اسرائيل تهيئ المجتمعين المحلي والدولي لحرب جديدة على غزة

علي البطة ـ غزة
لم تعد تهديدات مسؤولي كل المستويات الإسرائيلية (الأمنية والعسكرية والسياسية) ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، تلقى استخفافاً من قبل الفلسطينيين هذه الأيام، بخلاف الأيام السابقة التي كان يسخر فيها الفلسطينيون من التهديدات الإسرائيلية.
وتعزو إسرائيل تهديداتها إلى إعادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي بناء قوتهما التسليحية والصاروخية في غزة لدرجة تصل فيهما قدرة الصواريخ الفلسطينية إلى ضرب تل أبيب وبلدات أقصى شمال إسرائيل، وهي قدرة لم تكن متوافرة للفلسطينيين في غزة من قبل.
ولم تقتصر الاتهامات الإسرائيلية على مسؤولي الأجهزة الأمنية والعسكرية فحسب، بل أعلى مستوى سياسي حذر من امتلاك عناصر حماس صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ تضرب العمق، فضلاً عن تهريب مئات ملايين الدولارات إلى غزة مؤخراً.
ويقول الفلسطينيون : إن التحذيرات الإسرائيلية من قدرات المقاومة في غزة تهدف إلى تهيئة المجتمعين المحلي والدولي لتوجيه ضربة قاسية إلى غزة، استناداً إلى القدرات التي تدعيها إسرائيل يومياً.
وطالب الجنرال عاموس يادلين رئيس جهاز الاستخبارات الصهيونية السابق بتوجيه الضربات المتلاحقة ضد حركة حماس في الداخل والخارج، واصفاً حماس بأنها تمثل خطراً شديداً على مصير الدولة العبرية.
ودعا يادلين خلال تسليم خلفه الجنرال (آفيف كوخفي) مهامه إلى الانتهاء وإفشال وتبديد حماس في المرحلة المقبلة؛ لأن حماس خطر شديد على الدولة اليهودية. إنها تستنهض المنظومة الإسلامية في البلاد العربية والعالم ضدنا، لذلك من المفترض الانتهاء من إفشالها وتبديدها في المدة المحددة بالبرنامج المقرر في عمل جهازنا بكل دقة.
وقال الدكتور يوسف زرقة المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة إسماعيل هنية : إن يادلين يدرك أن حماس جادة في المقاومة وليست هامشية، وإنه يستشعر الخطر على الكيان بتنامي المقاومة بقيادة الحركة، مشدداً على أن ما قاله يهدف لتهيئة الأجواء العالمية والدولية لتقبل عدوان جديد على غزة، لذا يجدر تحذير النظام العربي والمؤسسات الدولية من العدوان المقبل على غزة.
وأضاف زرقة "إن المشروع الصهيوني لا يتوقف عند حدود فلسطين وحدها، وإنما يمتد للشرق الأوسط والدول العربية والإسلامية ليكون شوكة حربية مدعمة للاستعمار الأمريكي الجديد"، داعياً إلى إفشال وتبديد المشاريع الصهيونية".
وكان عضو القيادة السياسية لحماس الدكتور محمود الزهار قد حذر من مغبة شن الاحتلال الإسرائيلي حربًا جديدة على قطاع غزة، مضيفًا إن الاحتلال يبالغ في حجم تقديرنا لضربنا بكل ثقة، وتهديداته مؤخرًا جدية، وعلينا أخذها بكل حزم.
لكن الزهار أكد في كلمة له أمام ضباط هيئة التوجيه السياسي والمعنوي بغزة، على أن دخول (الاحتلال ) غزة سيكلفها الكثير، وعليها التفكير ألف مرة قبل ذلك.
ويؤكد "أبو أحمد" المتحدث باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن العدو يُسوق الكثير من المعلومات ضد المقاومة الفلسطينية لتبرير الحصار على غزة، وكذلك أي عدوان مقبل على القطاع، موضحاً إن الأسابيع الأخيرة شهدت العديد من تسريب معلومات كامتلاك المقاومة الفلسطينية مضادات للطائرات، وتهريب أموال طائلة من إيران، وأخيراً تطوير سرايا القدس بطرق جديدة لتسهيل مهمات الاستشهاديين، مؤكداً إن كل ذلك من شأنه صنع رأي عام ضد قطاع غزة.
ويشير "أبو أحمد" إلى أن التحركات العسكرية والسياسية الصهيونية على الأرض تؤكد وجود نوايا صهيونية للتصعيد ضد قطاع غزة في المرحلة الحالية.

سيجعل الله كيدهم في نحرهم وسيكون بانتظارهم المجاهدين والاستشهاديين من ابطال حماس والجهاد الاسلامي

وين العرب ربي يكون في عون الشعب الفلسطيني

أختي شمس العرب قاعدين .... يجتمعوا ويستنكروا ويشجبوا ويطلعوا مسيرات وفي النهاية يقعدوا قدام التيليفزيون ويتفرجوا علي المسلسلات.... صح النوم! قالك عرب