مدير مكتب التأهيل بوزارة العمل: تم تحديد منظومة لحصر الباحثي

قال مدير مكتب التأهيل بوزارة العمل في الحكومة الانتقالية، فايز العبيدي – لصحيفة قورينا الجديدة – أنه تم تحديد منظومة لحصر الباحثين عن العمل، مضيفا أن هدف هذه المنظومة هو حصر الأعداد وتنظيمها تنظيما دقيقا، من المؤهلين علميا ولديهم شهادات عليا، وفقا لأعوام التخرج وتبعا لسياسات العمل وتدريبهم وإعداد الدورات التدريبية والتأهيلية لهم وفق خطط مرتبة.
وأوضح مدير المكتب، أن الذين ليس لديهم مؤهلات علمية يتم إعداد خطط تدريبية خاصة بهم والأولوية للخرجين من الجامعات ومن ثم المعاهد العليا والمتوسطة، مؤكدا في الوقت نفسه أن من أهم المشاكل والعراقيل هي عدم وجود المصداقية من بعض المتقدمين فمنهم من يتقاضى مرتبات من عدة جهات، وبمجرد إدخال أسم المتقدم في المنظومة نكتشف الحقيقة وعدد الجهات التي يتقاضى منها المتقدم المرتب.
وأشار إلى أن المواطن أصبح أكثر حساسية من مبدأ تقديم الملفات، مشددا على ضرورة تغيير الثقافة السابقة نهائيا, كما أن مشكلة ربات البيوت التي ليس لها أساس من الصحة، حيث ازداد عدد ربات البيوت بسبب الشائعات، موضحا أن هذه المعلومات ليست صحيحة وإنما هي تضييع للوقت فقط.، بالإضافة إلى استعجال المواطن بحضوره يوميا لكي يستفسر، مما يسبب لنا في الإرباك في العمل، رغم أننا نحدد لهم مدة المراجعة بعد أسبوع من التسجيل ولكن دون جدوى.
وذكر العبيدي، أن التسجيل في المنظومة انطلق في 3 ديسمبر ولازال مستمر إلى يومنا هذا وكلا وفقا للمنظومة، مؤكد أنه سيتم تعيينهم وصرف المرتبات الخاصة بهم ولافرق بين من سجل في الدفعة الأولى أو الأخيرة.
وأوضح، أن عدد اللجان الخاصة بحصر الخريجين فبلغ حوالي 14 لجنة وكان مقرها في الكيش ونظرا للازدحام تما تغيير المقر وبمساعدة هيئة تنسيق المجالس المحلية بنغازي وتوزيع العمل لكي يتمكن المواطنين من التسجيل بكل بساطة.
ولفت مدير مكتب التأهيل إلى أن الخرجين من الهندسة الميكانيكية سيتم تعينهم في قطاع النفط بغض النظر عن العراقيل السابقة التي كانت تستهدف أشخاص معينين، موضحا أنه عمل كبير وعلى مستوى ليبيا بالكامل ويتطلب إحصاء دقيق من قبل المختصين وتبعا لوزارة التعليم.
وقال “إن هذا يساعد على تنظيم العمليات والكوادر العلمية في ليبيا والعمل مازال مستمرا في التسجيل والباب مفتوح لجميع الخريجين والمهم الوصول إلى الباحث الحقيقي والتعرف على مؤهلاته حسب سياسات التدريب المتبعة من قبل وزارة التعليم”.

مشكوره اختي وبارك فيك

شكرا أم عمر بارك الله فيك