البحث جار عن العقول المدبرة لتشكيل “نداء ليبيا”

مصدر أمني: البحث جار عن العقول المدبرة لتشكيل “نداء ليبيا”

ذكر مصدر موثوق في كتيبة شهداء 17 فبراير، أن الكتيبة لازالت تبحث عن شخصين هاربين من تشكيل نداء ليبيا الذين تمكنا من الفرار خلال هجوم أمس الأحد.
وأكد المصدر، لصحيفة قورينا الجديدة، أن الشخصين هم الرؤوس المدبرة لكل أعمال التشكيل الموالي للعقيد القذافي، وجار البحث عنهم في مدينة بنغازي، مشيرا إلى أن أحدهم يتفاوض من أجل تسليم نفسه.
وأوضح المصدر، أن آمر الكتيبة تم القبض عليه في إحدى المطاعم المتواجدة في شرق ليبيا وكان يحاول الهروب إلى مصر.
يشار إلى أن الاشتباكات التي وقعت بين تجمع سرايا الثوار – معزز بأفراد من الصاعقة- وتشكيل “النداء”، الأحد، أسفرت عن سقوط 4 قتلى وجرح 10 آخرين بين أفراد التجمع، وفيما جرح 5 من أفراد التشكيل الذي يضم عناصر من اللجان الثورية المتمركز بمنطقة الرحبة “مصنع اللوحات المعدنية” وأسر 24 شخصا منهم.
وقال مصدر أمني – في تصريح خاص لصحيفة قورينا الجديدة – إن هذا التشكيل قد تكون له يد في اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس، مؤكدا على أنه هو سبب البلبلة التي كانت تحدث في مدينة بنغازي.
وأوضح المصدر، بأن هذا التشكيل هو من قام باغتيال العقيد عمر الورفلي أمام بيته، إضافة إلى محاولة تسميم مياه الشرب، كما أنه هو من قام بالتفجيرات التي حدثت في المدينة المدة الماضية، إضافة إلى أنه قام بتهديد عدد من الشخصيات.
وأضاف المصدر،أن التشكيل -في محاولة لزرع الفتنة- قام بإلقاء قنبلة خلال إقامة مراسم العزاء اللواء عبدالفتاح بالقرب من منزله، كما أن له يد في تهريب السجناء بالمدينة فجر الخميس.
وبحسب المصدر، فإن الجهات الأمنية بمدينة بنغازي، كانت تراقب تشكيل “النداء” على خلفية شكوك تحوم حولهم بأن لهم اتصالات بأتباع القذافي، مؤكدا على أنه بعد أن تم إثبات هذه الشكوك تمت محاصرته الساعة الثانية صباحا من قبل كتائب سرايا الثوار وطلب منهم تسليم أنفسهم وإمهالهم ساعة ونصف.
ولفت المصدر إلى أنه بعد انقضاء المهلة لم يقم أفراد التشكيل بتسليم أنفسهم، وقاموا بإطلاق النار عليهم ما دعا الكتائب بشن هجوم عليهم بعدما تلقوا الأوامر بذلك، مشيرا إلى أن القتال استمر لمدة 5 ساعات متواصلة.
وأكد أن 7 من تشكيل النداء المكون من مايقارب 100 عنصر، سلموا أنفسهم، لافتا إلى أنه حين تمت مداهمة المقر المتمركزين به تم العثور على عدد من المرتزقة الذين تم تهريبهم الخميس الماضي، وأجهزة اتصالات، ومبالغ مالية من العملة الأجنبية “دولار”.
قورينا الجديدة- خاص

الله اكبر على اللجان الكفريه وين اللجان الكفريه فى بنغازى نار قويه