اختباء مخرج الفيلم المسيء للإسلام

ركزت
الصحف الدولية، الأربعاء، على ملابسات
الإعتداءات التي طالت بعثتي الولايات
المتحدة الدبلوماسية في القاهرة وبنغازي
بسبب فيلم اعتبر "مسيئاً" للمسلمين ومخاوف
أمريكية من امتداد العنف لدول أخرى، وحث رئيس
الاستخبارات البريطانية إسرائيل على عدم
مهاجمة إيران، بجانب طائفة أخرى من المستجدات
الإقليمية والعالمية.
تايمز أوف إنديا
نقلت الصحيفة الهندية إن سام باسيل، 52 عاماً،
مخرج الفيلم المسيء إلى النبي محمد لجأ
للاختباء في أعقاب الاحتجاجات والاعتداءات
على البعثات الدبلوماسية الأميركية في مصر
وليبيا، حيث قتل أحد موظفي وزارة الخارجية
الأميركية في بنغازي.
وتحدث كاتب الفيلم ومخرجه إلى صحيفة "وول
ستريت جورنال" عن فيلمه الذي يصور النبي محمد
على أنه "زير نساء ويتحدث عن قتل الأطفال
ويشير للحمار على أنه أول "حيوان يعتنق
الإسلام"، قائلاً إن: "الإسلام سرطان."
وذكرت "تايمز أوف إنديا" إن القس الأميركي
المثير للجدل، تيري جونز يروج للفيلم، علما
أن جيري كان قد أثار موجة غضب نفسه عندما أعلن
عن نيته حرق نسخ من القرآن، كما أنه من أكبر
المعارضين لبناء مسجد في منطقة "غراوند زيرو"
في نيويورك.
تلغراف
حض السير جون سويرز، رئيس الاستخبارات
الخارجية البريطانية "MI6" خلال زيارة شخصية
قام بها لإسرائيل رئيس الوزراء، بنيامين
نتنياهو، على عدم مهاجمة إيران، وذلك بعد
تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية الأخيرة
التي قال فيها بأنه ضاق ذرعاً بالسياسات
البريطانية والأمريكية تجاه البرنامج النووي
الإيراني.
وذكرت الصحيفة البريطانية إنه بناء على
معلومات تلقتها فقد شدد رئيس الاستخبارات
البريطانية، خلال لقائه بنتنياهو ووزير
دفاعه، إيهود باراك، على منح العقوبات
الاقتصادية والدبلوماسية المفروضة على
الجمهورية الإسلامية المزيد من الوقت.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية قد شن،
الاثنين، هجوما غير مسبوق ضد الإدارة
الأميركية واعتبر أنه لا يوجد حق أخلاقي لها
بمنع إسرائيل من مهاجمة إيران، قائلاً:
"العالم يقول لإسرائيل أن تنتظر لأنه ما زال
هناك وقت وأنا أسأل: انتظار ماذا؟ حتى متى؟ لا
يوجد لتلك الجهات في المجتمع الدولي التي
ترفض وضع خط أحمر أمام إيران حق أخلاقي بوضع
خط أحمر أمام إسرائيل."
يو اس أيه تودي
ركزت الصحيفة الأمريكية على ردة فعل الإدارة
على الاحتجاجات الغاضبة أمام بعثتها
الدبلوماسية في القاهرة وبنغازي، وأسفرت
الأخيرة عن مصرع موظف بالخارجية الأمريكية
وإصابة آخر، حيث أبدت وزيرة الخارجية، هيلاري
كلينتون، قلقها من احتمال امتداد مظاهر العنف
المناهض لها إلى دول أخرى.
وقالت كلينتون في تصريح إن واشنطن تعمل مع
"الدول الشريكة حول العالم لحماية موظفيها
وبعثاتها ومواطنيها حول العالم

خايف من العرب