمل يوما بعد يوم لاعادة خلق وظائف وتوفير امن اقتصادي".

وتابع الرئيس الأميركي "سنناضل لبناء اقتصاد يؤمن لعائلات الطبقة الوسطى سبل ارسال ابنائها الى الجامعة وشراء منزل والتوفير من اجل التقاعد والافادة من الامن الاقتصادي في مرحلة التقاعد".

وتاتي تصريحات اوباما غداة نشر اخر ارقام حول العمل اظهرت فقدان 54 الف وظيفة في آب/اغسطس وبلوغ نسبة البطالة 9,6 %.

تخفيض الضرائب على هذه الطبقة

وفيما إذا كانت الولايات المتحدة تبدو مفتقرة الى الطبقة الوسطى وتحاول خلقها من جديد، تحاول المانيا الحفاظ على هذه الطبقة فقد قال وزير المالية الالماني فولفجانج شويبله :"إنه يريد ان يضع الاساس لتخفيضات في الضرائب على الدخل لعائلات الطبقة المتوسطة بحلول 2013 لكنه قال انها لن تنفذ قبل الانتخابات القادمة".

وأضاف :"يمكنني تخيل ان نناقش ونوافق على خطة اصلاح ضريبي للفئة متوسطة الدخل".
وقال شويبله بالفعل انه يعمل بشأن خطة تيسيرات ضريبية لكنه اكد ان تعزيز الميزانية يمثل الاولوية الكبرى بالنسبة له.

اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.