رئاسة الأركان تنفي إصدار مذكرة اعتقال بحق عيسى عبد المجيد أ

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-04-24, 10:00 pm

السايح يؤكد صدور مذكرة قبض بحق عيسى عبد المجيد.. والأركان تنفي
في اتصال لـ “وكالة أنباء التضامن” نفى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان على الشيخي ما تناقلته وسائل الإعلام من أخبار حول إصدار مذكرة اعتقال بحق عيسى عبد المجيد أحد قبل زعماء قبيلة التبو بالكفرة.
لافتا إلى أن رئاسة الأركان نفت ما تناقلته وسائل الإعلام عبر قناة العاصمة، وطالب ”وكالة أنباء التضامن” بنقل نفي الخبر على لسان رئاسة الأركان.
وكانت قناة “LIBYA NEW” أجرت حديث مع عضو المجلس الانتقالي لمدينة بنغازي, وعضو المجلس العسكري بالمجلس الوطني الانتقالي خالد السايح, عبر مداخلة هاتفية بثت مساء الإثنين بصفته المكلف بمتابعة أحداث الكفرة وأخر التطورات في الاشتباك الدائر بين قوات رئاسة الأركان والخارجين عن القانون بالكفرة.
ونفى السايح خلال حديثه أن يكون هناك أي مظاهر للتسلح فترة وجود وفد المجلس الانتقالي يوم الأحد بمدينة الكفرة, مؤكدا التزام الأطراف المتنازعة بالهدنة المبرمة بين أعيان الكفرة وقبائل التبوا, مشيرا إلى تجدد الاشتباك صباح يوم الإثنين إثر مقتل أحد القادة الميدانيين لقبيلة التبوا الأمر الذي أدى إلى محاولة عدد ممن أطلق عليهم اسم الخارجين عن القانون محاصرة غرفة العمليات الموجودة بالكفرة وإطلاق النار ومحاولة الاستيلاء على غرفة العمليات ومهاجمة القوات التابعة لرئاسة الأركان .
وأشار السايح إلى تواصل المجلس والوفد المكلف بمتابعة الوضع بالكفرة مع آمر المنطقة العسكرية المكلف فرج أبو شعالة, وآمر كتيبة درع ليبيا وسام بن حميد, لافتا إلى أن نتائج الزيارة يوم الأحد تؤكد أن الهدوء الذي شهدته المنطقة عقب الاشتباكات السابقة كان هدوءا نسبيا وأن المسبب في تأجيج الوضع بالمنطقة هو شخص يدعى عيسى عبد المجيد أحد زعماء قبيلة التبو، لافتا إلى ضرورة احترام تاريخه النضالي ضد القذافي والدور الكبير الذي قام به في تأمين المناطق الحدودية وآبار النفط.
وأوضح السايح, بأن هذا الشخص استغل نفوذه التي يتمتع بها لأغراض شخصية ما حدا بالمجلس الانتقالي بالعمل على إلغاء التكليف الصادر في السابق بتكليفه بحماية أبار النفط والمنطقة الحدودية مع دول الجنوب, وهو ما لم يعجب عبد المجيد.
وأوضح السايح, بأن الخارجين عن القانون هم الذين لا ينصاعون لأوامر وتعليمات رئاسة الأركان منوهًا إلى أن من بين هؤلاء الأفراد عيسى عبد المجيد, مؤكدا على أن عائلته تنفي أن يكون لها سلطة عليه أو تستطيع إجباره الخروج من مدينة الكفرة، لافتا إلى رفض المذكور الحضور إلى مقر غرفة العمليات للتفاوض بحجة الظروف الأمنية السيئة, مشيرًا إلى مطالبة عبد المجيد, لمن يرغب الحديث معه بالمجيء إلى حيث يوجد هو رافضا طلب الوفد الحضور والتفاوض مع المجلس الانتقالي ورئاسة الأركان.
وأكد السايح صدور مذكرة قبض على عبد المجيد, من قبل رئاسة الأركان محذرا كل من يحاول التواصل معه أو الانصياع لأوامره باعتباره شخصًا خارجًا عن القانون ويتعرض للمساءلة، موضحا أنه من خلال التحقيقات تبين أن هذا الشخص محاط بهالة من علامات الاستفهام, ووجهت إليه عدد من التهم وصدرت بحقه مذكرة قبض وهو خارج عن القانون مؤكدًا إصدار أوامر عليا لأشخاص بمدينة الكفرة للقبض على هذا الشخص وتقديمه للعدالة.
وفيما يتعلق بمنطقة الكفرة بين السايح أن هذه المنطقة تقع ضمن المناطق العسكرية العشرة المحددة, لافتا إلى الشروع في تعيين آمر عسكري لها وتجديد الإعلان عن كونها منطقة عسكرية يجب على الموجودين بها طاعة التعليمات الصادرة عن رئاسة الأركان مؤكدا تعرض من يخالف ذلك للمساءلة القانونية.
وأفاد السايح, بأن عبد المجيد, هو من قام باختراق الهدنة بين قبيلة التبو ورئاسة الأركان, وسيتم التعامل معه بكل قوة لحين القبض عليه، مؤكدًا العمل على تعيين رئيس للأركان بالمنطقة نوه إلى احتمال أن يكون الاختيار المبدئي وقع على عمر المسماري, إلى حين البحث على شخص أكثر كفاءة مشيرًا إلى انتقال المسماري, في أقرب وقت لمباشرة مهامه هناك.
وكالة أنباء التضامن – مبروكة منصور