مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا تدين مذابح " الروهينغا "

مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا تدين بشدة المذابح والتصفية العرقية التي تتعرض لها أقلية " الروهينغا " المسلمة بولاية أراكان بميانمار
2012-08-07

أدانت مؤسسات المجتمع المدني في ليبيا بشدة المذابح والتصفية العرقية وانتهاك حقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية " الروهينغا " المسلمة بولاية أراكان بميانمار ، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية المدنيين العزل في ميانمار من هذه الجرائم . وشجبت هذه المؤسسات في بيان تلي في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها بميدان الشهداء بمدينة طرابلس عمليات الابادة الجماعية للاطفال والنساء والرجال على يد الحكومة البوذية المتطرفة في تصفية عرقية حاقدة للمسلمين . وأشار البيان الذي تحصلت وكالة الانباء الليبية على نسخة منه إلى أن اكثر من 20 الف مسلم قد ابيدوا في هذه المذابح العنصرية وسط صمت مخجل لضمير العالم الذي يقف متفرجا على ما يحدث من جرائم يندى لها الجبين ، متسائلا هل سيكون هذا هو نفس موقف العالم إذا كان المسلمون هم من يقومون بهذه الإبادة ضد المسيحيين ؟ . ووجه المشاركون في الوقفة نداء إلى كل الضمائر الحية في العالم بسرعة التحرك لحماية المسلمين في هذا البلد ، والدعوة إلى تطبيق الفصول والمواثيق التي تتضمنها المعاهدات الدولية بحماية الاقليات ، خاصة الجرائم البشعة التي ترتكب ضد الأطفال الذين تتقاذف جثثهم شواطيء بورما . ودعا البيان المسلمين إلى التحرك لدعم إخوتهم في ميانمار لإيقاف هذه الانتهاكات التي تستهدفهم إلا كونهم يقولون ربنا الله ولا يعبدون بوذا والأبقار . .