غضب ليبي من اعتزام القس الأمريكي حرق المصحف الشريف

غضب ليبي من اعتزام القس الأمريكي حرق المصحف الشريف

أثارت خطة القس الأمريكي تيري جونز وكنيسته حرق المصحف الشريف غضب جميع الليبيين، ما دفع رئيس مؤسسة القذافي للجمعيات الخيرية والتنمية إلى إصدار بيان جاء فيه، إن حرق المصحف الشريف "لن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف وتأجيج الكراهية والإرهاب"، وأنه يشكل "بداية جديدة من مسلسل صراع الحضارات الذي بدأ عام 2001".
ويعتزم آلاف الليبيين اليوم الخروج عقب صلاة الجمعة، للاحتجاج أمام مقر السفارة الأمريكية في طرابلس، على إعلان القس جونز إحراق مئات المصاحف أمام الملأ بمناسبة الذكرى التاسعة لهجمات الـ11 من سبتمبر غدا السبت.
واتصل سيف الإسلام هاتفيا مع زعيم أمة الإسلام في أمريكا لويس فرخان، موضحا أن المؤسسة ستقدم كل ما تملكه من دعم وإمكانيات لمواجهة هذه الحملة بكل الطرق القانونية وفقا لما ذكرته الجزيرة نت .
تراجع غير مضمون
وألغى القس تيري خطوته حرق المصحف الشريف في الوقت الراهن في المؤتمر الصحافي الذي ضمه ورئيس الجمعية الإسلامية وسط فلوريدا، الإمام محمد المصري، ولكنه عاد وتراجع عن كلامه هذا، مؤكدا بأن خطوته حرق المصحف ليست ملغاة تماما، في حال لم يتم تحويل موقع مشروع مقترح لبناء مركز ثقافي إسلامي ومسجد في نيويورك بعيدا عن موقع هجمات الـ 11 من سبتمبر.
تحذيرات
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد حذر من أن ما يعتزم القس تيري القيام به من حرق للمصحف الشريف، لن يعمل سوى على إثارة المزيد من الفتن، وتقوية شوكة تنظيم القاعدة، وتنامي روح الحقد مضيفا أن ذلك سيعرض الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان للخطر.
ردود فعل متباينة
وحذرت جهات عديدة، من أن هذه الخطوة، ستعمل على زيادة التطرف، ووقوع احتمالات هجمات تستهدف الأبرياء.
و اعتبر بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، أن ما يعتزم تيري القيام به إهانة كبيرة، وخطوة خطيرة ومثيرة للغضب ضد كتاب مقدس لطائفة دينية.
كما قالت رئيسة المجلس المركزي لليهود بألمانيا الذي يعتبر أكبر جماعة يهودية ألمانية، إن هذه الخطوة تحيل إلى الأذهان عملية إحراق كتب الأدب "غير الألماني" التي نظمها الحزب النازي عام 1933 بألمانيا.
أما عربيا، فقد توالت ردود الفعل الغاضبة والمنددة بالخطوة المستفزة للقس الأمريكي حرق القرآن الكريم.
لعنه الله و أعد له عذاباً اليماً.....

اخصــائى فى نقــل الآحــــداث السيـــاسيه المتفــرقه.