ائتلاف 17 فبراير بطرابلس يؤكد ثبات الثوار

ائتلاف 17 فبراير بطرابلس يؤكد ثبات الثوار حتى تحرير التراب الليبي











أصدر
الجناح العسكري لائتلاف ثورة 17 فبراير بطرابلس، بيانا أكدوا فيه ثبات
الثوار في طرابلس وباقي الفصائل في مواجهة القذافي حتى تحرير كافة التراب
الليبي.

وأضاف الائتلاف – خلال البيان الذي تحصلت
صحيفة قورينا الجديدة على نسخة منه – أن سلسلة العمليات العسكرية السابقة،
وعلى رأسها عملية حي الأندلس التي استهدفت رموز النظام كانت أكبر دليل
على أن الثورة في طرابلس بكامل عنفوانها وأنها منتصرة لا محالة.

ووجه الائتلاف عدد من الرسائل منها رسالة
إلى القذافي وأبنائه وأعوانه، أبلغوه فيها أن النظام زائل، وأن النصر
قادم، وأن الثوار في طرابلس يتربصون بهم ويرابطون على الثغور، مؤكدين أن
ارتفاع الشهداء واعتقال أبناء طرابلس، لايعني سوى استمرار الثورة وتصاعدها
حتى نيل الحرية.

كما وجهوا رسالة إلى رئيس الاستخبارات،
عبدالله السنوسي، أكدوا فيها أن ظهوره على شاشات القناة الليبية لأول مرة
هو دليل على قوة العملية النوعية وأثرها البالغ في بنية النظام الهش،
مشيرين إلى أن الجناح العسكري أعلن منذ البداية أن السنوسي لم يصب إصابة
بليغة، ولكن العملية نجحت في إظهاره للعلن مما سيسهل استهدافه.

وأكدوا في رسالة ثالثة إلى الشعب الليبي،
أبلغوهم فيها أن هذه العملية التي استهدف فيها القادة الأمنيين هو حرصا
منهم على حقن دماء الليبيين التي استباحها نظام القذافي، مؤكدين إصابة
المدعو منصور ضو إصابة بليغة.

وحذر الائتلاف خلال البيان، كل العاملين
في الأجهزة الأمنية والعسكرية أنهم إذا لم ينتهوا عن مساندة القذافي
وأعوانه فإن الثوار سيضطروا إلى استهدافهم.

كما يؤكد الائتلاف على هويته الوطنية
الخالصة وأنه مظلة تستوعب جميع الليبيين من دون تهميش أو إقصاء، وأن
الادعاء بارتباط الثورة والائتلاف بجهات معينة هو محض افتراء ومحاولة
يائسة من نظام القذافي لضرب الصف الوطني المتلاحم، ومحاولة فاشلة لتمرير
رسائل سياسية لتخويف الغرب والتأثير في الرأي العام العالمي.

قورينا الجديدة – خاص