يجب عدم إلغاء فحص السمع للأطفال الرضع

عقدت لجنة العمل والرفاه والصحة البرلمانية، اجتماعا خاصا، وذلك في أعقاب قرار وزارة الصحة إلغاء فحص السمع للأطفال بين جيل 7 إلى 9 أشهر.

وقد قال أحد المشاركين بالاجتماع إنه يستغرب هذا القرار المستهجن من وزارة الصحة، خصوصا وأن التكاليف المادية لمثل هذا الفحص تكاد لا تذكر، مقارنة بأهمية تشخيص الاضطرابات بالسمع التي قد تصيب الأطفال، وهي أمر بالغ الأهمية".

كذلك، شدد ممثل نقابة الأطباء الذي حضر الاجتماع، على أهمية إجراء هذا الفحص خلال السنة الأولى من عمر الطفل، قائلا: "نحو ثلث الأطفال الذين اتضح متأخرا بأنهم يعانون من الصمّ كانوا قد عبروا الفحص الأولي بعد الولادة مباشرة بنجاح دون تشخيص أي مشكلة تذكر لديهم".

بالمقابل، حاولت ممثلة وزارة الصحة تبرير القرار بالقول: "منذ بداية العام 2010، أصدرت وزارة الصحة تعليماتها بإجراء فحص سمع للمواليد قبل تحريرهم من المستشفى. وبذات الوقت قررنا إلغاء الفحص الذي يتم إجراؤه بين الشهر السابع والشهر التاسع من عمر الطفل، نظرا لأن هذا الفحص لا يفيد بشيء ولا يؤدي إلا إلى زيادة الضغط على الجهاز الصحي. والأمثلة كثيرة، فلا يتم إجراء مثل هذه الفحوص في أي مكان في العالم.

وحتى لو كانت لدينا موارد مالية لا نهائية، لا أعتقد أنه يجب علينا إجراؤها".

في نهاية الجلسة، قال رئيس اللجنة البرلمانية: "دولة إسرائيل ليست شركة اقتصادية تهدف للربح. ولأنه الأمر كذلك، فإن لجنة العمل والرفاه والصحة، تدعو وزارة الصحة للإبقاء على هذه الفحوص وعدم إلغائها".

مشكور علي الموضوع فية معلومات قيمة

شكرا لكم وللمتابعة منكم