ماكليلي يتعرض للاعتداء من صديقته في منزله بباريس

اتهم لاعب المنتخب الفرنسي وفريق ريال مدريد الأسبق كلود ماكيليلي رفيقته العاطفية السابقة بمحاولة الاعتداء عليه، بعد أن تسللت داخل منزله بضواحي باريس دون علمه.

وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن ماكيليلي -37 عاما- أكد في تحقيقات الشرطة أن رفيقته السابقة -35 عاما- بريطانية الجنسية، قد اقتحمت منزله الأربعاء الماضي دون إذن، واعتدت عليه وحطمت السلسلة التي كان يرتديها حول رقبته.

وبسؤال المتهمة أكدت -خلال التحقيقات- أن ماكيليلي هو من اعتدى عليها وأصابها بتجمع دموي في الفك، على رغم اعترافها بدخول منزل اللاعب دون علمه.

وردا على الاتهام أشار ماكيليلي إلى أنه اضطر لتوجيه الضربات لرفيقته دفاعا عن النفس.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يقترن بها اسم اللاعب الفرنسي السابق بحوادث مع رفيقاته السابقات، حيث نجت العارضة والممثلة نويمي لونوار الرفيقة العاطفية من محاولة للانتحار، بعد أن تناولت جرعات زائدة من الخمور والأدوية في منزل ماكيليلي في مايو/أيار الماضي، إلا أن رجال الإسعافات الطبية نجحوا في إنقاذها في اللحظات الأخيرة.

وسبق أن عثرت السلطات على نويمي مغشيا عليها في منطقة أحراش في باريس، ونقلت بعدها إلى المستشفى في حالة خطيرة بعد تناولها جرعات كبيرة من أحد الأدوية، وذلك بعد أن تركت منزل ماكيليلي في نفس الليلة التي كان ينال فيها تكريما خاصا بصفته أحد أفضل لاعبي الدوري الفرنسي مع فريق باريس سان جيرمان الموسم الماضي.

وتعد نويمي -من أصل مدغشقري- من أشهر عارضات الأزياء الفرنسيات قبل أن تتحول للتمثيل، وارتبطت عاطفيا بماكيليلي في 2004م، وأنجبت منه طفلا -5 أعوام-.

وسبق أن تعرض ماكيليلي لسرقة عدد من سياراته الفارهة، في أثناء مشاركته في إحدى المباريات.

شكـآآآآآآآآآآآآآآآآآــر لك علـى التغطيـــه المبــاشـرة والحصـــريه