كلمة الحق مشتقة من كلمة الحقيقة

بهذه الافكار لن نستطيع بناء حتي مدينه وليس دولة ناهيك علي ضعف الدولة تخبط في القرارات والتوجهات السياسيه للمجلس وكثرة الشبوهات ورائحه الفساد التي تفوح منه بعتراف رئيس المجلس شخصيا
مالم تكون هناك قوة ضاربه من جيش وشرطة وقضاء لن ولم تكون هناك دوله
وللاسف الي هذه اللحظه لم نري اي دليل مادي او حتي معنوي علي قيام جيش او شرطه او قضاء

الدين والدولة .... لاتتمشى معها المجاملة وإلا ياتي المثل
رد قرنها علي عينها .....
لابد من يد من حديد .... في بعض الأوقات

فهل سنكون يدا واحدة كما كنا ضد الطاغية لنبني الوطن؟. .
هن دور الشرفاء فى ليبيا لك يقدموا كل ما عندهم من اجل ليبيا ..
دون ان يبحث عن مقابل ...ولو بشئ بسيط ..

أخي عبدالله

كلامك رائع وهو الحق والحقيقة أيضا ..ونحن نحتاج لأن تتغير تلك الثقافة

التي غرستها أربعون سنةً وأكثر من المسخ والتدمير والخداع والظلم ...

وما حصل هو أن الليبيون صاروا يرفضون كل شيء ويستمتعون بسب المجلس

والحكومة والمسؤولين والإدارة وكل ما يمت لوجود نظام يمكن أن يحكم الحياة هنا

لم يتكلموا خلال 42 سنة وفجأة تكلم 6 مليون منهم ودفعةً واحدة ولا أحد منهم

يريد أن يستمع للآخر ولا أحد يقتنع بالآخر ويبقى صوت الراصاص هو الوحيد

الذي نستمع إليه جميعا ...

نحن نحتاج بعض الصبر وكثيرٌ جدا من الوطنية والثقة بالمستقبل ...

ليبيا يا أخي عبدالله ستكون بخير يوما ما ربما يكون قريبا لو تعاون الناس وربما

سيكون أبعد لو استمروا في لغة التخوين والإزدراء ورفض كل شيء لمجرد

الرفض والقفز على ثوابت الحياة التي تقول أن البناء أصعب كثيرا من الهدم

وأن الدول لا يتم بناؤها بناءً على رغبات أحد دون الآخر بل بناءً على رغبات

الأغلبية هي الدول هكذا ..نحن في ليبيا ننتقد ونشتم ونسب لأننا لم نعرف

هذا زمنا طويلا لكننا لا نعرف ولم نتعلم للأسف كيف نكون إيجابيين في بناء

نهضتنا وكيف يذهب كل منا إلى عمله ويتقنه بدل الذهاب إلى المصرف

لمعرفة هل نزل راتبه الذي لم يعمل به أم لا ..ويعتصم ويقفل المؤسسة إذا تأخر المرتب

والحديث هنا لا ينتهي أيها الفاضل

شكرا لطرحك أخي عبد الله النيهوم