الحرس البلدي يتخذ إجراءات لمواجهة تجارة المسدسات البلاستيكية

ليبيا : الحرس البلدي يتخذ إجراءات لمواجهة تجارة المسدسات البلاستيكية

23:49:30 24/9/2010

الجمارك تقول ليس هناك ما يمنع استيراد مسدسات الاطفال

الحرس البلدي يتخذ إجراءات لمواجهة تجارة المسدسات البلاستيكية

ليبيا برس

أصدر رئيس جهاز الحرس البلدي عبد اللطيف بوهدمة، تعميماً بخصوص ظاهرة تجارة المسدسات البلاستيكية والقضاء عليها بسبب تزايد خطرها على الأطفال.



وذكر الموقع الإلكتروني للجهاز أنه، تم حصر عدد 1538 محلا لبيع الألعاب، وضبط عدد 2871 قطعة ما بين مسدسات وبنادق بلاستكية والعبوات الخاصة بهذه الألعاب ( خرز ).



وأكد بوهدمة على أن المتابعة مستمرة بجميع فروع الجهاز في ليبيا للقضاء علي هذه الظاهرة والتي تسبب ضررا جسيما للأطفال، في إشارة إلي حملة واسعة يشنها الجهاز على متاجر هذا النوع من الألعاب.



ونقل الموقع عن رئيس الجهاز تحذيراته بتطبيق جميع الإجراءات الرادعة وفق القوانين واللوائح علي كل أصحاب المحلات والباعة المتجولين وكل من تسول له نفسه المتاجرة بها علي حد وصفه.



وخاطب أولياء الأمور بأخذ الحيطة والحذر من هذه الألعاب التي وصفها بالخطيرة حفاظاً علي أطفالهم .



أضرار الخرز

ومن جهة أخرى ذكرت صحيفة أويا في وقت سابق أن قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى العيون طرابلس خلال اليوم الأول والثاني من أيام عيد الفطر المبارك استقبل 47 حالة أصيبت في العين نتيجة استعمال مايطلق عليه مسدسات ' الخرز'.



وأضافت الصحيفة نقلاً عن مديرعام مستشفي الأطفال سعاد الفيتوري قولها إن حالات الإصابة بالألعاب النارية ومسدسات ' الخرز ' أصبحنا نتعامل معها بشكل يومي في مؤشر خطير يدل على تسرب هذه الألعاب للسوق الليبي ولها أضرار مباشرة على المواطنين بمختلف الأعمار وخاصة عندما تكون الإصابة في العين.



وأشارت الفيتوري إلى أن غياب الرادع ، وغياب وعي أولياء الأمور هو وراء تواجدها في الأسواق حيث تباع بأسعار زهيدة وفي متناول الجميع، على حد قولها.



الجمارك لا تمنع



وردت مصلحة الجمارك من جهتها عبر موقعها الإلكتروني على الملاحظات الواردة إليها بخصوص تجارة المسدسات البلاستيكية، بأنه ليس هناك ما يمنع من دخول ألعاب الأطفال المختلفة ومنها البنادق ذات الطلاقات البلاستيكية ، مشيرة إلى القرار رقم 9 لسنة 2008 بشأن التصدير والاستيراد والتجارة والاستثمار، الصادر عن جهات الاختصاص بهذا الشأن.



وكان استعمال مثل هذه الأسلحة مؤخراً بين الأطفال قد تسبب بإصابات كان أخطرها في العينين، الأمر الذي جعل كثيرا من وسائل الإعلام المحلية تكثف حملاتها ضد هذا النوع من الألعاب بغرض حث الجهات المسؤولة لمتابعة ظاهرة انتشاره