مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية يصدر دليلاً للمعلم

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-01-12, 6:02 pm

مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية يصدر دليلاً للمعلم
صدر عن مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية بوزارة التربية والتعليم دليلاً للمعلم يحتوي على الخطة الدراسية وتقسيم المقررات على الأسابيع الدراسية ومسميات الكتب المدرسية المقررة للعام الدراسي ( 1433 هـ/2012م ) بمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي..
ونوهت إدارة المناهج بالمركز بما يلي:نأمل من السادة المعلمين الأفاضل التقيد بالطبعة الجديدة المنقحة للعام الدراسي (1433 هـ/2012م) لكل الكتب المنفذة للمقررات الدراسية بمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي،وعدم تداول ما سواها من الطبعات السابقة التي ألغيت لتعارضها مع أهداف ومبادئ ثورة (17 فبراير) ولترويجها لأفكار النظام المنهار..كما نوهت إلى أنه رغم التدقيق الشديد في أعمال التنقيح التي تمت بهذه الكتب من قبل اللجان المختصة ؛أن يراعي المعلم باعتباره الأكثر قرباً من الكتاب المدرسي ما قد يكون وقع سهواً من عبارة أو كلمة أو شكل يشير إلى العهد المباد بحذفه وموافاة مفتش المادة به حرصاً على سلامة مناهجنا ونقاء مقرراتنا..
ويأتي الإصدار وفق ما جاء في مقدمة الدليل أنه في إطار العمل على مساعدة المعلم على تطوير أدائه بما يسهم في تحقيق الأهداف التربوية المنشودة ،قام مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية بأتباع أسلوب جديد في تقسيم مفردات المقررات الدراسية وفق الوعاء الزمني المحدد لكل منها،وذلك بتقسيمها على الأسابيع الدراسية بدلاً من أشهر السنة ..مستهدفة من هذا التوجه ضمان تغطية مفردات المقرر الدراسي وفق الوعاء الزمني المتاح وبما يسهم في تحقيق أهداف تدريس هذا المقرر..كما يأمل مركز المناهج أن ينظر المعلم إلى هذا التقسيم كأداة مساعدة له في تخطيطه لعمله وليس كتوجيهات مطلقة لا يجب أن يحيد عنها فلكل موقف تعليمي ظروفه الخاصة التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار ولكل معلم رؤية وأسلوب تنعكس في نشاطاته وفي تخطيطه لدورسه..أملين من ذلك أن ينظر كل معلم إلى هذا التقسيم كإطار عمل عام ،يعمل كموجه له،ويمكن أن يضيف إليه ويثريه بخبرته وجهوده واطلاعه بما يعزز التفاعل والتعاون بين الركنين الأساسيين للعملية التعليمية (المعلم والتلميذ )..كما يأمل المركز من كل معلم أن ينظر إلى هذا التوجه بنظرة موضوعية وعين ناقدة وأن يقدم اقتراحاته وآراءه حول ما تضمنه هذا التوجه،وستكون محل كل ترحيب وتقدير وعوناً في تطوير العملية التعليمية بمؤسساتنا التعليمية وفي تحقيق ما نصبو إليه جميعاً.