وين ثروة البترول يا ... / مجلس الانتقالي والتنفيذي بالأخص

التاريخ : 2012-07-09
وين ثروة البترول يا ... / مجلس الانتقالي والتنفيذي بالأخص وحكـــــــومة الفكـــــرونة الغير مثــــــــالية ؟





عبدالعزيزالأثرم


حينما تسأل على حق لك أودعته عند شخص أو جهة ما وطلبته إما بأرجاعه أو كشف حساب شفاف لما تبقى منه هذا لا يعنى بتاتاً وليس بالضرورة أن تكون قد بدأت تخونه ، فمنذ البداية تقول له : أرجع لي حقي وأمانتي التي أودعتها عندك وحساب المصروفات وغيرها ان وجدت فالرد من من أودعته أمانتك إما أن يكون : حقك كامل موجود وتعالى أستلمه في الحال وهذا جزائه عند الله خير ،،، أو أن يقول لك هناك مصروفات تمت بمعرفتك وفي غيابك وكشف الحساب موجود لنجلس لنراجعه معاً وهذا متهيئ لمثل هذا اليوم ويريد ان يخلص نفسه من الإمانة التى لديه ،،، أو أن يقول لك وليعاذ بالله : ليس لديك حقوق عندي ولا مال ولا أمانة وطز فيك ، وأعلى ما في خيلك أركبه وهذا شر البلية وتبدأ أنت بالفور بالتخطيط لأخذ ما سلب منك بالقوة وعنوةً .

برهن الشعب الليبي في الأيام الفائتة على قدرته ممارسة الديموقراطية بالتواجد الكبير أمام صندوق إنتخابات المؤتمر الوطني العام في إنتخابات هي الأولى من نوعها منذ خمسة عقود من تغيب الشعب الليبي اللهم من تجربة المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية التي كانت تتسم بالفوضى وعدم تنفيذ قرارات وتوصيات الشعب الليبي والتدخل المباشر من اللجان الهمجية الموجه من قايدهم المقبور وأبنائه وحاشيته ، فهاهو الشعب الليبي بعد ثورة 17 فبراير يقرر وبالانتخابات المباشرة تكليف سواء مجالسه المحلية وأخيراً المؤتمر الوطني العام في عرس شعبي بعد فقط ثمانية أشهر من عيد تحرير ليبيا وسقوط حكم الفرد ألواحد وعائلته المتخريطه .
ويبقى المجلس الانتقالي المؤقت والتنفيذي وحكومة الفكرونة الوحيدين الذين لم ينتخبهم الشعب الليبي بإنتخابات حرة في السابق ولم يكلفهم بإدارة شئون البلاد .

يفترض الأن بعد هذا العرس والفرحة الكبيرة أن يسلم المجلس الأنتقالي وكذلك حكومة الغير مثالية " بأعتراف رئيسها السيد الكيب " السلطة كاملة وتقبل إستقالة جميع أعضائها وللعلم فهم موقعين سابقاً بعدم ممارسة أي دور سياسي مستقبلاً بعد إنتهاء فترة حكمهم وسلطتهم على ليبيا وشعبها بعد الإنتهاء من إنتخابات المؤتمر الوطني العام الذي سيمارس السلطة الكاملة بتعيين حكومة منتخبة وبتشكيل الدستور وتسيير أمور البلاد للفترة القادمة ولكـــــــــــــن .....

يحق لنا نحن الشعب الليبي وبعد ثورة 17 فبراير المجيدة أن نستجوب رئيس وأعضاء المجلس الانتقالي والتنفيذي وكذلك حكومتهم الانتقالية عن قراراتهم الصائبة والغير صائبة ووقتهم فيما أضاعوه ومالنا فيما أنفقوه وخاصة أنه تعدى المليارات من العملة الصعبة " وإنها لصعبة حقاً " من الدولارات واليورو وكذلك العملة المحلية في كشف يعرض على الناس وأن يتحاشوا كلمة " مبلغ ؟؟؟؟؟ مصروفات أخرى ؟ " ويذكرون لنا الأكراميات والهدايا والنياشين أن وجدت والتي استلموها في أقطار أخرى ومناسبات عديدة بينما كان ثوار ليبيا يقاتلون في الصحراء وفي المدن والقرى لأسقاط زعيم العصابة اليهودي ومرتزقته وجنده إلي ان جابوا النصر بفضل من الله العظيم .

حتى وان كانت السلطة السابقة لها من الأخطاء الجسيمة التي أدت إلي تقاتل الأخوة في ليبيا وحتى تسميات الفيدرالية والتقسيم أنتعشت في أجواء وفرت بأيادي سوداء تدخلت في صناعة القرار سواء في الحكومة والتنفيذي قبله فالشعب الليبي الذي خاض حرب التحرير بضراوة سيستطيع إصلاح أخطاء عواجيز وشيوخ السلطة الأنتقالية بأنواعها ولكن هدر المليارات فيما لا ينفع الناس فهو جلل عظيم سنلاحق من أقترف ذنباً واخطأ في صرف من الأموال التي كانت مجمدة التي سلمت إلي السلطات الليبية وكذلك موارد النفط الليبي اليومي .

الأموال التي دخلت لخزينة الشعب الليبي ان وجدت خزينة بلغت مليارات في ستة عشرة شهراً من الأموال المجمدة والأستثمارات الخارجية وأخيراً من الضخ اليومي للنفط الليبي ، الأمر الذي جاز لنا ان نسأل :
وين المليارات يا مجالسنا السابقة ويا حكومة الفكرونة ...

الوطن ...