إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أوقات صعبة لثمانين ألف سائق تاكسي في القاهرة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أوقات صعبة لثمانين ألف سائق تاكسي في القاهرة
عملت الثورة المصرية على جعل الحياة أكثر صعوبة على سائقي التاكسي وسيارات الأجرة في مصر، والبالغ عددهم نحو 80 ألفاً، حيث يكافحون من أجل الحصول على رزقهم وسط فوضى العاصمة والشوارع المزدحمة، بحسب ما ذكره مؤلف أحد أكثر الكتب مبيعاً عن حياة السائقين الشاقة.
ففي روايته المعنونة "تاكسي.. حواديت المشاوير"، التي نشرت في العام 2006، وتمت ترجمتها إلى 10 لغات، يستعرض خالد الخميسي 58 حواراً مع سائقي التاكسي، تفتقت بها مخيلته من خلال تجربته الشخصية مع سائقي التاكسي.
كتب في مقدمة العمل يقول: "منذ سنوات طويلة و أنا زبون (سُقع) لسيارات التاكسي، درت معها في شوارع وأزقة القاهرة، بحيث أصبحت أعرف حواريها ومطباتها أكثر من أي سائق."
ورغم التفاؤل الذي يجتاح مصر بعد خلع الرئيس السابق، حسني مبارك، في فبراير/ شباط الماضي، قال الخميسي إن سائقي التاكسي وباقي فقراء مصر، باتوا أكثر معاناة من الأوقات السابقة.
وأضاف الخميسي موضحاً: "سائقو التاكسي الذين أعرفهم هم من طبقة المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر، والبالغة نسبتهم 55 في المائة من الشعب المصري، وهم يعيشون على أقل من دولارين في اليوم."
وأضاف أن هؤلاء الـ55 في المائة لم ينزلوا إلى الشوارع خلال الثورة، وهم من دون صوت حقيقي يعبر عنهم الآن."
وتابع يقول إنهم حكماء، إذ هم يشاهدون ويحللون ولكنهم لا يتفاعلون، مشيراً إلى أن "الحياة تغيرت بالنسبة لهم، ولكن في الاتجاه المعاكس.. وأصبحت حياتهم أسوأ، لأننا نفتقد الأمن، ولأن العيش في الشوارع من دون أمن يعتبر أمراً خطيراً."
وقال: "إننا في خضم معركة.. وخلال المعركة لا نستطيع رؤية ما إذا كانت الحياة تتحسن أم لا."
رواية الخميسي الثانية "سفينة نوح"، صدرت في العام 2009، وكانت من بين الأكثر مبيعاً هي الأخرى.
غير أن الروائي قال إنه توقف عن كتابة روايته الثالثة مع بداية الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، ولم يعد قادراً على التركيز على الكتابة منذ ذلك الحين.
وقال: "من المستحيل الكتابة لأن فكري مشغول بما يجري يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة."
ويملأ الخميسي وقته منذ ثورة 25 يناير بكتابة عموده الصحفي الأسبوعي، ويكتب عن الأحداث، رغم أنه يعتزم العودة إلى الكتابة الأدبية.
وقال الخميسي: "كل ليلة أحاول الكتابة لأنها مهنتي الوحيدة.. وسعادتي الوحيدة.. ينبغي علي أن أجد حلاً بسرعة وإلا سأموت."
ورغم أن دار النشر لروايته الأولى قالت إن "تاكسي" أدت إلى تغيير عادة القراءة في مصر، إلا أن المؤلف ينفي أن يكون أي عمل أدبي قادراً على ذلك.
وأشار الخميسي إلى أن القراءة بشكل عام ازدادت في السنوات الست الأخيرة، وأن ذلك ناجم عن عوامل اجتماعية عديدة، موضحاً أنه كانت هناك ثورة ثقافية خلال هذه السنوات وشملت كل النواحي، كالمسرح والموسيقى والأدب والنشر.
ففي روايته المعنونة "تاكسي.. حواديت المشاوير"، التي نشرت في العام 2006، وتمت ترجمتها إلى 10 لغات، يستعرض خالد الخميسي 58 حواراً مع سائقي التاكسي، تفتقت بها مخيلته من خلال تجربته الشخصية مع سائقي التاكسي.
كتب في مقدمة العمل يقول: "منذ سنوات طويلة و أنا زبون (سُقع) لسيارات التاكسي، درت معها في شوارع وأزقة القاهرة، بحيث أصبحت أعرف حواريها ومطباتها أكثر من أي سائق."
ورغم التفاؤل الذي يجتاح مصر بعد خلع الرئيس السابق، حسني مبارك، في فبراير/ شباط الماضي، قال الخميسي إن سائقي التاكسي وباقي فقراء مصر، باتوا أكثر معاناة من الأوقات السابقة.
وأضاف الخميسي موضحاً: "سائقو التاكسي الذين أعرفهم هم من طبقة المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر، والبالغة نسبتهم 55 في المائة من الشعب المصري، وهم يعيشون على أقل من دولارين في اليوم."
وأضاف أن هؤلاء الـ55 في المائة لم ينزلوا إلى الشوارع خلال الثورة، وهم من دون صوت حقيقي يعبر عنهم الآن."
وتابع يقول إنهم حكماء، إذ هم يشاهدون ويحللون ولكنهم لا يتفاعلون، مشيراً إلى أن "الحياة تغيرت بالنسبة لهم، ولكن في الاتجاه المعاكس.. وأصبحت حياتهم أسوأ، لأننا نفتقد الأمن، ولأن العيش في الشوارع من دون أمن يعتبر أمراً خطيراً."
وقال: "إننا في خضم معركة.. وخلال المعركة لا نستطيع رؤية ما إذا كانت الحياة تتحسن أم لا."
رواية الخميسي الثانية "سفينة نوح"، صدرت في العام 2009، وكانت من بين الأكثر مبيعاً هي الأخرى.
غير أن الروائي قال إنه توقف عن كتابة روايته الثالثة مع بداية الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي، ولم يعد قادراً على التركيز على الكتابة منذ ذلك الحين.
وقال: "من المستحيل الكتابة لأن فكري مشغول بما يجري يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة."
ويملأ الخميسي وقته منذ ثورة 25 يناير بكتابة عموده الصحفي الأسبوعي، ويكتب عن الأحداث، رغم أنه يعتزم العودة إلى الكتابة الأدبية.
وقال الخميسي: "كل ليلة أحاول الكتابة لأنها مهنتي الوحيدة.. وسعادتي الوحيدة.. ينبغي علي أن أجد حلاً بسرعة وإلا سأموت."
ورغم أن دار النشر لروايته الأولى قالت إن "تاكسي" أدت إلى تغيير عادة القراءة في مصر، إلا أن المؤلف ينفي أن يكون أي عمل أدبي قادراً على ذلك.
وأشار الخميسي إلى أن القراءة بشكل عام ازدادت في السنوات الست الأخيرة، وأن ذلك ناجم عن عوامل اجتماعية عديدة، موضحاً أنه كانت هناك ثورة ثقافية خلال هذه السنوات وشملت كل النواحي، كالمسرح والموسيقى والأدب والنشر.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
رد: أوقات صعبة لثمانين ألف سائق تاكسي في القاهرة
شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــرا..لك
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» سائق تاكسي...قصة واقعية
» "تاكسي المعرفة" للقضاء على الجهل
» للفرح أوقات كما للحزن أوقات...
» تاكسي مائي بجزيرة ياس أبو ظبي
» أمانة عمان تدرس طلبا لتشغيل تاكسي خاص بالنساء **
» "تاكسي المعرفة" للقضاء على الجهل
» للفرح أوقات كما للحزن أوقات...
» تاكسي مائي بجزيرة ياس أبو ظبي
» أمانة عمان تدرس طلبا لتشغيل تاكسي خاص بالنساء **
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:05 am من طرف STAR
» ريال مدريد بطلا لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ15 في تاريخه بفوزه على دورتموند
أمس في 9:04 am من طرف STAR
» لمُستخدمي ميزة "recall" في "ويندوز".. هذا الخبر يهمّكم
أمس في 9:04 am من طرف STAR
» أخطاء غذائية تزيد تراكم دهون البطن.. تجنبوها
أمس في 9:03 am من طرف STAR
» مصمّمة للطرق الوعرة.. "جيب" تكشف عن سيارتها الكهربائية الجديدة
أمس في 9:02 am من طرف STAR
» سر ظهور يورغن كلوب في ملعب "ويمبلي" قبيل انطلاق مواجهة ريال مدريد ودورتموند
أمس في 9:00 am من طرف STAR
» توست البيض المقلي بالأفوكادو
أمس في 8:59 am من طرف STAR
» أيهما أفضل.. الغسول أم الصابون لجمال بشرتك؟
أمس في 8:59 am من طرف STAR
» وجهات سياحية تناديكم لقضاء عطلة مميزة في يونيو 2024
2024-06-01, 9:01 am من طرف STAR
» ظاهرة فلكيّة ستشهدها البلدان العربيّة قريباً جدّاً.. هل ستتسبّب بزلازل؟
2024-06-01, 9:00 am من طرف STAR
» لماذا ينبغي عدم استخدام أعواد القطن لتنظيف الأذن؟
2024-06-01, 9:00 am من طرف STAR
» أنشيلوتي: كورتوا سيلعب أمام دورتموند.. وهذه مفاتيح الفوز
2024-06-01, 8:59 am من طرف STAR
» انهيار وبكاء رونالدو بعد خسارته لقب كأس ملك السعودية مع النصر
2024-06-01, 8:59 am من طرف STAR
» البطاطس المهروسة للريجيم
2024-06-01, 8:58 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
2024-06-01, 8:55 am من طرف STAR