مواطنة تتهم أحد كتائب الثوار بخطف أخيها وقتله

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-05-15, 11:42 pm

مواطنة تتهم أحد كتائب الثوار بخطف أخيها وقتله
ناشدت المواطنة ندى فوزي شلوف، المقيمة بطرابلس بمنطقة الظهرة المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الانسان بمعرفة مصير أخيها التي تم اختطافها من قبل إحدى كتائب ثوار مصراتة خلال الشهر الماضي حسب قولها.
وقالت شلوف في شكوى تحصلت قورينا على نسخة منها “إن بداية قصتي هي مع المدعوة “ا-ف “الذي تنتحل شخصية “ر ن” روسية الجنسية، والقاطنة بطرابلس الظهرة،وهي تسكن معنا في نفس العمارة الطابق الرابع، وهى تتكلم العربية بشكل جيد، كانت تأتي أمام منزل عائلتي وتتسفه وتشتم وتتلفظ بألفاظ بذيئة ونابية، في بداية الأمر كانت تأتي بمفردها وبعدما بدأت أحداث ثورة 17 فبراير 2011 كانت تحضر هي وشخص اسمه “ا ف “وهو عشيقها” وأمام منزلي تسب وتشتم”.
وأضافت وبعد فترة قصيرة جدا أحضرت لنا أحد ثوار سوق الجمعة “لأنهم أصحابها” وشخص آخر من سكان المدينة القديمة اسمه “علي عقاب” وقال لأخي حرفياً “أنا فاتح فيك محضر في مركز سوق الجمعة”علماً بأنه لا يعرف حتى اسم أخي، وحدث شجار بينهما وضرب أخي وأصيب آخى بكدمات في رأسه وجسمه وبعدما ذهبنا وفتحنا محضراً ضد الروسية في مركز الأوسط وعندما سمعت الروسية بأننا قمنا بفتح محضر ذهبت من أمها فتحت محضراً.
وأكدت أنه في يوم الخميس الموافق 22/3/2012 ليلاً تم القبض علي”الروسية “من قبل اللجنة الأمنية العليا سريا العمليات الخاصة فرع طرابلس” عند دخول أخي “عبد السلام” إلى مقر اللجنة الأمنية العليا سريا العمليات الخاصة، سمع صوت ضجيج وموسيقي صاخبة تصدر من الفيلا المجاورة لمقره وهي فيلا “أحد المجالس العسكرية دخل “عبد السلام” وشاهد جلسة سكر ودعارة، وتم أخد صور للمكان لإثبات واقعة السكر، ووجد الروسية انستاسيا في حاله سكر، ألقي القبض عليها هي وخمسة فتيات ليبيات ليتم تسليمهم للجنة الأمنية العليا.
وأوضحت أن الروسية قامت بالاتصال بعشيقها ”م ق أحد كتائب مصراتة” ومقرها في السراج بجانب الكنيسة، وفعلاً جاء م ق وقام بمداهمة “مقر اللجنة الأمنية العليا سريا العمليات الخاصة فرع طرابلس”عند الساعة 2:30 تقريباً،وأفراد الكتيبة لم يكن لديهم العلم بشيء في إثناء تأدية خدمتهم، وقام بخطف 6 رجال بدون أي أمر قبض أو أي إجراء قانوني، ومن ضمنهم أخي”نبيل فوزي شلوف” ومحمد الفيتوري، أحمد محمد الفضفاضي الككلي، الشيخ محمد، وظيفيين آخرين.
واستطرت شلوف “قام كل من م ق ،وهاني بأخذ كل السلاح الذي كان في المقر،وعندما شاهد م ق أخي قام بإطلاق رصاصة ولم تأت فيه ومكان الرصاصة موجود بالحائط، قام بوضعه في حقيبة السيارة، وقام أخي بإرسال رسائل من هاتفه إلى آمر كتيبته وإلى أختي يقول في الرسالة الأولي”طبوني ياعبسي”والرسالة الثانية “أني في بصات سودا “والرسالة الثالثة”السراج ياعبسي رافعيني إني في الكوفينو توا”.
وقالت “قامت أختي بالاتصال بنا في طرابلس وأخبارنا بما حدث،قمنا بالاتصال برقم هاتف أخي الذي أرسل منه الرسائل وجدناه مقفلاً والهاتف الأخر مفتوح ولكن لايجيب علينا أحد،قام “عبد السلام” بالاتصال (م) ليسأله عن الرجال الذين قاموا بخطفهم من مقر كتيبة أنكر وأقسم بالله أنه لم يفعل شيئاً ولم يقم بخطف أي أحد،وعندما أخبر بأن الروسية لديه قال م “انديرو مقايضة تعطيني الروسية والبنات نعطيك الشباب اللي خديتهم من كتيبتك” وعندما ذهب عبد السلام وبعض الوسائط وهم”كتيبة شهداء سوق الجمعة” وبعض الشيوخ من “اللجنة الأمنية العليا” “الشيخ عبد الرؤوف كارة والشيخ لطفي” إلى مقر كتيبة م ق، قام مصطفى بإطلاق رصاص ورمي رمانة عليهم،حدثت مناوشات بينهم وقاموا فعلاً بالمقايضة وأثناء المقايضة قام بعض الأشخاص من كتيبة مصطفى بإطلاق رصاص لإحداث نوع من الفوضى، قام مصطفى بالإفراج على خمسة أشخاص المذكورين أعلاه، وقامت السريا الخاصة بتسليم الروسية والخمسة بنات ولم يفرج مصطفى قليب عن أخي نبيل لأن يوجد مشاكل سابقة بيننا وبين الروسية ويوجد ثأر شخصي معه.
وأكدت لقد ضبط ثوار الظهرة مساء يوم الجمعة شخصين مسلحين ومعهم حقيبة دخلوا إلى عمارتنا بمساعدة جارنا الفلسطيني وهو أحد أفراد عصابة الروسية، تم ضبطهم ومعهم حقيبة مليئة بالذخيرة و4 رمانات و2 كلاشن كوف وقام ثوار الظهرة بتحويلهم إلى مجلس الظهرة ومصادرة أسلحتهم والإفراج عليهم في نفس اليوم،وبعد كل محاولاتنا مع الداخلية لم نجد أي حل فاتصلت بالروسية “بعد مرور 5 أيام على خطف أخي وحاولت منها معرفة أين أخي فقالت لي تسألي في على خوك تحسابيني مصطفى عبد الجليل ولا الكيب؟ وبعد مرور 10 أيام تقريباً على خطف أخي ذهب شخص يدعى فيصل غرودة إلى اللجنة الأمنية العليا مقر “ه ش ” وهذا الشخص يعمل في كتيبة (م ق) وهو المسؤول عن السجن الخاص بالكتيبة وقام بالاعتراف بكل شي أخبرهم بأن نبيل موجود عند (م ص) ويوم خطفه قام (م) بإدخاله للكتيبة وضربه وإطلاق رصاصتين واحده في قدمه والأخرى لم يحدد مكانها بالتحديد ولكن الرصاصة بين الرأس والرقبة.
وتطالب شلوف من جهات الاختصاص الكشف عن مصير أخيها في أسرع وقت وقالت: لا نعرف إن كان أخي حياً أو ميتاً، ولازالوا يهددوا بخطفي أنا وأختي وبعد ماسردت قصتي أرغب بحل جدري مع هذه العصابة، هل يجوز أن تبقى هي وأصدقاؤها ينعمون بالحرية الكاملة وهم ينسبون أنفسهم لثورة 17 فبراير ولأغراضهم الشخصية يسايرونها ويقيدون حريتنا.
قورينا الجديدة-خاص