أبوبكر العبيدي : أوافق عودة البطولة الليبية في هذه المرحلة

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-09, 7:10 pm

لاعب فريق النصر أبوبكر العبيدي : أوافق عودة البطولة الليبية في هذه المرحلة بوجود أجهزة أمنية.. وتربل ليس له علاقة بوزارة الرياضة »

التقته – إيمان السراوي / تصوير – محمد الرياني
أبوبكر العبيدي من اللاعبين المحلين الذين لفتوا الأنظار في السنوات الخمس الأخيرة فموهبته الكروية سطعت مع الفريق الجميل وكتب شهادة تألقه معه، حيث عزف أجمل الألحان وقدم أفضل السيمفونيات الكروية خلال المواسم الماضية، حيث يعتبر العبيدي الجندي المجهول في الملعب وذلك بحركته الدؤوبة في الملعب وربطه لخطوط الفريق الثلاثة ودائماً ما يكون هو صمام الأمام في وسط الملعب مع فريقه، اختير للمنتخب الوطني وسط كوكبه من النجوم وبرهن على موهبته واستطاع التأهل مع المنتخب للنهائيات الأفريقية غينيا الاستوائية والغابون 2012 ،

بما أنك من قلعة النصر منذ نعومة أظافرك ماذا تعني لك هذه المؤسسة مقارنة بالمؤسسات الرياضية الأخرى ؟
في البداية لابد أن أشكر هذه الصحيفة على استضافتها لي، فنادي النصر هو النادي الذي ترعرعت ونشأت فيه منذ الصغر ويعني لي الكثير، حيث تدربت طوال مشواري الرياضي على يد العديد من المدربين واستفدت منهم كثيراً ومن وجهت نظري أنه قاعدة أساسية لبقية الأندية وهو مثمر بالمواهب التي دائماً ما تستفيد منها الأندية الأخرى ولم يقتصر عمل نادي النصر على كرة القدم والرياضة فقط بل هو ناد اجتماعي يعتمد على التربية والتعليم وبصدق هو ناد يشمل كل شيء وليس كباقي الأندية مع احترامي لكل الأندية الأخرى فهو الأفضل بالنسبة لي.

قلت تدربت على يد العديد من المدربين من هو المدرب الذي استفدت منه وصقل موهبتك الكروية ؟
بكل تأكيد تدربت على يد العديد من المدربين وجميعهم استفدت منهم كثيراً، لكن الفضل في بروز موهبتي هو الله عز وجل ومن ثم هؤلاء المدربين منهم المدرب على أحبارة بفئة البراعم و كذلك المدرب محمد الشارف، فحقيقة لابد القول أن هولاء المدربين علموني أساسيات وأبجديات كرة القدم ومدوا لي يد العون كثيراً حتى يكون مستواى عال ويستفيد مني النادي.

هل توقعت أن تكون أساسيا بفريق النصر أو بالمنتخب الليبي في ظل وجود العديد من الأسماء؟
لابد على الإنسان أن يطمح في أية مجال أن يصل إلى الأفضل، فبالنسبة لي كنت دائماً أجتهد في تدريباتي اليومية مع الفريق في ظل وجود أسماء كبيرة سواء أكانت بالنادي أو حتى مع المنتخب، وقد كنت أشاهد هذه الأسماء وما يقدمون من مستويات رائعة، حيث إنني اجتهدت كثيراً للوصول إلى مستواهم ومكانتهم أمثال خالد حسين، ومصطفي القزيري، ومرعي الرملي، وأحمد سعد وبعد اجتهادي جاءتني الفرصة ووجدت نفسي بينهم ومعهم وعن طريق بوابة النصر وصلت إلى المنتخب الوطني.

ماهو شعورك عندما سمعت خبر استدعائك للمنتخب ؟
في حقيقة الأمر اللعب بزي المنتخب الوطني هو شرف كبير وهو حلم أي لاعب كان حتى في باقي الألعاب، وفي اعتقادي هذا ما يتمناه كل لاعب تمثيل بلادي على أكمل صورة مشرفة، أما بالنسبة لي فكان شعوري عندما سمعت نبأ استدعائي للمنتخب شعوراً رائعاً وكنت سعيداً جداً، خاصة تلك الفترة كنا نمر بمرحلة استثنائية وكانت هي المرة الأولى أن ألعب بزي المنتخب الجديد وتحت أنغام نشيده القديم والجديد، وفي ظل ظروف صعبة الكل يعلمها بثورة السابع عشرة من فبراير إلا أن اللاعبين تحملوا المسؤولية ورفعوا شعار التحدي من أجل مواصلة انتصارات ثورة السابع عشرة من فبراير، وبالإصرار والعزيمة نلنا ما نريد ورسمنا البهجة والفرح على وجوه الشعب الليبي حتى الغير متابع للرياضة، ويسعدني كثيراً أني كنت أحد الأسماء التي شاركت في ذلك.

ظهر المنتخب الليبي في نهائيات الأمم الافريقية الأخيرة بمستوى متواضع بعكس المستوى الذي قدمه خلال مباراتي التصفيات الأفريقية. إلى من تحمل مسؤولية خروج المنتخب الليبي من الدور الأول في نهائيات غينيا الاستوائية والغابون2012 ؟

لابد علينا أن نقتنع بمستوى المنتخب الوطني وأن نذكر كل إيجابياته في البطولة الأفريقية والظروف التي مرت حتى نقرب الصورة أكثر للقاري، فحقيقة أن لاعبي المنتخب الليبي كانوا غير جاهزين وذلك لعدم استمرار البطولة الليبية عدى اللاعب أحمد الزوي المحترف بالبنزرتي التونسي وكذلك اللاعب جمال عبدالله المحترف مع براغا البرتغالي والذي اعتبره أنه لاعب جاهز بدنياً وفنياً وحتى ذهنياً، بعكس باقي اللاعبين المغيبين عن اللعب منذ ثمانية أشهر، حيث أنهم افتقدوا للاحتكاك وأجواء المباريات وكذلك لا ننسى عملية التجانس التي هي مهمة نوعاً ما للاعبين بعد توقف الدوري، وفي اعتقادي الشخصي أن مستوى المنتخب الليبي في البطولة الأفريقية كان جد ممتاز مقارنة بباقي المنتخبات الأفريقية والعربية التي كانت أكثر جاهزية منا، وبالرغم من ذلك فأننا راضون كل الرضاء على مردودنا في البطولة وكان بإمكاننا الظفر بنقاط مباريات زامبيا التي توجت بالبطولة وكذلك والسنغال، ومن وجهة نظري أن اللاعبين كانوا جميعهم في الموعد ولعبوا بروح واحدة وأثبتوا للعالم أن ليبيا سخية باللاعبين وقادرة على التأهل إلى اكبر المحافل الكروية.

ما رأيك بفتحي تربل بعد توليه منصب وزيرة الشباب والرياضية ؟ ولماذا برأيك لم يعمل على إعادة هيكلية للأندية من جديد حتى الآن ؟
بالنسبة إلى الأستاذ فتحي تربل فحسب معرفتي أن محام وليس له علاقة بوزارة الرياضة بتاتاً، حيث أنه ومنذ توليه المنصب لم أر حتى هذا اليوم منه بصمة مشاريع للأندية الرياضية، فمن المفترض لأن يكون كل منا في مجاله وتخصصه ، لكن مقابل ذلك وأنا في هذه الحالة الومه وأعذره و قد التمس له العذر بأنه لم يكن لديه الوقت الكافي لإضافة أي جديد وأنه مازال لم يتحصل على الفرصة المناسبة ، خاصة وان ليبيا مازال وضعها متأرجح.

هل توافق عودة الدوري الليبي في هذا الوقت ، خاصة بعد نجاح بطولة شهداء 17 فبراير التي نظمها النصر وبطولة الربيع العربي وبطولة الشهيد عبد الفتاح يونس؟

لابأس في عودة الدوري الليبي من جديد في هذا الوقت، فالكل يعلم أن الدوري له نكهة وطعم خاص، صحيح أن البطولة الليبية لم ترتق للمستويات العالية مقارنة بدوريات الدول المجاورة، إلا أن الجمهور الرياضي أقتنع بها بعد هذا الغياب الطويل، وأوافق على عودة البطولة الليبية والتي نحن متشوقون كثيراً لرجوعها مجدداً لكن يجب أن يكون هناك أجهزة أمنية قوية قادرة على تنظيم مسار الجمهور الرياضي والذي هو بدوره ذواق ومساند للفرق والمنتخبات الليبية.

بما أنك أحد لاعبي المنتخب الوطني ، كيف كانت علاقة المدرب البرازيلي “ماركوس باكيتا ” بلاعبي منتخبنا ؟ وهل أنت مع قرار فسخ عقده أم لا ؟
بالنسبة لي فأنني أحترم أي مدرب يتولي الإشراف عليه سواء كان مدرب محلي أو مدرب أجنبي، أما عن المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا فكانت علاقته مع اللاعبين حميمة ووطيدة، حيث انه مدرب جيد ولديه طريقة في التعامل مع اللاعبين بشكل ممتاز، إضافة إلى أنه مدرب عاطفي ويحب اللاعبين كثيراً، ومن وجهة نظري أن مستواه مع المنتخب كان ناجحا واستطاع التأهل للنهائيات الأفريقية لأول مرة عن جدارة واستحقاق، و قرار استبعاده هذا قرار اتحاد الكرة، فباكيتا قدم نتائج جيدة في ظل ظروف صعبة وتحمل المسؤولية فلماذا لا نتركه يعمل ونقوم بوضع برنامج معين وهيكلية للمرحلة الجديدة، فحقيقة أني لست مع فسخ عقد المدرب باكيتا لأن الذي قدمه باكيتا مع المنتخب الليبي كان ناجحا سواء كان في التصفيات الأفريقية أو نهائيات غينيا الاستوائية والغابون، وفي الوقت نفسه لابد من الجلوس معه ونرى ماهي احتياجاته ومتطلباته ومعرفة نقاط الضعف التي هي بالمنتخب،حيث أنه يجب أعطاؤه بعض الوقت لأن المنتخب الليبي ينتظره مشوار طويل واستحقاقات كثيرة في المرحلة المقبلة ويحتاج إلى نفس أطول.

هل تحصلت على عروض احترافية ، وكيف تنظر إلى عدم استفادة لاعبينا المحترفين في الخارج من البطولات العربية؟
في الحقيقة لم أتحصل على عروض احترافية رسمية فجميع العروض كانت نقاشات وأحاديث عابرة من بعض الأشخاص، لكن في المقابل مازلت أطمح للوصول وخوض مرحلة احترافية خارج البلاد، أما بالنسبة لعدم استفادة اللاعب الليبي من الاحتراف، في اعتقادي الشخصي أن اللاعب الليبي عند احترافه تتغير عليه ملامح وشكلية وأجواء البطولة التي سيلعب فيها مقارنه بالدوري الليبي، فمن الطبيعي أن أي لاعب يتحصل على عقد احتراف سيسعى جاهداً في تطوير نفسه والعمل على وتيرة جيدة وصحيحة في الانضباط والالتزام حتى يظهر بصورة حسنة ومستوى ممتاز يليق به وببلده، ولابد من القول أن لدينا العديد من الأسماء التي تغرد في البطولات العربية وليس لدي أية معلومات عليهم وما هو الدور الذي قاموا به مع فرقهم فهناك لاعبون محترفون في الدوري العماني واللبناني مع احترامي الشديد لهما أن الدوري الليبي أقوى منهم بكثير، لكن اللاعب أحمد الزوي اعتبره الأفضل من خلال تقديمه للمستويات القوية والممتازة والمميزة مع فريقه البنزرتي التونسي وحالياً ينافس على لقب هداف الدوري.

تدربت على الكثير من المدربين أين من المدارس تفضلها المدرب الأجنبي أم المدرب الوطني من ناحية تدريب المنتخب الليبي؟

أفضل أن يكون التدريب على يد كل منهما لأن كلا منهما مكمل للأخر، فالمدرب الأجنبي يستفاد منه من ناحية اللياقة البدنية والتدريبات القوية ، فأنا أعتقد أنه لا بأس من أن يكون المدرب الوطني مساعدا له، حيث أن المدرب الوطني يعمل دائماً على خلق روح الحماس وبثها في نفوس اللاعبين، والمدرب الأجنبي لا يعتمد على خلق الروح الحماسية للمنتخب ولا لحب الوطن ، بعكس أن هذه النقطة موجودة لدى المدرب الوطني الذي يقوم بزرعها داخل اللاعبين مع تشجيعه على الوطنية والحماس فهذه الأشياء المعنوية التي يزرعها المدرب داخل اللاعب تعطيه القوة وتجعله يدخل أرضية الملعب ملتهبا بحماس وطاقة للدفاع عن ألوان الوطن ويقدم كل ما لديه من إمكانيات.

هل تعتقد أن زيارة المدرب الايطالي “كلاوديو جانتيلي ” المولود في طرابلس إلى ليبيا في فبراير الماضي هي بادرة للتعاقد معه أم أنها مجرد زيارة لمسقط رأسه ؟ وهل لديك فكرة عن أسماء أخرى أقرب للتعاقد معها في ظل عدم توضيح التخلي عن باكيتا أم لا؟

ربما تكون هذه الزيارة هي للتعاقد معه لتولي الإشراف على المنتخب الليبي، وربما تكون أيضا مجرد زيارة ولكن الأقرب أنها مجرد زيارة لمسقط رأسه فقط لاغير فجنتيلي من الأسماء المعروفة في العالم فهو مدافع صلب وقدم مستويات جيدة مع منتخب إيطاليا وفرق اليوفنتس وفورنتينا في سنوات ماضية، أما عن أقرب المدربين ليس لدي أية فكرة أو معلومة عن ذلك، فنحن لاعبون ليس هذا اختصاصنا فعملنا هو تقديم مباريات رائعة ونتائج إيجابية ومرضية.

في حالة تم التعاقد مع مدرب آخر للمنتخب الليبي كيف سيكون حال المدرب الجديد من حيث اختياره لاعبي المنتخب ؟
في الوقت الحالي أن المدربين القائمين على تدريب المنتخب هما المدرب عبد الحفيظ أربيش وفوزي العيساوي وكلاهما كان مساعداً للمدرب البرازيلي ماركوس باكيتا، والآن أصبحا يتحملان المسؤولية لوحدهما بعد غياب باكيتا، فالحق يقال أنهم كانوا موفقين بدرجة كبيرة وجاء هذا النجاح لأنهم على دراية تامة بمعرفة اللاعبين الليبيين وعندهم متابعة مستمرة بالأندية واللاعبين المحليين في الداخل والخارج، وفي حالة استمرار المدرب عبد الحفيظ أربيش مع المنتخب سيكون اختياره صائباً وفي محله لأنه لا يعتمد على المجاملات في اختياراته ولا يظلم أي لاعب، حيث أنه يقوم بجلب اللاعبين من أنحاء ليبيا، ولابد أن أذكر أني كنت أحد الأسماء التي أستدعاها المدرب عبد الحفيظ أربيش للمنتخب الوطني فأنه مشكور كثيرا لأنه أعطاني فرصة في إثبات جدارتي حتى أكون ضمن قائمة المنتخب الوطني.

ماهو رأي ” أبو بكر العبيدي ” في موقف اللاعب طارق التائب من ثورة 17 فبراير بالرغم من نجوميته وشعبيته ؟
في الحقيقة لا أحب أن أتكلم عن هذا الموضوع بتاتاً وليس لدي أي تعليق علي ذلك فالأمر واضح مثل بزوغ الشمس، فموقفه مع ثورة السابع عشرة من فبراير كان سلبياً، بالرغم من أنه كانت لديه شعبية كبيرة وجميعنا كان من محبيه الإ أنه ظهر بموقف سلبي في هذه الثورة، وأن لا أفضل رجوعه إلى للمنتخب لان المنتخب الوطني لا يقف على شخص معين، إضافة إلى انه لم يقدم شيئاً للثورة ومن لم يقدم شيئاً للوطن فلا رجوع له ثانياً لارتداء غلالة المنتخب الوطني بزيه الجديد.

من طرف عبدالله النيهوم 2012-05-10, 12:05 am

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-10, 7:37 am

أبوبكر العبيدي : أوافق عودة البطولة الليبية في هذه المرحلة

أبوبكر العبيدي : أوافق عودة البطولة الليبية في هذه المرحلة

رد: أبوبكر العبيدي : أوافق عودة البطولة الليبية في هذه المرحلة

رد: أبوبكر العبيدي : أوافق عودة البطولة الليبية في هذه المرحلة