4 شباب مخمورين يغتصبون "فاطمة".. وعقدة الذنب تلاحقهم

بعد أن لفتت انتباههم بجمالها الهادئ، قرر كريم ورفاقه اغتصاب "فاطمة" بينما كانوا تحت تأثير المخدر عندما وجدوها بمفردها عند الشاطئ، حينما كانت ذاهبة لتودع خطيبها "مصطفى".

وتصاعدت الأحداث خلال المسلسل التركي "فاطمة" بعد فرح سليم ابن رشاد بك، حيث أحس كريم ورفاقه بالملل، وقرروا أن يغيروا حالتهم ببعض الحبوب المخدرة، وشرب المزيد من الخمر.

وقبل أن تلعب الحبوب المخدرة بعقل كريم، قابل فاطمة التي كانت إحدى خدم العُرس، وحاول مطاردتها، لولا أن مصطفى حضر في الوقت المناسب ليتساءل عن العلاقة بينهما.

شك "مصطفى" في سلوك حبيبته لم يستمر طويلا، عندما أخذت منه "إيشارب" كتذكار منه قبل أن يذهب في رحلة الصيد التي من المفترض أن يعود منها بعد أيام قليلة.

وقبل الفجر، أصرّت فاطمة على وداع مصطفى قبل أن يستقل المركب، وذهبت إلى الشاطئ رغم رفض زوجة أخيها، وظلت تركض بسرعة، ولكنها تسمّرت في مكانها فجأة.

حظ "فاطمة" سيء بالتأكيد، لأنها وجدت الشباب الأربعة وهم في حالة سكر، وكأنهم وجدوا كنزا عندما رأوها.

كلهم طاردوا الفتاة الفقيرة، حتى أمسكوها وسكبوا عليها الخمر، التي لعبت بعقولهم أكثر من اللازم، فنزعوا ملابسها وتناوبوا الاعتداء عليها، واحدا تلو الآخر، ولكي لا تصرخ، قاموا بربط فمها بـ"إيشارب" مصطفى.

الاعتداء استمر منذ الفجر وحتى الساعات الأولى للصباح، ليتركوها بعد ذلك إنسانة محطمة الشيء الوحيد الذي تستطيع أن تفعله هو البكاء.

في هذه الأثناء كان لمعي -أخو فاطمة- يبحث عنها في كل مكان، ومصطفى قلق على خطيبته التي لم تعد إلى المنزل.. أما فاطمة فكانت في المستشفى تتلقى العلاج من هول الصدمة التي حلت بها.

أما المغتصبون فأحسّوا بالذنب بعد فعلتهم الدنيئة، وكان "كريم" أكثرهم حزنا، فظل يبكي بشدة.. ولكن ما النفع من البكاء؟