(قصائد من ذهب) صبرنا لحكم الله

من طرف **dude333** 2012-07-14, 12:49 am

(قصائد من ذهب) صبرنا لحكم الله
قصيد ( صبرنا لحكم الله ) للشاعر عبدالمطلب الجماعى . اشتملت على خلاصة تجربة الحياة . وكان قد نضمها في أواخر أيام العمر ، بعد الحل والترحال ، وبعد أن فرضت الأقدار الاستقرار في منطقة القصير بواحة الجفرة . توفى عام 1890 .

صبرنا لحكم الله غصبا عنا
ودرنالهن ليام كيف يبنا
صبرنا لحكم الله غصب علينا
والدهر طاوعناه كيف يبينا
أيام الطرب جلنا معاه زهينا
ووقتا برم طعناه ما شاقنا
واليوم خص هانا في القصير بنينا
له زمان ما جا زول ينشد عنا
له زمان ما جا لافى
كان غير من خاطم خطا خفافى
كيف العدو كيف الحبيب الصافي
لا كانا م الناس لاهم منا
ولا نيش صاحب سو لانى جافى
م القل هانونا العزاز وهنا
م القل هانونا العزاز علينا
والصاحب ليا شبحك يوطى عينه
واللى قبل يمشى قصرن رجلينه
كيف ما بغاش الجي ما يبغنه
والعزم عاده ما يفارق فينا
حتى إن نقص مازال عاقب منه
ما زال منه قاعد
وبيش ما وعد ما يختلفش الواعد
واللى يكرهك من جلوته تتباعد
مالكش خيره فى قروبك منه
وودك بنادم للحوال مساعد
ويلعب لهن ليام نين يجنه
يلعبلهن لعبتهن
ويمشى لهن ودك على مشيتهن
وان كان بوزعن بوزع مع زهوتهن
واطلق يمينك وانشكر واثنى
وان كان برمن لا ترتجى رافتهن
كسوحات ما فيهن عروق محنه
كسوحات هن ما ياون
وما يضربنك وين ما يداون
واصبر وساعد داك نين يهاون
يوفن مواجيله وتبرى منه
والعزم راهو ع الزمان يعاون
واحجر لسانك عن مقالة كنا
احجر لسانك كفه
واصمت ودير فوقه حناك وشفه
والصمت حكمة ما عيوب تحفه
محال ما تاتى ضروره منه
وشكرك لروحك فى المجالس خفه
تنقض عليك الناس وقت تشنه
تنقض عليك الناس وين تقوله
وهو حق مو واجب عليك علوله
وشكرك لروحك ما يزيدك طوله
ما يقبلوه الناس بارد فنه
واللى مدير فى عقاب خيوله
اللى حاضرين معاه يكفوا عنه
اللى حاضرين معاهم
ماينكروه ان كان دار وراهم
وودك ليا حدثت حدث فاهم
يعرف مقاديع الخبر كيف انه
يعرف مقاديع الخبر ويقصه
ويعرف جلاويته ويعرف نصه
واللى معاه العرف ما يتوصى
ياتيه من عقله خبر ما منه
مع الجود جود وفى المقاس تقسى
والفاهم اوهام الصوب ما يغبنه
غصب غصيبه
والصبر باهى هو دوا المصيبه
والرزق عند الله هو اللى يجيبه

بلا الله حتى شى ما يمكنا
وان كانه يبيه يدير له تسبيبه
ويديرله لسباب ويجيبنه
يديرله لسباب ويجى بيهن
وليام ما هن دوم كيف تبيهن
ليام كيف الخيل نحزوا فيهن
راكبين هلهن شادين العنه
ان كانهن بغنك مو بعيد عليهن
وان كان برمن عيانهن فاتنه
عنه انزاحن
عيانهن يعقب وعنه راحن
يطيابن نصيب وبعدها يملاحن
ما يثبتن تبريمهن ما منه
اوقات يورنك زها وافراحن
واوقات يبدن لك نكاد وغنه
اوقات يبدن لك نكاد ودوه
واوقات يبدن لك اصحاب وخوه
ما يومنهن ران ساس عدوه
ساس العدو ترعى بقاتك منه
حتى لو يفرش لك حرير مطوى
نفسك على باب الغرار تظنه
نفسك تهاب فراشه
وتم كارهه من جيهته مختاشه
وكلب الحبيب تهوش كيف هواشه
كيف من يكركد فى حديده بسنه
والخايب ان كانك خبت كيف خيوبه
تبدوا سوا ما فيك فارق منه
وودك بنادم كلمة مصروبه
ينقى خطاها قبل تظهر منه
ينقى خطاها منها
ويحطها فى البال ويضمنها
وان كان بايره مرات يسكت عنها
حديث ياسر تخطره وتكنه
وودك بنادم كلمته يوزنها
يردها على عارف بها يتعنى
يردها على عارف يقيم عناها
ويحطها فى البال ما ينساها
يهمز مضالعها ويشبح داها
ويشبح الشى اللى شكيته منه
اما جبدها بالحديد كواها
والا سقاها بطب بريت منه
والا سقاها بشربه
ويهاونن لمراض بعد الكربه
اللى به مرض لا سبد ما يظهر به
حتى لو كماه يبان غصبا عنه
يقطف نوار الوجه يصفر به
والا دلايل ع المريض يجنه
صبرنا لحكم الله كيف نديروا
لانا عرب سرقه ولا بنغيروا
من غير حكم الله ما بنطيروا
اللى رايده مولاى لابد منه
اللى رايده مولاى ما يتحول
سوا جايك بدرى والا طول
ليا خص ما بيدك بعيد اجول
قعاد الصغا فى الوطن ما له بنه
وحتى صاحبك تلقاه ماهو لول
ينقص ودايد تعرفه هابنه
تنقص ودايد وده
ويتم شبحه ماو لك من جده
ولا يدوم نوه لا رخا لا شده
ليام يجرحن لنسان ويداونه
حتى لو يبكنه ويبكى مده
يوفى غصب ليام ويرضنه
يوفى غصب ليام ويميحن له
وليام هن والدهر كيف الهله
اوقات يبدن لك قمر تجلى
وتالى دواميس الظلام يجنه